الشباب بُناةُ الغد وبُناةُ الأوطان ومُستقبل الأُمة العربية القادم.
ومن خير الله تعالى وفضله على دولة الإمارات أن منّ علينا بقادة حُكماء نظروا إلى الشباب نظرة أمل وتفاؤل وغد مُشرق لهذا الوطن، فالشباب هُم حاضر ومُستقبل وطننا كما قال الوالد القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولا يخفى على أحدٍ الجهود التي سعت قيادتنا الحكيمة من خلالها لتوفير كافة سُبُل التشجيع والدعم ما أثمر عن جيلٍ من الهِمَم والطموح والتميُز والإبداع، حتى بات الشباب جُزءاً لا يتجزأ من الاجتماعات والأنشطة والتطوير والابتكار، ويمثلون الدولة في المحافل الدولية والعالمية.
فقد تم تعيين وزيرة للشباب وهي «شمّا المزروعي» لتنقل تطلعات الشباب ورؤاهُم كما خُصصت لهم المجالس كمجلس الشيخ محمد بن زايد ومجلس الشباب والمؤتمرات وجلسات العصف الذهني، إضافة لتخصيص كافة سُبُل الرعاية والتشجيع للموهوبين والمُخترعين والحرص على استثمار المواهب فيما يخدم الفرد والمُجتمع.
إنّ الشباب هُم ثروة لا يُستهانُ بحجم قواها في أي دولة، ومن حكمة قادتنا أن جعلوا للشباب تفُردهُم ووفروا لهُم المِنَح والجوائز والمنصات الإعلامية التي تستضيفهُم وتُسلط الضوء على مواهبهم ومشاريعهم، هذه الطاقات التي عادت اليوم بنفعٍ كبير على وطن الخير والعطاء وأصبحت بلادنا نموذجاً يُحتذى به.
إنّ الدول التي تسير دون إعطاء الشباب حقهم من إبداء الرأي أو تُهمِش دورهُم في المُجتمع هي دول ستعودُ عليها الخسائر الكُبرى إما بهجرة الشباب الموهوبين أو بردود فعلٍ سلبية كما شهدت بعض الدول الكثير من مُطالبات الشباب الطموح الذين لم يتم إنصافهُم.
الشبابُ بذرةُ أملٍ ونهضة يحتاجُ إليها عالمنا العربي اليوم أشد الحاجة حتى تتعافى وتتفاءل وتنهض.
نوف سالم - العين
عدد اليوم
