الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يهدد بقصف قافلة مساعدات إلى غزة

الاحتلال يهدد بقصف قافلة مساعدات إلى غزة
10 مايو 2010 00:41
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة النائب جمال الخضري أن تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف سفن “كسر الحصار التضامنية” ينم عن موقف ضعف وليس قوة كون هذه السفن سلمية وتحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين أجانب. ورأى الخضري أن هذه التهديدات تعبر عن عجز الاحتلال إعلامياً وسياسياً، وعن إرهاب دولة ضد أشخاص آمنين أتوا لمساندة شعب يعيش تحت الحصار والعدوان وهذا من حقهم وفق القانون الدولي. وقال الخضري إن إسرائيل تخترق القانون الدولي لتهديدها سفناً سلمية تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة مليون و700 ألف فلسطيني في غزة، منوهاً بأن التهديدات تظهر خشية الاحتلال من المتضامنين الأجانب لدورهم في نقل حقيقة الأوضاع في غزة. وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن قافلة السفن البحرية لن ترضخ لتهديدات الاحتلال وستنطلق حسب الموعد المحدد في رحلتها إلى قطاع غزة. وقال إن المشاركين في أكبر قافلة سفن ستتوجه إلى غزة مصممين على الوصول إليها مهما كلفهم ذلك من ثمن، مشيراً إلى أنهم مزودين بمستلزمات تعينهم على الصمود لفترة طويلة في حال حاصرتهم الزوارق الإسرائيلية في عرض البحر. وأكد أن البديل عن التهديد هو “فتح المعابر التجارية مع غزة”، والسماح بدخول كافة المستلزمات الرئيسية لغزة، حسب القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية. يذكر أن التحالف الدولي للسفن المتوجهة لقطاع غزة يضم كلاً من حركة غزة الحرة، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، ومؤسسات ماليزية ويونانية وأيرلندية، إضافة إلى مجموعة مؤسسات أوروبية، فيما تحمل هذه السفن مساعدات إغاثية وطبية وبيوتاً جاهزة للمشردين ومتضامنين من عشرين دولة. في غضون ذلك، دهمت قوات إسرائيلية أمس عدة منازل في مختلف بلدات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن مصادر أمنية قولها إن قوات إسرائيلية قامت بتفتيش منزلين لمواطنين من بلدة يطا، وسلمتهم تباليغ لمقابلة مسؤولي الاستخبارات. كما دهمت قوة أخرى منازل لفلسطينيين في بلدة دورا جنوب الخليل، وبلدتي السموع، وخرسا. وشهدت محافظة الخليل وجوداً مكثفاً لجنود القوات الإسرائيلية على مداخل بلدات المحافظة، وتم نصب العديد من الحواجز الطيارة على مداخل بلدات اذنا، وترقوميا الجنوبي وأوقفوا المركبات ودققوا في هويات الفلسطينيين. من ناحية أخرى، ذكرت أنباء إسرائيلية أمس أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحق اهارونوفيتش مصمم على تشريع قانون لتشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين في السجون وجعلهم حياتهم أكثر صعوبة رغم معارضة سلطة السجون. وتهدف الإجراءات الجديدة إلى الضغط على حركة “حماس” لدفع عملية المفاوضات حول تبادل الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد قرر يوم الأحد الماضي تأجيل البحث في القانون الجديد لمدة أسبوعين وطلب من مقدمي المشروع في الكنيست تأجيل مناقشته. وينص المشروع على إلغاء الدراسات الجامعية للأسرى وإجبارهم على ارتداء زي موحد وإلغاء البث التلفزيوني وحظر زيارات الأقارب والمحامين. وكانت مصلحة السجون عارضت هذه القيود وحذرت من تمرد السجناء، فيما رفض وزير الأمن الإسرائيلي ذلك، وقال “إنه مستعد لمواجهة أي تصعيد في السجون”. من جهة أخرى، دعا روبرت سيري منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إسرائيل إلى السيطرة على المستوطنين المتطرفين بعد تقارير تفيد بحرق مسجد في قرية اللبن الشرقية بالضفة الغربية يوم الثلاثاء الماضي، معرباً عن عميق قلقه إزاء تقرير لوحدة الإطفاء يفيد بأن الحريق كان متعمداً. وأقر المنسق في تصريحات له بتكرار حوادث الهجوم على مساجد خلال الأشهر الأخيرة، كما أقر أن هناك عنفاً متصاعداً يستهدف الفلسطينيين أفراداً وممتلكات من قبل المستوطنين المتطرفين. وشهدت بلدة بيت جالا جنوب الضفة الغربية مسيرة ضد الجدار العازل التي تبنيه إسرائيل، بينما أصيب عدد من المشاركين في المسيرة بالإغماء جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع على المحتجين. إلى ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة انفجرت في حقل بمنطقة النقب الغربي. وأوضحت الإذاعة أن الصاروخ لم يوقع أي خسائر مادية أو إصابات في المكان، فيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©