الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة بـ«خليفة التخصصي» عن سرطان الرأس والعنق

11 ابريل 2018 01:54
مريم بوخطامين (رأس الخيمة) أكد استشاريو وأطباء مستشفى خليفة التخصصي برأس الخيمة، أن سرطان «الرأس والعنق» يحتل المركز السادس من حيث الانتشار عالميا، والتي تتعامل معه أقسام متخصصة بالمستشفى بشكل حرفي وتقني، من خلال توفير مختلف التقنيات الحديثة، سواء في مجال تشخيص أورام الرأس والرقبة وعلاجها، مؤكدين تمكنهم من استئصال أورام العنق والرأس والأنف والأذن والحنجرة لعدد من الحالات وإجراء أكثر من 1000 جلسة كيميائية لمرضى الأورام. جاء ذلك، خلال الحملة التوعوية التي أطلقتها المستشفى حول سرطان الرأس والعنق، والتي تشمل (الأورام الأنفية، الجيوب، الفم، البلعوم، الحنجرة، والغدد اللعابية) والتي تضمنت إجراء فحوص مجانية، تزامناً مع اليوم العالمي لسرطان الرأس والرقبة. وأوضح الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ميونغ هون سونغ، أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي ترفع من نسب الشفاء لدى أصحاب تلك الأمراض، والتي أكدتها الدراسات الطبية الحديثة بضرورة الكشف المبكر، والتعامل معه بطريقة علمية مناسبة، لافتاً إلى أن الحملة التي نظمها المستشفى لمراجعيه تم خلالها استخدام أحدث التقنيات لتشخيص أورام الرقبة والرأس، وتشمل أجهزة الرنين المغناطيسي والتصوير الجزيئي وعمليات التنظير الاستكشافية، معرفاً سرطان الرأس والعنق بأنه ورم خبيث يصيب الأنف، والجيوب، والفم، والبلعوم، الحنجرة، والغدد اللعابية. تضمنت الحملة تقديم مجموعة من الخدمات المجانية للمراجعين والزوار شملت فحصاً بالتصوير بالأشعة فوق الصوتية للأنف والأذن والحنجرة، وفحصاً سريرياً لأجهزة البلعوم والقصبة الهوائية. بدوره، بين استشاري الأورام الدكتور حسان جعفر، أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي يوفر معظم أنواع علاج سرطان الرأس والعنق، عبر مجموعة من الطرق منها، اللجوء للجراحة في الحالات التي تتطلب ذلك، والتي يتخللها العلاج الشامل للسرطان وخضوع المريض للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، منوهاً إلى أن المستشفى قدم العام الماضي نحو 1400 جلسة إشعاعية لمرضى الأورام. وأوضح أن اختيار علاج سرطان الرأس والرقبة يعتمد في الأساس على الحالة الصحية العامة للمريض، ومكان ظهور المرض في الفم أو الحلق، وكذلك مرحلة المرض، مشيراً إلى أن الأشخاص المصابين بسرطان الرأس والرقبة في المرحلة المبكرة يمكن علاجهم عن طريق الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وتكون نسب الشفاء مرتفعة، فيما المصابون بالمراحل المتقدمة يعالجون بالعلاج الإشعاعي والكيميائي، كاشفاً عن أنه تمت الاستفادة مؤخراً من جيل جديد من الأدوية يسمى العلاج الموجه، ويتم إعطاؤه للمريض مع العلاج الإشعاعي، أو العلاج المناعي، مستهدفاً زيادة فعالية الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة السرطان، والحد من خطورته من دون أن يضر بما حوله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©