الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس مجلس النواب يعلن النفير العام في ليبيا

رئيس مجلس النواب يعلن النفير العام في ليبيا
20 يونيو 2016 00:02
طرابلس (وكالات) أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح النفير العام في ليبيا، وكلف رئيس الأركان اللواء عبد الرازق الناظوري حاكما عسكريا للمنطقة الممتدة من درنة شرقا وحتى بن جواد غربا. وقالت مصادر مقربة من رئاسة المجلس إن القرار الذي جاء بعد التطورات الأخيرة في أجدابيا، قد اتخذ بعد مشاورات أجراها صالح على أعلى المستويات بالحكومة المؤقتة والجيش. وقال المجلس في بيان له صباح أمس، إنه يتابع «بقلق شديد تطورات الأوضاع في مدينة أجدابيا وذلك على أثر الهجوم الذي شنته الميليشيات على تمركزات ومقرات قواتنا من الجيش الوطني»، لافتاً إلى أنها «ميليشيات جاءت لنجدة فلول داعش في أجدابيا وبنغازي، بعدما تلاشت وخارت قواهم أمام ضربات جيشنا». كما ختم البيان بدعوة الجيش لضرب هذه الميليشيات، محملاً المسؤولية كاملة لقادة هذه الميليشيات ومن يأتمرون بأمرهم. من جانبه، قال المتحدث باسم قوات الجيش، أحمد المسماري، في تصريحات صحافية، إن عناصر من تنظيم «القاعدة» مزودين بأكثر من 50 آلية ومدرعات مصفحة هاجموا أجدابيا فجر أمس الأول من ناحية الجنوب قبل أن تنجح القوات الموالية للجيش بالمدينة من صدها. وشنت طائرات الجيش الليبي أمس، غارات على مواقع تنظيم «القاعدة» جنوبي إجدابيا، وذلك غداة نجاح القوات الحكومية في التصدي لهجوم شنته «سرايا الدفاع عن بنغازي» التابعة للقاعدة على المدينة شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية، إن الطائرات الحربية استهدفت «تجمعات لمسلحي القاعدة جنوبي أجدابيا»، حيث كانوا يتحصنون عقب دحرهم من المنطقة الصناعية. إلى ذلك، قتل عنصران من قوات حكومة الوفاق الوطني أمس في هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي، خلال محاولة فك الحصار المفروض عليه في غرب مدينة سرت، بحسب ما أفاد متحدث باسم القوات الحكومية. وقال رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي للعملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من داعش، «تقدمت اليوم في محور الغريبات قوة من تنظيم داعش في محاولة لفك الحصار المفروض عليه في المنطقة». وأضاف «استخدمت القوة المهاجمة أسلحة متوسطة في هجومها، لكن قواتنا نجحت في التصدي لها وأجبرتها على التراجع»، مشيرا إلى أن «عنصرين من قواتنا قتلا فيما أصيب 5 آخرون بجروح في الاشتباكات التي رافقت الهجوم». وقال عيسى، إن تقدم القوات الحكومية «أصبح تقدما حذرا باعتبار أن عناصر التنظيم يتحصنون في المنازل، ولذا فإننا نخشى استخدام الأسلحة الثقيلة خشية إصابة مدنيين يحتمل وجودهم في المباني». وتابع أن القوات الحكومية «تحاول حاليا تعزيز مواقعها عند أطراف سرت لإحكام الحصار على تنظيم داعش واستفزازه للخروج من مواقعه». وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن ما لا يقل عن 20 بريطانيا يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في ليبيا، من بينها تنظيم «داعش» الذي يسعى إلى الحفاظ على معقله الأخير في البلاد. وقالت المصادر ذاتها إن هناك بعض البريطانيين الذين هربوا من سوريا بسبب غارات التحالف الدولي على معاقل التنظيم، فيما سافر آخرون إلى ليبيا من بريطانيا مباشرة. كما أشارت إلى أن «داعش»، لديه شبكة واسعة من معسكرات التدريب في ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©