السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد يهاجم فرنسا وبريطانيا ويواصل حرب «الكلور السام»

الأسد يهاجم فرنسا وبريطانيا ويواصل حرب «الكلور السام»
18 مارس 2015 16:57

عواصم (وكالات) حمل الرئيس السوري بشار الأسد على فرنسا وبريطانيا متهما إياهما بتوريط أوروبا في العدوان على بلاده ، مواصلاً في الوقت عينه قصف المدن السورية بغاز الكلور وتحديدا في ريف إدلب حيث قتل 19 شخصاً بينهم 6 أطفال في قصف نفذته طائرات النظام على بلدة في الواقعة شمال غرب سوريا، أسلحة غير تقليدية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس، أن 13 شخصاً، بينهم ستة أطفال قتلوا وجرح عشرات آخرون، جراء قصف طائرات النظام ا مدينة تخاريم في ريف إدلب، بينما سقط 6 آخرون من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بحالات اختناق جراء قصف بلدتين أخريين ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام. وقالت المعارضة السورية إن عائلة مكونة من 6 أفراد بينهم ثلاثة أطفال، توفوا اختناقاً نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام في بلدة سرمين في ريف إدلب في وقت مبكر من أمس مشيرة إلى أن القصف طال عدة أبنية سكنية في تخاريم، مما أدى إلى انهيارها فوق رؤوس ساكنيها، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وأكد ناشطون من جهة أخرى مقتل طفلين، وجرح عشرات المدنيين، في قصف جوي ومدفعي من قوات النظام السوري، أصاب أحياء سكنية في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية التي تتعرض منذ ثلاثة أيام لقصف جوي وصاروخي كثيف راح ضحيته نحو 60 مدنياً، معظمهم نساء وأطفال. كما ألقت مروحيات النظام 8 براميل متفجرة على مدينة داريا غرب دمشق، فدمرت أبنية سكنية، وقتلت شخصين، وأصابت 10 آخرين في غارات على بلدة حمورية قرب دمشق. من جهته قال هشام مروة نائب رئيس ائتلاف المعارضة السورية أمس: « رغم تعهد نظام الرئيس بشار الأسد عدم استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة، فإنه قصف مدينة سرمين بأربعة براميل متفجرة، اثنان منها يحويان غاز الكلور». ودعا «مجلس الأمن لإرسال بعثة تقصي الحقائق بالسرعة الممكنة إلى مكان الحادثة وفتح تحقيق مطالباً بمحاسبة المجرمين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب». في غضون ذلك اتهمت الخارجية السورية أمس فرنسا وبريطانيا بممارسة «سياسات تورط الاتحاد الأوروبي في مواقف لا تخدم مصالحه واستقراره». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزارة القول في بيان أن «فرنسا وبريطانيا ما زالتا تمارسان سياسات من شأنها توريط الاتحاد الأوروبي في مواصلة العدوان على سوريا والمشاركة في سفك الدم السوري ، وآخر مثال كان عندما أعلن الاتحاد الأوروبي بالأمس عن نيته الاستمرار في فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©