مراد المصري (دبي)
تنطلق أعمال تطوير استاد آل مكتوم بنادي النصر في يونيو المقبل، وتستمر لمدة عام، ويتم خلالها تطوير الملعب، من أجل استضافة نهائيات كأس آسيا «الإمارات 2019»، ويشهد الملعب 4 تغييرات لتقديمه بحلة جديدة نكشف عنها قبل الإعلان عن المخطط النهائي.
والتغيير بداية من المنظر العام للملعب، يتخذ حالياً الشكل البيضاوي نسبياً، وتعديله ليصبح أقرب إلى المربع، على غرار التصميمات الحديثة للملاعب العالمية والحديثة، وبالتالي تعزيز قوة الإضاءة، وهو ما يرافقه التغيير الثاني الذي يمثل المفاجأة السارة للجماهير التي ستكون أقرب إلى أرضية الملعب، مع تقليل المسافة الفاصلة بين الملعب ومقاعد الجماهير، خصوصاً أن المسافة بعيدة للغاية من وراء المرميين حالياً، وهو ما يتم اقتطاعه مع العمل على تقريب بقية المسافات لتصبح المشاهدة أكثر متعة.
وفي التغيير الثالث، فإن الطاقة الاستيعابية للملعب يتم زيادتها بصورة طفيفة، بما يتوافق مع معايير الاتحاد الآسيوي، لاستقبال مباريات كأس أمم آسيا، وبالتالي ينعكس ذلك على الملعب بأكمله على المدى الطويل لاستقبال المزيد من الأحداث المهمة، بعدما كان مسرحاً في السنوات الماضية لمباريات كأس العالم للشباب عام 2003، واستضاف إياب نهائي كأس الأندية الخليجية عام 2014، واستقبل نهائي كأس الخليج العربي في آخر موسمين.
وسيكون التغيير الرابع شاملاً للمرافق الكاملة للملعب، خصوصاً بوابات الدخول والخروج، ومقاعد الجماهير، ومنصة كبار الشخصيات، التي يتم تعديلها وتحديثها بالكامل وفق أفضل المواصفات.
وتم اعتماد التسلسل الزمني وآليات تطوير استاد آل مكتوم بحيث تنطلق في يونيو المقبل، وفق مراحل متعددة تتضمن عمليات إنشائية وتعديلات داخلية، مع وضع خطة للانتهاء من الأعمال في يونيو من العام المقبل، للأخذ بالاعتبار أي معوقات، ممكن أن تواجه المطور، حيث إن المهلة الممنوحة من الاتحاد الآسيوي تمتد إلى سبتمبر من العام المقبل، بما يجعل أمام القائمين على تطوير الملعب مهلة 3 أشهر احتياطية، سيتم استنفاذها عند الضرورة القصوى، مع التركيز على الانتهاء من الأعمال مبكراً، من أجل منح النصر المجال لخوض مباريات الموسم، بعد القادم 2018-2019 عليه، على أن يرحل عن الملعب مؤقتاً فقط الموسم المقبل 2017-2018، حيث يبدو الفريق الأول في طريقه للعب مبارياته على استاد راشد في النادي الأهلي، مع انتظار الرد الرسمي، وتمت مخاطبة نادي دبي أيضاً، فيما يلعب الرديف على ملعب حميد الطاير، في حال تم الموافقة على مقترح تطوير الملعب.
عدد اليوم
