الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رافا بينيتيز.. «عائد من الظل»

رافا بينيتيز.. «عائد من الظل»
8 مايو 2017 21:53
محمد حامد (دبي) عاد الإسباني رافا بينيتيز إلى الأضواء من جديد، فقد نجح في قيادة نيوكاسل للصعود للبريميرليج، على الرغم من شعبية الفريق الإنجليزي وتاريخه وامتلاكه قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن عودة رافا إلى الأضواء تبدو هي الحدث الأكبر لدى البعض، بالنظر إلى تاريخه مع أكبر أندية العالم، وعلى رأسها ليفربول وإنتر ميلان وتشيلسي وريال مدريد. بينيتيز أثار الجدل حينما قرر الاستمرار مع نيوكاسل بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأدنى، وهو الذي كان يتولى أحد أكبر أندية أوروبا قبل هذه التجربة القاسية، فقد كان مديراً فنياً للريال المتوج بلقب نادي القرن في القارة العجوز، وبعيداً عن عدم تحقيقه النجاح اللافت مع «الملكي» فإن موافقته على أن يكون مدرباً في دوري الدرجة الأدنى بانجلترا أثار جدلاً كبيراً. المدرب الإسباني نجح في التحدي الخاص، وعاد للأضواء من جديد، وها هو يبدأ رحلة تجديد دماء الفريق، ويحصل على الميزانية المطلوبة من إدارة النادي استعداداً لموسم البريميرليج المقبل، والذي سيكون بمثابة التحدي الأكبر في تاريخ بينيتيز، حيث تتعلق به الأنظار لمعرفة ما إذا كان سينجح في إعادة إثبات ذاته من جديد أم لا. الرجل المخضرم عاد من الظل، وتجربته الناجحة في العودة من نيوكاسل تحسب له، وجعلته يحظى بالاحترام، وخاصة في إنجلترا، ولكن على الجانب الآخر يتوقع البعض أن رافا لن يكون له مستقبل مع الأندية الكبيرة حتى نهاية مسيرته التدريبية، ويظل الأمر مرهوناً بقدرته على تحقيق نجاحات لافتة في المواسم المقبلة. رافا لديه خبرات تدريبية تقترب من ربع قرن، وتحديداً في إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، وتظل تجربته مع ليفربول الأكثر بريقاً بفضل لقب دوري الأبطال التاريخي الذي توج به موسم 2004 - 2005 على حساب ليفربول، وهي الموقعة التي تعرف في تاريخ كرة القدم باسم «معجزة أسطنبول»، كما أن رافا هو بطل الليجا مع فالنسيا عامي 2002 و 2004، وكأس الاتحاد الأوروبي مع نفس الفريق عام 2004، ويوروبا ليج مع تشيلسي 2013، مما يؤكد أنه مدرب كبير لم يخجل من الظل، لكنه عاد للضوء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©