الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العديد» يسجل رقماً قياسياً من أبوظبي إلى دبي

«العديد» يسجل رقماً قياسياً من أبوظبي إلى دبي
9 مايو 2010 23:37
تمكن محمل العديد 60 قدما بقيادة النوخذة محمد راشد الرميثي من تحقيق زمن قياسي عندما خرج بالمحمل من إمارة أبوظبي في تمام الخامسة والنصف صباحا، ووصل إلى إمارة دبي في الثانية والصف بعد الظهر، بعد أن تحدى الجميع بإمكانية وصول محمله قبل مغيب الشمس، وكان في استقبال العديد في نقطة النهاية عند نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية، والذي هنأ النوخذة على الانجاز الذي حققه، وعلى الفكرة التي تبناها من خلال هذه المحاولة. من ناحيته اعتبر سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن انجاز العديد يعد فريدا من نوعه، خاصة إنه يخدم فكرة نبيلة ويسعى لتحقيقها على أرض الواقع في المستقبل، وقال سموه: “نعتز بوجود خبرات وكوادر في سباقات البحر التراثية والذين يأتي في مقدمتهم محمد راشد الرميثي والذي قدم للبقية درسا في تحقيق فكرة آمن بها وأراد أن يساهم في نجاحها بمجهوده الفردي”. وأكد سموه أن النادي قدم كل الدعم من أجل إنجاح سباقات المحامل الشراعية والحفاظ على هويتها راسخة لدى المجتمع من خلال تنظيمه لأربعة سباقات مختلفة هذا العام. وكان الرميثي قد أعلن عن رغبته القيام بهذه المحاولة من أجل تبني فكرة إقامة سباق للمحامل الشراعية بين أبوظبي ودبي، وانطلق بمحمله من نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية مستخدما خبرته الكبيرة ومهارته في التعامل مع مياه البحر وحركة الرياح، ليصل بعد الظهيرة إلى إمارة دبي. ووجه الرميثي الشكر إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية والذي قدم له الرعاية والدعم من أجل إنجاح هذه المحاولة. وقال: “أشكر نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية والذي وفر لنا كل السبل وتجهيز مكان الإنطلاقة، والشكر موصول إلى سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية، ما قمنا به يعد نتيجة ولم يعد محاولة بعد ما أنهينا المشوار بنجاح، وقد قمنا مسبقا باختيار اليوم من أجل تسجيل هذه الانطلاقة نظرا لملائمة حالة الجو وسرعة الرياح، ولا أنسى أيضا توجيه الشكر إلى الطاقم الذي كان معي في المحمل على تقديمهم أفضل أداء طيلة الرحلة”. وأضاف: “نتمنى أن نرى في المستقبل فكرة إقامة سباق بين الإماراتين، خاصة إنها ستدعم الهدف الذي تقام من أجله هذه الرياضة، وهو ترسيخ مكانة الشراع وقيمته لدى الأجيال، وإعطائهم لمحة أعمق وأفضل عن المعاناة التي كان الأجداد يعيشونها في الماضي أثناء تنقلهم بهذا القارب، كما أنها تعطيهم فرصة لتعلم كيفية خوض البحر وقراءة حركته وارتباطه بالأيام المختلفة للشهور العربية، كل هذه خبرات يتوجب علينا أن ننقلها إلى الأجيال القادمة عبر سباقات الشراع”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©