السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسؤول أمني مصري يبحث مع مشعل المصالحة الفلسطينية

21 أغسطس 2009 02:18
التقى اللواء محمد إبراهيم معاون مدير الاستخبارات العامة المصرية أمس في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في إطار جهود المصالحة الفلسطينية. وصرح أسامة أبو خالد من المكتب الاعلامي لحركة «حماس» لوكالة «فرانس برس» ان زيارة اللواء محمد ابراهيم «تأتي استكمالا للجهود المصرية» في المصالحة الفلسطينية بين حركتي «حماس وفتح». وأضاف ابو خالد «نحن سنذهب لجولة الحوار القادم بروح ايجابية، لكن لا بد من انهاء قضية المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية التي نعتبرها عقبة كبيرة امام انهاء الانقسام». والتقى ابراهيم ايضا الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، وتناول اللقاء «الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في القاهرة في 25 أغسطس او بعده لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية» بحسب بيان صادر عن الجبهة. وأعلنت (حماس) أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت ثلاثة من أنصار الحركة بالضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان إن أجهزة الأمن اعتقلت ثلاثة من أنصار الحركة من محافظتي طوباس وطولكرم. وتتزامن هذه الاعتقالات في وقت أعلنت فيه الحكومة الفلسطينية المقالة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو أنها ستبدأ في الإفراج عن 100 معتقل لديها ، بينهم 50 معتقلا على خلفية أمنية من حركة فتح و50 آخرون على خلفية جنائية من سجن أنصار المركزي. الى ذلك أكد النائب عمر عبد الرازق المقرب من حركة «حماس» أن الوفد الأمني المصري وعد خلال لقائه نواب «حماس» في رام الله بإنهاء ملف الاعتقالات السياسية ووضع حد لهذا الملف.ولفت إلى أن وفد النواب ركز خلال اللقاء على قضية المعتقلين السياسيين والملاحقات الأمنية والتعذيب في سجون الضفة الغربية، مؤكدا أن الوفد المصري أبدى تفهمه لهذا الأمر. وقال عبد الرازق: «طلبنا من الوفد أن يقوم بطرح حلول وسط على الطرفين، وأن يضغط على الطرفين، لا أن يضغط على طرف دون طرف، نريد منه أن يضغط باتجاه التوافق تجاه الحلول الوسط، وبدرجة أولى طالبناه بإنهاء الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين، ووضع جدول زمني لهذا الأمر». من جهة أخرى رفضت حركة «حماس» نتائج التقرير الصادر عن مؤسسة «الحق» حول ظروف وفاة أحد عناصرها في سجون السلطة في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، واصفة التقرير بأنه متعجل ومليء بالثغرات. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس» إن هذا التقرير متعجل ومليء بالثغرات ويوفِّر فرصةً للجناة للتستر على جريمتهم». وأضاف «من بين الثغرات في هذا التقرير عدم تقديم تفسير طبي لوجود قطع من الزجاج في بطن الشهيد، وعدم استكمال نتائج الفحص المخبري باعتراف التقرير نفسه، رغم أهمية هذه الفحوصات، كما أن التقرير الطبي حول شنق النفس جاء في سياق الترجيحات وليس في سياق الجزم».
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©