أسعار المستهلك في الدولة تسجل انخفاضاً طفيفاً

سجلت أسعار المستهلك في الدولة انخفاضاً مقداره 0,27% خلال شهر فبراير 2011 مقارنة بشهر يناير السابق، ولكنها ارتفعت بنحو 1,5% مقارنة بفبراير 2010، بحسب تقرير صدر أمس عن المركز الوطني للإحصاء. وعلى مستوى الدولة، استقرت أسعار مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية خلال شهر فبراير 2011 مقارنة بشهر يناير، بعد أن ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن والأسماك، والزيوت والدهون، والمياه المعدنية والمشروبات المرطبة، وانخفضت أسعار الخضروات والفواكه، والسكر ومنتجاته، والحبوب ومنتجاتها، والشاي والبن والكاكاو، والتوابل والملح. كما استقرت أسعار مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ، بحسب تقرير المركز الوطني للإحصاء. وبالنسبة لمجموعة الملابس والأحذية، فقد سجلت أسعارها ارتفاعاً خلال شهر فبراير بمقدار 0,36% مقارنة بالشهر السابق، بسبب ارتفاع أسعار تنظيف وخياطة وإصلاح الملابس، وأسعار أجور تفصيل وتنظيف الملابس، رغم انخفاض أسعار مواد الملابس، وأسعار الملابس الجاهزة وأسعار الأحذية. أما مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز، فقد سجلت أسعارها انخفاضاً خلال شهر فبراير مقداره 0,62% مقارنة بالشهر السابق، نتيجة انخفاض أسعار إيجارات المساكن، وأسعار صيانة المساكن، رغم ارتفاع أسعار الوقود الجاف والصلب ، وأسعار قيمة استهلاك المياه. ووفقا لتقرير المركز، سجلت أسعار التجهيزات والمعدات المنزلية انخفاضاً مقداره 0,97% خلال شهر فبراير مقارنة بالشهر السابق، ونتج هذا بصورة رئيسية عن انخفاض أسعار الأدوات والتجهيزات الكهربائية، وأسعار مواد النظافة المنزلية، وأسعار الأواني والأدوات المنزلية، في حين ارتفعت أسعار الأثاث والسجاد والمفارش، وأسعار الأدوات الصغيرة واللواحق المتنوعة، وأسعار الخدمات المنزلية. وبالنسبة لخدمات الصحة، فقد سجلت أسعارها استقراراً نسبياً خلال شهر فبراير مقارنة بالشهر السابق، نتيجة انخفاض أسعار الأدوية والفيتامينات، والتحاليل الطبية والأشعة، وتكاليف الإقامة في المستشفيات، رغم ارتفاع مصاريف الأطباء. وشهدت أسعار مجموعة خدمات النقل ارتفاعاً طفيفاً خلال الشهر نتيجة ارتفاع أسعار السيارات الخاصة. وبالنسبة لمجموعة الاتصالات، فقد سجلت أسعارها انخفاضاً خلال الشهر الماضي مقداره 1,5% مقارنة بالشهر السابق، بسبب انخفاض أسعار مصاريف الإنترنت، رغم ارتفاع أسعار أجهزة الهواتف النقالة. وبالنسبة لمجموعة الترويح والثقافة، فقد سجلت أسعارها ارتفاعاً مقداره 0,33% خلال الشهر الماضي مقارنةً بالشهر السابق، بسبب ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال، وأسعار تكاليف الأفراح. واستقرت أسعار مجموعة التعليم خلال الشهر الماضي. وبالنسبة للمطاعم والفنادق، فقد سجلت أسعارها ارتفاعاً خلال الشهر الماضي مقداره 0,12% مقارنة بالشهر السابق، بسبب ارتفاع أسعار الوجبات داخل المطاعم، وأسعار الإنفاق على المشروبات الساخنة والباردة، رغم انخفاض أسعار الوجبات والطلبات الخارجية من المطاعم. وسجلت أسعار مجموعة السلع والخدمات المتنوعة ارتفاعاً خلال الشهر الماضي مقداره 0,89% عن الشهر السابق، نتيجة ارتفاع أسعار الخدمات الأخرى، في حين انخفضت أسعار خدمات العناية الشخصية.