جيماريتش: الفترة الزمنية ليست مقياساً لنجاح التدريب

قال الكوستاريكي ألكسندر جيماريتش مدرب الظفرة أن فريقه يجري التدريبات وفق ما يحتاجه فعلياً، حيث أنه يعتمد دائماً على علاج الأخطاء التي ترافق الفريق في المباراة السابقة. وعن مدة التدريبات وما إذا كان يرى أنها كافية أم لا، قال إن التدريبات ليست بالمدة الزمنية، فهذا لا يعتبر مقياساً أبداً لنجاح التدريب من عدمه، بل تقاس التدريبات دائماً بنوعيتها وكيفيتها، حيث إننا في كرة القديم نقيس الأشياء بالكيف، وليس الكم، فقد نجري أحياناً تدريباً لمدة ساعة فقط، ويكون كافياً ومفيداً بالنسبة للاعبين، ويخرج الفريق بأكبر فائدة ممكنة مما يعود بالنفع على أداء الفريق مستقبلاً. وأضاف أن المهم دائماً هو تحديد ما يحتاجه الفريق أولاً، ثم بناء الحصة التدريبية عليه، فبعض الأحيان تكون اللياقة أقل من مستوى المطلوب، فتضطر إلى رفعها من خلال زيادة الجرعات التدريبية، وإقامة تدريبات طويلة، وبعض الأحيان يكون هناك قصور في الجانب الفني، وهذا يلزم تدريبات تكتيكية، وهي لا تحتاج إلى الكثير من الوقت، وبإمكانك إنهاء التدريب متى وصلت الفكرة إلى اللاعب، واستوعبها، واستطاع أن يطبقها. وشدد جيماريتش على أن زيادة التدريبات قد تعود بالضرر أحياناً على الفريق، خاصة إذا ما تسبب ذلك في إجهاد اللاعبين، وبالتالي إرهاقهم وعدم قدرتهم على العطاء داخل الملعب. وعن حضور اللاعبين للتدريبات، قال جيماريتش إنهم يحضرون بنسبة 100% في التدريبات المسائية، أما الصباحية فإن النسبة تقل إلى 90% تقريباً، وذلك بسبب عدم تفرغ جميع اللاعبين، حيث إن هناك عدداً من اللاعبين وهم أقلية نظام دواماتهم لا يسمح لهم بالتفرغ التام والكلي.