الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد».. المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك

«زايد».. المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك
19 يونيو 2016 23:31
أبوظبي (الاتحاد) أقيمت مساء أمس الأول فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار «هذا ما يحبه زايد»، وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة. وناقش ثالث مجالس وزارة الداخلية لهذا العام موضوع «الإمارات.. رمز التعايش المشترك»، من خلال الجهود الفردية والاجتماعية والرسمية التي حولت دولة الإمارات إلى بوتقة انصهرت فيها مئات الثقافات والمرجعيات الفكرية، وتضمن الموضوع الرئيس أربعة محاور، تناول أولها جهود الدولة في تحقيق التعايش، فيما تناول المحور الثاني دور الفرد والمجتمع المدني الإماراتي في التعايش المشترك. وتناول المحور الثالث «زايد والتعايش المشترك»، حيث كان المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك، وتناول المحور الرابع والأخير دور القانون الإماراتي الذي شكل البوتقة الرئيسة التي انصهرت فيها جميع الثقافات. وكانت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية 2016، قد انطلقت هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، خاصة بوجود مجالس «خيمة الشهيد» هذا العام، حيث تقام في كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، تقديراً لدورهم وتضحياتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن والذود عنه والحفاظ على مكتسباته. ودعا المشاركون في المجلس، الذي استضافه حمد نخيرات العامري بالعين، إلى غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس الأبناء، وحثهم على التقيد بنهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي في حياتهم المستقبلية. واستذكر المتحدثون، مناقب «زايد»، وحرصه على غرس حب الوطن في نفوس أبناء الوطن، وتعزيز مبادئ التعايش المشترك والتسامح، واحترام الآخر، وخير دليل وجود أكثر من 200 جنسية في الدولة يشكلون تنوعاً ثقافياً، تتجلى فيه قيم التسامح والتعايش والسلم، حيث تعتبر دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في التمازج الثقافي واحترام وقبول الآخرين. وناقش الحضور ريادة الدولة في مجالس التسامح والتعايش المشترك، والنهج الحكيم الذي تتبناه القيادة الرشيدة في دعم وتكريس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح. وطالب المشاركون في المجلس، الذي استضافه محيي الدين بن هندي في دبي، بتعزيز دور المؤسسات التعليمية، في نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك، ونبذ التمييز والكراهية، وتسخير مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية المقيمين والزائرين بقوانين الدولة وتشريعاتها التي تقوم على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر، كما طالبوا باستحداث مراكز للاستفسارات القانونية تعمل على تعزيز ثقافة التوعية بقوانين الدولة وحقوق وواجبات المقيمين على أرضها. ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه، سلطان متعب الغفلي، بأم القيوين، إلى ضرورة تضمين المناهج الدراسية لمادة علمية تتناول التسامح والتعايش المشترك، وتكثيف حملات التوعية بقوانين الدولة. وطالب المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه أحمد بن شيبان الحبسي، في منطقة البريرات برأس الخيمة، بتعزيز دور الإعلام في نشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش المشترك. ودعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه سعيد مبارك عبيد الزحمي بالفجيرة، إلى إنشاء «مركز الإمارات للتعددية الثقافية والتواصل الحضاري»، بحيث يكون منارة علمية، لنشر ثقافة التعايش المشترك والتسامح داخل الدولة وخارجها، وإقامة مؤتمر دولي سنوي، ينادي بالتعايش المشترك والتواصل الحضاري. وطالب المشاركون في المجلس، وتقديراً للتضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار من أبناء الوطن، بإقامة ميدان للشهداء بكل إمارة من إمارات الدولة. وأوصت المشاركات في المجلس النسائي الذي استضافته دلال سعيد القبيسي بأبوظبي، وأدارته عضو المجلس الوطني الاتحادي عزا سليمان، بالسير على نهج القائد المؤسس، في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©