الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«طائرة أبوظبي» تحلق بالمركز الثاني في التصفيات التأهيلية

«طائرة أبوظبي» تحلق بالمركز الثاني في التصفيات التأهيلية
21 أغسطس 2009 02:40
تمكن الطيار النمساوي هانس آرتش، قائد فريق أبوظبي، من التقدم على أقرب خصومه في المنافسات التأهيلية لسباق ريد بُل الجوي، الجولة الرابعة للبطولة والتي تحتضنها العاصمة الهنغارية بودابست. واستطاع «صقر فريق أبوظبي الطائر» تخطي منافسيه البريطاني باول بونهوم والفرنسي نيكولاس ايفانوف محرزاً المركز الثاني بعد الأميركي كيربي شامبليس، منهياً الجولة التأهيلية في دقيقة و11 ثانية و48 جزءاً بالمئة من الثانية. وأبدى حامل اللقب هانس آرتش قناعته بالنتيجة التي حققها في السباق التأهيلي وقال: «أنا راض تماماً عن النتيجة التي أحرزتها، حيث أضاع بونهوم فرصة اللحاق بي وأنوي الآن توسيع هذا الفارق في السباق النهائي». ويتطلع آرتش، الذي وقع في بداية الموسم اتفاقية رعاية مع هيئة أبوظبي للسياحة، لاعتلاء منصة التتويج في المدينة التي شهدت أول فوز له في تاريخ البطولة، خاصة وأنه لا يتقدم على أقرب منافسيه في الترتيب العام – باول بونهوم – إلا بواقع نقطة واحدة فقط. من جانبه أعرب أحمد حسين، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة للعمليات السياحية، عن تفاؤله مما حققه آرتش في السباق التأهيلي للبطولة وقال: «جميع المؤشرات جيدة حتى الآن ونأمل أن يكلل آرتش هذه النتيجة بالفوز في السباق النهائي وتعزيز فرصه في الحفاظ على لقب البطولة، فمن شأن هذا الفوز أن يعرّف بالإمكانات والمقدرات التي تتمتع بها أبوظبي ويرسخ حضورها كوجهة مرموقة على خريطة السياحة العالمية ومقصداً مثالياً لاحتضان الأحداث والفعاليات الدولية». ويأمل هانس آرتش تحقيق نتائج طيبة على متن طائرته «ايدج 540» في جولة بودابست، حيث قال: «أداء الطائرة ممتاز حتى الآن والمحرك بأفضل ما يمكن وأنا جاهز للمضي قدماً وتحقيق الفوز. شهدت بودابست أول فوز أحرزته في مسيرتي الاحترافية ولي ذكريات جميلة في هذه المدينة وهذا ما يزيد من الثقة بقدرتي على الوصول إلى منصة التتويج». ولم يتسلح هانس آرتش بهذه الثقة بسبب أداء طائرته المتميز فحسب، بل من كونه يتسابق تحت لواء أفضل الفرق المشاركة في البطولة حيث قال: «هناك عامل آخر لا يقل من حيث الأهمية عن الناحية التقنية للطائرة، فللفريق الذي أحلق باسمه أثر كبير في تعزيز ثقتي بنفسي، وأنا أشعر بالسعادة والتفاؤل للمشاركة تحت لواء فريق أبوظبي». وأضاف: «يعمل جميع الطيارين على تحسين المواصفات التقنية والميكانيكية في طائراتهم، مثل المحرك ومقاومة الهواء والتحكم، والخروج بالطرق الكفيلة بجعل الطائرة أسرع وأقوى من الطائرات الأخرى. ولكن إذا بالغت بالتدقيق على هذه الأمور تصاب بالتشويش وتفقد القدرة على التركيز. أفضل ما يقوم به الطيار هو تفقد المواصفات التقنية خطوة بخطوة مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات التي تتمتع بها كل ناحية». وذكر هانس آرتش بأن سرّ النجاح يكمن في تحديد هذه الأولويات بكلّ دقة والعمل في نفس الوقت مع أشخاص مؤهلين في الفريق، بدءا من المهندسين والإداريين وانتهاءً بالجهات الراعية. وقال: «أشعر بأني محظوظ فحولي خيرة الأشخاص في الفريق، وهذا ما يوفر لي راحة البال والأجواء المثالية قبل السباقات وخلالها «. وينضم آرتش، الذي يعرف بأعصابه الفولاذية وصلابته، إلى كوكبة من الرياضيين الذين يحظون بدعم هيئة أبوظبي للسياحة ويعملون كسفراء للعاصمة الإماراتية في البطولات العالمية التي يشاركون فيها في البر والبحر، كسائقي فريق أبوظبي للراليات «أبوظبي بي بي فورد» الشيخ خالد القاسمي والثنائي الفنلنلدي ميكو هيرفونين وجاري ماتي لاتفالا، وسائقي فريق أبوظبي للزوارق السريعة الإماراتيين ثاني القمزي وأحمد الهاملي، ومؤخراً «فريق أبوظبي ترايثلون» بقيادة فارس السلطان، صاحب لقب الرجل الحديدي المقيم في مدينة العين. ومن المتوقع توافد مئات الآلاف من محبي الرياضات الجوية إلى ضفتي نهر الدانوب لحضور وقائع سباق بودابست الذي يصادف العيد الوطني في البلاد، ومتابعة الطيارين وهم يحلقون بطائراتهم بسرعة تصل إلى 370 كم/ساعة، وتولد في بعض حركاتها تسارعاً يصل إلى 12 ضعفاً من تسارع الطائرة في حالة السقوط الحر، ويناورون بين بوابات هوائية ترتفع 20 متراً، وفي حال سمح مستوى الماء، فإنه سيتوجب على المتسابقين مواجهة تحدٍ آخر هو الطيران تحت «جسر تشين» الذي يصل بين ضفتي الدانوب، وهي النقطة التي تمثل بداية ونهاية السباق.
المصدر: بودابست
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©