وزير خارجية البحرين : الإمارات بلد التواصل الاجتماعي

موزة خميس (دبي) قال معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، لـ«الاتحاد» خلال مشاركته في قمة رواد التواصل: «نحن اليوم في دولة التواصل الاجتماعي، حيث تعد القمة اليوم «السوشيل ستيت» لكل من يستخدم وسائل التواصل، وهذه القمة بمثابة اعتراف من العالم الذي شارك فيها بهذه الدولة». وأضاف: « وسائل التواصل تعد خطوة عملاقة وذكية فتحت لنا أبواباً كثيرة لتقبل الآخر، ففي الماضي لم يكن بالإمكان أن نتحادث ونتحاور بشكل سريع، مثل ماهو الحال اليوم على الفيس بوك وتويتر، كما أن الهاشتاق فتح أيضاً آفاقاً لإطلاق المبادرات، ولمتابعة الآخرين ومعرفة ما يدور وما يحدث، لذلك لا يسعني إلا أن أثمن الدور الكبير الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على إطلاق فكرة هذه القمة، ونحن معجبون بالتنظيم المتطور لقمة رواد التواصل وبهذا الجمع الكبير المتابع للقمة والمتابع للوسائل الذكية. يذكر أن معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة له أكثر من 24 ألف متابع على حسابه في انستجرام و177 ألف متابع على حسابه في تويتر، ويعتبر الدبلوماسي النشط على مواقع التواصل، كما أنه يعمل على التقاط صور سيلفي مع الوزراء خلال الاجتماعات ويقوم بنشرها مع تعليقاته، ويعد ممن يلهبون تويتر وفيس بوك بتغريدات سياسية وفي الغالب بأسلوبه الساخر، كما أنه يختار عناوين مختلفة كما قال حين التقينا به في قمة رواد التواصل، إيجابيات وسلبيات وقال بدر صالح مقدم الجلسات وأحد المكرمين: «لم اعتد أن أكون مقدم الحفل أو عريف الحفل، ولكنني سعيد جداً باختياري للمشاركة في هذه القمة الرائدة، ويكفي أنها تسلط الضوء على أهم وسائل التواصل اليوم، وأن يكون لي الشرف في تقديم كبار الشخصيات والأكثر تميزاً في عالم الإعلام الحديث من سناب شات والهاشتاج وتويتر والعالم الواقعي للألعاب في الفيديو». وأضاف: « بالنسبة لوسائل التواصل فلها إيجابيات وسلبيات، ومن سلبياتها ظهور من أسميهم المتفلسفين، فهم لا يتابعون للاستفادة أو طرح أفكار، أو للتعلم لأجل أن يبتكروا شيئاً، ولكن فقط للتعليقات الجارحة والساخرة من دون ذوق، وبالنسبة لي فقد قمت بتطوير المواقف لأجل الحد منها بطريقة الطرح الساخر لأجل أن يمتنع البعض عن السلوكيات غير المقبولة من المجتمع». وقال صالح: « لابأس من رسم ابتسامة لدى الآخرين، حيث أقوم باختيار مقاطع فيديو منشورة في اليوتيوب، وأحاول تجنب ما يمكن أن يشكل تعدياً، كما أتجنب المقاطع المشهورة، وأعلق بنوع من النقد وبشكل عفوي، ويهمني تعليقات المتابعين فهم جزء من اليوم الذي يمر بي، ومن تلك التعليقات أصنع التفاعل معهم». إساءة استخدام وقال مصطفى الآغا الإعلامي في مجال الرياضة: « لا توجد وسيلة تواصل أو تخاطب سيئة ولكن يوجد من يسيء استغلالها، وكما قلت لكم من على المنصة خلال الدردشة، عندما نتواصل مع الآخرين هناك من ينتقد ويتابع برقي، وهناك ما ينتقد بطريقة خارجة عن الأدب والذوق، وأنا أؤمن أن هذه القمة يجب أن يبنى عليها أساس وبروتوكول ينظم عمليات التواصل، كي يحد من تطاول المستخدم على مستخدم آخر بأسلوب ربما يعد تجريحا أو قذفا، والحمدلله بالإمكان فتح بلاغ ضد بعضهم، ولكن لنرتقي بأنفسنا ولنصنع من وسائل التواصل أبواباً ونوافذ لفرص تؤثر بشكل إيجابي وتصنع النجاح. صنع النجاح ورأى الإعلامي محمود حسونه أن القمة هي قمة في التنظيم وتعبر عن قدرة دبي على صنع النجاح بصور تعبر عن الرؤية، مضيفا: « من خلالها وجدنا مفردات جديدة وصنعت اليوم حالة من الصلة بين القادة وبين رواد التواصل، وقد قدمت لنا دبي مجموعة من الرواد حدوثنا عن رؤيتهم وتجاربهم وطرحوا أفكاراً، وهذه القمة مثلما صنعت وسائل التواصل الصلة بين شتى بقاع العالم ومستخدميها، فإن القمة صنعت لنا حالة من التواصل وألغت المسافات، ومزجت بين الشرق والغرب، حتى أصبحت هناك حالة من الشفافية.