السيد حسن (كلباء) – حطت القوافل الثقافية والتراثية الحادية والعشرين رحالها الأخيرة لهذا العام بمنطقة وادي الحلو الجبلية مساء أمس الأول، وسط إقبال كبير من الأهالي وسكان المناطق الجبلية المجاورة. وقال محمد صالح السويجي مدير دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية إن “مبادرة القوافل الثقافية تأتي تجسيداً لتعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي والحفاظ على الهوية الوطنية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية والتواصل الاجتماعي بين أهالي المناطق البعيدة”.
وأشار السويجي إلى أنه صاحب القافلة عدة معارض للصور، من بينها معرض صور لجائزة الشيخة لطيفة، وآخر حول الصور التراثية، ومعارض خاصة بالمنتجات والأشغال اليدوية، بالإضافة لمعرض الكتاب الثقافي تحت شعار “صديقي الكتاب”، وورشة لكتابة المقالة عن القوافل الثقافية، وأخرى لكتابة القصة المصورة. من جانبها، قالت جواهر الزعابي المسؤولة الإعلامية بالدائرة، إن القافلة احتوت أيضاً على عدة أجنحة، من بينها الجناح التراثي، وجناح تجهيزات العروس قديماً وجناح المهن القديمة.
وأضافت أن بنك الدم بالشارقة شارك في الجناح الصحي والعلمي للقافلة بتوزيع كتيبات ومطويات عن داء السكري وسرطان الثدي، كما ضم ورشة حول تقدير كمية الأملاح في الماء وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وترشيد استهلاك الماء.
وقدمت القافلة العديد من الفقرات المسرحية والمسابقات ثقافية والترفيهية قدمها عبد الله بن لندن. وأكدت جواهر الزعابي أن الهدف من إعداد برنامج القوافل الثقافية من جهة دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية هو دعم الثقافة وأهلها، الذي يعد واجباً وطنياً يتكاتف الجميع لإنجاحه وتحقيقه خاصة أن ذلك يصب في الإستراتيجية الرامية لتنمية الإنسان واستثماره باعتباره ثروة للحاضر والمستقبل.
عدد اليوم
