تراجع جماعي لمؤشرات البورصات العالمية

تراجعت مؤشرات البورصات العالمية أمس بصورة شبه جماعية، مع هبوط أسهم وول ستريت نهاية الأسبوع الماضي، وتوازي أسباب محلية أدت إلى هبوط مؤشرات الأسهم في آسيا وأوروبا· وهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0,6% ليغلق على أدنى مستوى في شهر تقريباً أمس مع تضرر أسهم شركة ''ميتسوبيشي ايستيت'' وغيرها من أسهم شركات التنمية العقارية إثر تقارير عن انخفاض أسعار وحدات سكنية، في حين تراجعت أسهم كبار المصدرين مع الهبوط الحاد في وول ستريت نهاية الأسبوع الماضي· وتعرضت أسهم مجموعة ''ميتسوبيشي يو· اف· جيه'' المالية وغيرها من أسهم البنوك لضغوط مع تجدد المخاوف من متاعب السوق المالية عقب تحذيرات من مزيد من عمليات الشطب من أصول البنوك بسبب خسائر متصلة بأزمة الرهن العقاري· لكن عمليات شراء أسهم جيدة بأسعار بخسة ساعدت البنوك في تقليص خسائرها المبكرة التي أدت إلى هبوط مؤشر نيكي نحو اثنين بالمائة خلال اليوم، وانخفض مؤشر نيكي 84,61 نقطة ليغلق على 13857,47 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 28 مايو الماضي، وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على 1347,93 نقطة بانخفاض 0,7%· كما تراجعت الأسهم في بورصة الصين الرئيسية بنسبة 2,5% أمس لتواصل اتجاهها النزولي بعد أن حذر محافظ البنك المركزي الجمعة الماضي من أنه من المرجح اتخاذ مزيد من الإجراءات النقدية الصارمة· وأغلق مؤشر بورصة شنغهاي المركب الذي يقيس أداء الأسهم التي يتم تداولها بالعملات المحلية والأجنبية على 42ر2760 نقطة بتراجع قدره 32ر71 نقطة أو ما يعادل 52ر2%· وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس رغم ارتفاع أسهم شركات الطاقة؛ وذلك بسبب هبوط أسهم ''لويدز تي· اس· بي'' و''بوستبنك'' وسط الحديث عن عمليات اندماج في القطاع المصرفي· وبحلول الساعة 09:08 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0,2% إلى 1219,58 نقطة، وارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى ''رويال داتش شل'' و''بي· بي'' و''توتال'' ما بين 0,3 و0,8% مع ارتفاع أسعار النفط 1,85 دولار للبرميل الى 137,22 دولار· وصعد سهم بنك كوميرتسبنك 3,6% بعد أن قال أشخاص مطلعون: إن بنك ''لويدز تي· اس· بي'' يدرس عمليات استحواذ في ألمانيا قد تشمل بنك درسدنر التابع لشركة اليانز والذي وصل كوميرتسبنك إلى مرحلة متقدمة من المحادثات بشأنه·