حلم كاهيل

علي الزعابي (أبوظبي) يعتبر تيم كاهيل أمل المنتخب الأسترالي في البطولة الآسيوية لهذا العام لنيل اللقب الجديد في خزائن الاتحاد الأسترالي للمرة الأولى في تاريخه، بعد انضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2006، ويعتبر كاهيل كابتن الفريق وأكثر اللاعبين خبرة بين زملائه، والأكثر تأثيراً في كرة القدم الأسترالية على الرغم من وصوله لسن الـ 36، إذ كانت أهداف هذا اللاعب في المونديال العالمي الأخير بالبرازيل خير دليل على أنه لازال في مقدمة كتيبة «الكانجارو»، لأنه نجح في أن يكون أكثر اللاعبين الأستراليين تسجيلاً للأهداف في بطولات كأس العالم برصيد 4 أهداف، من ثلاث مشاركات، والتي سجل بها جميعها. ويمتاز كاهيل بالتسديد بكلتا القدمين وبدقة متناهية، بجانب تميزه في الكرات الرأسية على الرغم من طوله العادي (180 سم)، كما يعتبر نجم خط وسط أستراليا من اللاعبين القلائل الذين يشغلون مركز صناعة اللعب والتهديف بشكل مستمر، مشابهاً لخواص النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني في فترة الثمانينيات من خلال إتقانه للكرات الحرة والتسديد بكلتا القدمين والكرات الرأسية أيضاً، حيث تعول على العجوز الأسترالي كل آمال الكرة الأسترالية للفوز باللقب على أرضها بعد خسارتهم لنهائي النسخة الماضية أمام الكمبيوتر الياباني في المباراة النهائية. ويعد اللاعب المولود في سيدني 6 ديسمبر 1979 أكثر اللاعبين خبرة بالاحتراف الأوروبي الخارجي، فقد ظل طوال مسيرته الكروية في الدوري الإنجليزي، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي ميلوال الإنجليزي منذ 1997، حيث شارك في ثمانية مواسم وسجل 52 هدفاً من أصل 217 مباراة، وبعد ذلك رحل إلى إيفرتون الإنجليزي ودافع عن قميصه لثمانية مواسم ناجحة أيضاً مع النادي المتوسط في أقوى دوريات العالم، وسجل 56 هدفاً من 226 مباراة، بعدها رحل كاهيل إلى الدوري الأميركي امتثالاً بالنجوم الكبار كلامبرد وديفد فيا وتيري هنري، حيث لعب في نادي نيويورك ريد بولز الأميركي منذ موسم 2012 حتى الآن، وخاض حتى الآن 58 مباراة وسجل 16 هدفاً.