السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الوفد الأمني المصري يغادر رام الله «مستاءً»

20 أغسطس 2009 01:37
يواجه الحوار الوطني الفلسطيني عقبات جديدة،بعدما رفضت حركة «حماس» طلباً تقدمت به حركة «فتح» لتأجيل جلسات الحوار إلى ما بعد انعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير، وترتيب الأوضاع الداخلية. واعتبرت «حماس» هذا الطلب تهرباً. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة ، إن «فتح» قدمت طلبا للوفد الأمني المصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم،بتأجيل موعد جلسة الحوار المقبلة إلى ما بعد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، المقرر أن ينعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي أي قبل يوم واحد من موعد جلسة الحوار . وقالت المصادر إن الوفد الأمني المصري أبدى استياءه من مواقف «فتح» و»حماس» التي ما زالت على حالها، رغم المقترحات التي تقدم بها الوفد للحركتين، من أجل كسر جسر الهوة بينهما في القضايا التي ما زالت عالقة. وأوضحت المصادر ان «حماس» أبلغت الوفد الأمني المصري، رفضها القاطع لتأجيل جلسة الحوار المقبلة، معتبرة ان طلب التأجيل يأتي في إطار تهرب «فتح» من استحقاقات الحوار والمصالحة الفلسطينية . وقالت المصادر ان الوفد المصري شرح لقادة «فتح» في الضفة الغربية المحتلة، عدة مخاطر قد تترتب على تأجيل جلسة الحوار المقبلة، الأمر الذي لا يساعد على حل القضايا العالقة، مشيرة إلى ان الوفد المصري أبلغ حركة «فتح» بأنه سيطرح قضية التأجيل على قادة «حماس» والفصائل الفلسطينية في دمشق. وكانت «حماس» قد أعلنت قبل ذلك،أن انعقاد المجلس الوطني غير قانوني ويساهم في تكريس الانقسام. وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني الذي التقى الوفد المصري ،إن الوفد قدم رؤية محددة تقوم على إنهاء كافة القضايا المختلف عليها قبل التوجه إلى أي جلسة للحوار. وأضاف أن الوفد المصري أراد من جولته الاستطلاعية والنهائية إلى رام الله ،أن يقف على حقيقة الرؤى المختلفة لكل الفصائل ومنظمة التحرير قبل توجهه إلى دمشق للقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس». وفي القاهرة،قال السفير بركات الفرا المندوب الفلسطيني الدائم في جامعة الدول العربية بالإنابة، وعضو المجلس الثوري لحركة «فتح» ومسؤول الحركة في مصر، إنه لا يمكن القول إن الحوار الوطني الفلسطيني فشل،على الرغم من الصعوبات التي يواجهها. وأضاف الفرا , في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة امس , أن السلطة الوطنية وحركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير معنية بالحوار الوطني ونجاح الجهود المصرية المبذولة لرأب الصدع.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©