نفى وزير الخزانة الأسترالي “ويني سوان” أمس التقارير الصحفية التي قالت إنه سوف يعرقل عرض الاندماج بين بورصتي سنغافورة وسيدني الأسترالية بدعوى الحفاظ على المصالح الوطنية.
وقال سوان للإذاعة الرسمية في أستراليا “هذه مجرد تكهنات”. يأتي ذلك بعد نحو 10 أيام من إعلان بورصة سنغافورة تقديم طلب رسمي إلى مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي الأسترالي من أجل الفوز بالموافقة على عرضها بالاستحواذ على بورصة سيدني مقابل 8,4 مليار دولار أميركي. يصدر قرار المجلس خلال 90 يوماً من تقديم الطلب. وبعد موافقة هيئة المنافسة الأسترالية على عرض شراء شركة بورصة أستراليا، تظل موافقة مجلس الاستثمار الأجنبي والبرلمان العقبتين المتبقيتين لتمرير الصفقة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن رفض سوان لعرض الاستحواذ بغض النظر عن التوصية الصادرة من مجلس الاستثمار الأجنبي. وبغض النظر عن موقف وزير الخزانة فإن الصفقة يمكن أن تتعثر في البرلمان الذي يجب أن يعدل القوانين من أجل السماح لبورصة سنغافورة أو أي شركة أجنبية أخرى بالاستحواذ على أكثر من 15% من أسهم البورصة الأسترالية.
وقالت شركة بورصة سنغافورة إن الطلب اشتمل على تعديلات على عرض الاستحواذ الأصلي المقدم في أكتوبر بعد أن وافقت بورصة سنغافورة في فبراير على منح الجانب الأسترالي عدد متساو من المقاعد في مجلس إدارة الكيان الجديد.
وحسنت البورصة عرضها من أجل الفوز بموافقة الجهات الرقابية الاسترالية والبرلمان الذي يحتاج إلى تعديل قانون بهدف السماح لكيان منفرد أن يحصل على أكثر من 15% من أسهم بورصة أستراليا. قال بعض المشرعين الاستراليين إنهم يعارضون الصفقة لأنها ضد المصالح الوطنية للبلاد.
يأتي العرض السنغافوري للاستحواذ على البورصة الاسترالية في غمرة عمليات اندماج وتحالفات للبورصات حول العالم.
عدد اليوم
