طلبة الأدبي سعداء بـ «التاريخ» وبدء امتحانات العلمي غداً

أدى أمس طلبة وطالبات الصف الثاني عشر، القسم الأدبي، الامتحان في مادة التاريخ، الذي جاء بحسب عدد من مديري ومديرات المدارس في مستوى الطالب المتوسط، كما راعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلبة، وشملت كافة أجزاء المنهج، فيما يستهل طلبة القسم العلمي الامتحانات غداً بمادة الفيزياء، كما يواصل طلبة القسم الأدبي الامتحانات بمادة علم النفس. وأكد عدنان أحمد موجه مادة التاريخ في وزارة التربية والتعليم، أن مركز الاتصال لم يتلق أي شكوى من الطلبة أو من أولياء الأمور فيما يتعلق بأسئلة مادة التاريخ، لافتاً إلى أن الطلبة أجابوا عن جميع الأسئلة التي لم تخرج عن نطاق المنهاج الدراسي. وقال، إنه خلال وضع الأسئلة، تم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة من خلال تنوع الأسئلة والمهارات التي تتطلبها للإجابة، مشيراً إلى أن الطلبة لم يجدوا أي صعوبة في التعامل مع الأسئلة الامتحانية، خصوصاً أن النماذج التي تطرحها الوزارة على موقعها الإلكتروني شبيهة إلى حد بعيد بالأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية. وتستمر امتحانات القسمين العلمي والأدبي حتى 28 مارس الجاري، وتبدأ بعدها إجازة الفصل الدراسي الثاني اعتباراً من الأحد 31 مارس، وتستمر حتى السبت 13 أبريل المقبل وتستأنف الدراسة في الفصل الثالث يوم الأحد 14 أبريل المقبل. أبوظبي وفي أبوظبي أدى الامتحان في مادة التاريخ 12 ألفاً و253 طالباً وطالبة، كما يؤدي غداً الثلاثاء 5 آلاف و114 طالباً وطالبة، بالقسم العلمي الامتحان في مادة الفيزياء. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن المجلس وفر لجميع اللجان الامتحانية في مدارسه بأبوظبي والعين والغربية الأجواء المناسبة التي تمكنهم من أداء الامتحان في يسر وسهولة، وأوضح أن تقارير اللجان الميدانية لمتابعة الامتحانات دلّت على عدم وجود أية ملاحظات من قبل الطلبة بشأن امتحان مادة التاريخ أمس. وأكد خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمس إلى عدد من مدارس المنطقة الغربية، شملت مدرسة الغربية للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة قطر الندى الثانوية للبنات، ورافقه خلالها محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، ومسلم العامري مدير مكتب الغربية التعليمي، أن الامتحانات ركزت على قياس مهارات الطالب وقدرته على تحليل واستيعاب المعلومات واستثمارها بما يعود بالنفع على تقدمه العلمي، على أن تعمل هذه المعلومات على ربطه بواقع الحياة التي يعيشها وبما يساعده في حل المشكلات الحياتية عبر التفكير الإبداعي الخلاق. من جانبه، أشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أن الرهبة التي كان يشعر بها الطالب وأسرته قبل الامتحانات اختفت خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، فيما يتعلق بتطوير نظم الامتحانات والتقويم وكذلك تطوير الورقة الامتحانية، بحيث تركز أسئلة الامتحانات على قياس قدرة الطالب في الربط الموضوعي لمحتوى المنهاج الدراسي وليس كما كان يحدث في نظام الامتحانات التقليدي سابقاً من خلال أسئلة تهدف إلى قياس قدرة الطالب على الحفظ واسترجاع المعلومات دون فهمها بصورة جيدة. أما يعقوب الحمادي مدير مركز الامتحانات في مجلس أبوظبي للتعليم فقال إن إجمالي عدد طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي الذين ينتظمون في الامتحانات يبلغ 17 ألفاً و376 طالباً وطالبة في أبوظبي والعين والغربية، وتتم عمليات تصحيح الامتحانات بصورة مباشرة في الكونترول المخصص لذلك في أبوظبي، ويتوزع هؤلاء الطلبة على 32 لجنة في مكتب أبوظبي الإقليمي، و45 لجنة في مكتب العين الإقليمي، و22 لجنة في مكتب المنطقة الغربية الإقليمي. ارتياح في العين وفي مدينة العين أعرب الطلاب والطالبات عن ارتياحهم لأسئلة مادة التاريخ والتي جاءت مناسبة للطالب المتوسط، وأشار سالم الكثيري مدير مكتب العين التعليمي، إلى أن المكتب وبدعم من مجلس أبوظبي للتعليم وفر كافة الخدمات التي تساهم في توفير الراحة والاطمئنان للطلاب والطالبات خلال تأديتهم لامتحاناتهم، مؤكداً ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات والقوانين الخاصة بالامتحانات، ومشيداً بدعم واهتمام مجلس أبوظبي للتعليم لتوفير كافة المتطلبات التي تساهم في توفير سبل الراحة والاطمئنان للطلاب والطالبات الممتحنين. وأكد الطالبان خالد الشامسي ومحمد المنصوري أن الامتحان بمادة التاريخ كان في متناول جميع الطلبة، وأن الأسئلة كانت متنوعة وتتناسب مع جميع المستويات، واتفق معهما في الرأي سعيد ناصر وراشد النيادي اللذان أكدا أن الامتحان كان سهلا وجاءت الأسئلة من المنهج المقرر، فيما أشارت كل من فاطمة النيادي وشمسة الظاهري وميثاء النعيمي إلى أن الورقة الامتحانية بمادة التاريخ كانت في مستوى الطالب المتوسط ولم تخرج عن الكتاب المدرسي. لجان الشارقة وفي إمارة الشارقة، أشار عدد من مديري ومديرات المدارس أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة حيث شملت كافة أجزاء المنهج المقرر وصممت وفق جدول مواصفات محدد. وأكد سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أن اللجان كانت مستقرة، وأدى الطلبة أول امتحاناتهم دون أي ملاحظات تذكر، موضحا في رد على شكوى من قبل طلبة المنازل بضرورة قراءة وتفسير الأسئلة المدرجة في الورقة الامتحانية، بان ذلك غير مسموح بقرار من وزارة التربية والتعليم. بدورها قالت فتحية زيد رئيس قسم العمليات التربوية في تعليمية الشارقة :” لقد سرت حالة ارتياح عام بين صفوف الطلبة الذين أكدوا أن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة في حين لم ترد أي ملاحظات أو شكاوى على مستوى الورقة، التي اشتملت على أسئلة تقيس مستوى الفهم والاستيعاب والتذكر والتركيز كما أبرزت الجانب القيمي والوجداني المرتبط بالمادة” . وذكر بان اللجان التي تشكلت لمتابعة سير الامتحانات لم ترصد أي حالات أو شكاوى. عجمان وفي عجمان، تفقد علي حسن مدير المنطقة التعليمية لجان الامتحانات، مؤكداً سهولة الأسئلة، وأنه لم تصدر أي شكوى من الطلاب والطالبات الذين أدوا امتحانهم بأريحية، حيث كان واضحا ومباشرا، وفي مستوى الطالب المتوسط. بدورها، أكدت مريم راشد الغاوي مساعدة مدير مدرسة الجرف الثانوية، أن أسئلة امتحان التاريخ موزعة على الموضوعات التي تضمنها المنهج وجاءت موزونة حسب جداول المواصفات والمقاييس التي وضعتها الوزارة والتي تقيس الذكاء والمهارات وتتباين بين متوسطة وسهلة وعميقة. الفجيرة والمنطقة الشرقية وفي الفجيرة أدى 1423 طالباً وطالبة من الصف الثاني عشر القسم الأدبي أمس الامتحان في مادة التاريخ من مجموع 2063 طالباً وطالبة هم إجمالي عدد الطلاب في القسمين العلمي والأدبي بالفجيرة، بحسب مشعل الخديم رئيس قسم العمليات التربوية بمنطقة الفجيرة التعليمية. وقال الخديم، “امتحان التاريخ جاء سهلا وفي مستوى جميع الطلاب وراعى الفروق الفردية، وتفقدنا لجنة مدرسة محمد بن حمد الشرقي ولم نتلق أي شكاوى تذكر من رئيس اللجنة واللجان الأخرى”، لافتا أن عدد طلاب الأدبي الذين أدوا امتحان التاريخ عددهم 1423 طالباً وطالبة ولم تسجل أي حالات غياب بين الطلبة باستثناء حالات في لجان المنازل. وفي منطقة الشارقة التعليمية، مكتب المنطقة الشرقية في خورفكان، تفقد عبد الله اللوغاني نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية بالشرقية لجان امتحان الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي بخورفكان وقال إن عدد الطلبة الذين أدوا امتحان مادة التاريخ أمس بلغ 1274 طالباً وطالبة، مؤكدا عدم وجود أي شكاوى بصعوبة الامتحان. رأس الخيمة في إمارة رأس الخيمة، أوضحت خديجة علي موجهة مادة التاريخ بالمنطقة التعليمية أن لجان الامتحان لم تتلق أية شكاوى أو ملاحظات حول الورقة الامتحانية الخاصة بالمادة، والتي تميزت بسلاسة توزيع الأسئلة وتدرجها وتنوعها ما بين أسئلة مقاليه ونص تاريخي وخريطة وغيرها من المهارات التي تدرب عليها الطلبة والتي تتناسب مع مستويات تفكير الطلبة، مشيرة إلى أن الأسئلة وزعت على 34 فقرة متنوعة توافقت مع المدة الزمنية المحددة. وأوضح أحمد سمحان منسق الامتحانات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن الطلاب والدارسين المتقدمين لشهادة الثانوية «الصف الثاني عشر» بالقسم الأدبي والعلمي يبلغ عددهم 3150 طالباً ودارسا من التعليم العام وتعليم الكبار والمنازل من أصل 18926 طالباً وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة، موضحاً أن عدد دارسي المنازل وتعليم الكبار الذين سيتقدمون لاختبارات يبلغ 1068 طالباً وطالبة بمختلف المراحل السنية، بينهم 830 دارساً في الثاني عشر.