جنبلاط يضع علم الثورة السورية على ضريح والده

وضع رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ظهر أمس علم الثورة السورية على ضريح والده كمال جنبلاط في الذكرى الـ35 لاغتياله ببلدة المختارة، في حضور عدد كبير من الوزراء والنواب والفاعليات وفي مقدمهم ممثل رئيس الحكومة اللبنانية الوزير نقولا نحاس. وقال جنبلاط في المناسبة “بعد 35 عاماً على استشهاده، هو يوم عودة إلى المصارحة والمصادقة مع الذات، هو يوم العودة إلى الأصول، عاشت سوريا الحرة”. وكان جنبلاط اتهم النظام السوري باغتيال والده الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء اللبنانيين. وفي المناسبة، قال عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري في بيان “ها هي رؤى كمال جنبلاط، التي سبقت عصرها، تتحقق بعد 36 عاماً على اغتياله. ها هي الشعوب العربية تنصفه اليوم، بإسقاط الاستبداد والديكتاتورية، بالانتصار لحريتها ولحقها في الديمقراطية. فليرتاح في عليائه، فإن الأحرار في لبنان، كسروا بإرادتهم، عام 2005، إثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قيود السجن السوري الكبير، وخرجوا منه بزخم ثوري أزهر في تونس ومصر، ليبيا واليمن، وها هو يزهر في سوريا اليوم، ثورة لا رجوع عنها، حتى إسقاط الطاغية ونظامه القاتل”. جاء ذلك في وقت ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس الأول، على 3 أشخاص بينهم فلسطينيان اثنان بتهمة حيازة أسلحة والاتجار بها وتهريبها إلى سوريا. وقال مصدر قضائي إن القاضي صقر ادعى على 3 أشخاص هم فلسطينيان موقوفان ولبناني غير موقوف، بتهمة حيازة أسلحة والعمل على تهريبها إلى سوريا والإتجار بها. وأضاف المصدر أن القاضي صقر أحال المدعى عليهم على قاضي التحقيق العسكري الأول. الى ذلك اطلقت مجموعة منشقة عن الجيش السوري النظامي في محافظة إدلب على نفسها اسم “سرية الشهيد رفيق الحريري”، في إشارة إلى رئيس الوزراء اللبناني السابق الذي اغتيل عام 2005، بحسب ما أظهر شريط فيديو حول عملية عسكرية نفذتها المجموعة تم بثه على شبكة الإنترنت. وعرف عسكري منشق يظهر في الفيديو الذي يحمل تاريخ الثلاثاء 13 مارس الحالي، بنفسه قائلاً “أنا الملازم محمد مناف معراتي قائد سرية الشهيد رفيق الحريري”. وذكر أن مجموعته سيطرت على حاجز للقوات السورية النظامية في خان شيخون بمحافظة إدلب “رداً على مجازر النظام في حمص”. من جهة ثانية، أكد مسؤولون بالأردن حدوث زيادة في محاولات تهريب الأسلحة إلى سوريا وسط دعوات من جانب متشددين محليين إلى إرسال مقاتلين لمحاربة القوات الموالية للرئيس الأسد. ووفقاً لمصادر أمنية، شهدت الأردن ارتفاعاً في محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود مع سوريا، حيث تسجل دوريات الحدود 10 محاولات أسبوعياً. ويعتقد مسؤول أردني أن المهربين يستخدمون المملكة “ نقطة مرور” للأسلحة إلى مقاتلين في منطقة درعا المضطربة جنوب سوريا.