الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صفقات الأجانب تحدد شكل المنافسة في الموسم الجديد

صفقات الأجانب تحدد شكل المنافسة في الموسم الجديد
21 أغسطس 2009 02:48
عاد الفريق الأول للشباب أمس إلى دبي، بعد ختام معسكره الخارجي بإيطاليا، على أن يستأنف برنامج تحضيراته الداخلية، بداية من 25 أغسطس الجاري، وخوض عدد من المباريات الودية، أولها مع الخليج يوم 28 الجاري. وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من التحضيرات الخارجية، تحدث البرازيلي انطونيو سيريزو مدرب الجوارح لـ»الموقع الرسمي» لنادي الشباب عن النتائج التي تحققت في المعسكر، وأجواء الفريق والأجانب الجدد وطموحاته وأهدافه في الموسم الجديد. في البداية تحدث المدرب عن سبب اختيار مدينة كاشيا الإيطالية لاحتضان معسكر الشباب، حيث قال: المكان نعرفه جيداً، حيث أقمنا فيه أيضاً معسكرنا في الموسم الماضي، ويحتوي هذا المركز الرياضي، بالإضافة إلى الفندق ملعباً لكرة القدم وصالة جيمانزيوم ومسبح، بجانب كل المرافق التي يحتاجها لاعب كرة القدم. وبالنسبة لتقييم التجارب الودية قال من خلال تجربة باليرمو، نحن لم ننظر إليها كونها مباراة ودية لأننا بدأنا التمارين في 3 أغسطس، أي 13 يوماً فقط، ولم ننظر للتجربة من الناحية التكتيكية أو النتيجة، واعتبرناها جزء من الإعداد البدني للفريق أو التمرين. ولا ننسى أننا واجهنا فريقاً محترماً حقق بطولة الرديف بإيطاليا في السنة الماضية. أما عن الإيجابيات التي تحققت فأجاب:»الوجوه الشابة أبرز إيجابيات المباراة الأولى، حيث تعرفنا على قدراتهم وطريقة لعبهم، خاصة أن الفريق بدون لاعبي منتخب الشباب أحمد محمود ومحمد مرزوق ومحمد أحمد وعبدالعزيز حسين، وأيضاً لاعب منتخب الناشئين راشد حسن علي، وأنا سعيد جداً بما قدمه اللاعبون الشباب ومرتاح لأجواء المعسكر التي لم تشهد أي مشاكل. وعن سبب خوض تجربتين فقط في المعسكر الخارجي قال سيريزو: السبب الرئيسي وراء خوض تجربتين فقط، هو التركيز على تمارين اللياقة والقوة، وبعد هذا المعسكر سيكون أمامنا متسع من الوقت بدبي لخوض مباريات ودية أخرى استعداداً للبطولات الرسمية، حيث سيكون تركيزنا على المباريات الودية، وكما أن عدد اللاعبين بالفريق ليس كبيراً ولا نحب المجازفة بخوض الكثير من المباريات الودية تفادياً للإصابات. وأضاف خلال الفترة الثانية من الإعداد بدبي نخوض مباريات ودية إضافية والتي ستكون بمثابة اختبار لجميع اللاعبين من خلال تطبيق كل ما تدربوا عليه في المعسكر الخارجي، وتجاربنا الودية في دبي ستكون أمام فرق من نفس المستوى، وفي نفس الأجواء التي نخوض فيها المباريات الرسمية. وجوه جديدة وبالنسبة للوجوه الشابة التي تم ضمها الى القائمة ومدى افادتها للفريق قال المدرب: كما عملنا في الموسم الماضي عندما جئنا بلاعبين صغار للفريق الأول مثل أحمد محمود ومحمد أحمد ومحمد مرزوق وعبدالعزيز حسين، نفس الشيء نطبقه في هذا الموسم، فاللاعبون المتواجدون حالياً يمرون بنفس مرحلة اللاعبين الشباب في الموسم الماضي، واللاعبون الأربعة ظلوا تحت أنظارنا طوال الموسم من خلال التمارين، وأجرينا التقييم وجهزناهم ليكونوا نواة الفريق الأول. وأعتقد أن اللاعبين أخذوا فرصتهم ولعبوا معنا في النصف الثاني من الموسم، ونطبق على اللاعبين الجدد نفس السياسة هذا الموسم، والمعروف أن مستقبل النادي هم اللاعبون الشباب، لذلك نجهزهم ونصبرهم عليهم ولن نستعجل بالدفع بهم في الملعب، حتى لا نخسرهم بعد ذلك نهائياً. والمشكلة التي نواجهها في اللاعبين الصغار خلال الموسم أن هؤلاء اللاعبين مرتبطين بالدراسة والعمل، أي أنهم حتى اللحظة ليسوا محترفين، ولا يمكنهم التمرين على فترتين صباحية ومسائية، لذلك لا يمكننا الاستعجال معهم ليس لأنهم ليسوا جديرين باللعب، ولكن بحكم أنهم غير متفرغين لكرة القدم حتى الآن، كما لا يمكننا تخصيص تمارين خاصة لهؤلاء الشباب مثلاً من خلال الفترة الصباحية بحكم عدم تواجدهم بالنادي، واللاعب عبدالله حسن مراد كمثال أحد العناصر الشابة الصاعدة بالفريق، حيث يحتاج اللاعب إلى تقوية لعضلاته، وما شابه ذلك، ولكن ليس لديه الوقت لذلك بحكم أنه في الفترة الصباحية يكون مشغولاً بالدراسة وفي الفترة المسائية يكون تمرين الفريق كمجموعة. قال سيريزو: الشيء الإيجابي الذي قمنا به في النادي خلال الثلاث سنوات، هو أننا أوجدنا نظام للعمل للفريق الأول، حيث يعرف اللاعب المنضم للفريق كل ما يقوم به خلال تدريبات اللياقة البدنية وأن يتوجهون في حالة الإصابة، وكيفية التجهيز بعد الإصابة. تقييم الأجانب الجدد وبشأن تقييمه لأجانب الشباب الجدد أوضح مدرب الجوارح لدينا في هذا الموسم 4 لاعبين أجانب كارلوس ريناتو وبيدراو وكارلوس فيلانوفيا وحسين بابا، وبالنسبة لريناتو أعرفه جيداً لأنه خاض معنا مباريات الموسم الماضي، أما بيدراو فشاهدت له أهدافاً في الدوري البرازيلي ولدي بعض المعلومات عنه، وفيما يخص فيلانوفيا فان ما سمعته عنه مشجع، وحسين بابا لم أكن أعرف عنه شيئاً قبل رؤيتي له من خلال التمارين. وكما شاهدنا في الموسم الماضي عانى الفريق من الناحية الهجومية، حيث قدمنا مباريات جيدة، ولكن عدم التسجيل كان عيبنا الوحيد، وأعتقد أن سياستنا في هذا الموسم أن نلعب كرة جماعية، لا تعتمد على لاعب واحد، ونركز في البداية على الناحية الهجومية، خاصة في البطولة الخليجية والفوز في المباراة الأولى التي تقام على ملعبنا يقوي من حظوظنا في المنافسة. وأضاف أيضاً إذا قارنا بين موسى مجوني والبرازيلي الجديد بيدراو نجد أن بيدراو يتميز باللمسة الأخيرة المتقنة، ليس فقط بالرأس، ويستطيع أيضاً صناعة الفرص لنفسه والتسديد المباشر على المرمى. وفي نفس الوقت لدينا لاعبين مثل فيلانوفيا وريناتو وهما لاعبان يصنعان الفرص وأعتقد أن بيدراو سيحصل على فرصاً أكثر للتسجيل بفضل اللاعبين، ولا ننسى دور حسين بابا الدفاعي فما شاهدناه منه يؤكد أنه يتميز بالثقة بفضل خبرته، الأمر الذي يمكنه من اللعب سواءً كمدافع أو كلاعب وسط ارتكاز، وهو يتميز بالقوة، ويعد لاعباً تكتيكياً وقوياً، حيث يمكننا الاعتماد عليه خلال الموسم، خاصة أن الدوري سيلعب بثلاثة أجانب في الملعب وواحد احتياطي. وبعد فوزه بالدوري تراجع الشباب إلى المركز الخامس في الموسم الماضي قال سيريزو: البداية المتعثرة وأسباب أخرى ليست من اللاعبين فقط، ولكن الأجواء العامة بالنادي، ولو حدث ما حدث لنا من مشاكل في الأندية الأخرى، لربما هبطت هذه الأندية، ولكننا في الشباب كنا أقوياء للصمود في وجه البداية المتعثرة، وأثبتنا للجميع خاصة في الدور الثاني أننا أقوياء، حيث نجحنا في التقدم من المركز العاشر إلى الخامس في نهاية الموسم، وكذلك وصلنا إلى نهائي الكأس، وكنا على مقربة من التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، لو أننا نجحنا في تسجيل هدف في المباراة الأخيرة. ومنذ يناير قمنا بإعادة ترتيب الأمور وحل المشاكل الداخلية بالنادي، وإذا قارنا بين نادينا والأندية الثلاثة الأخرى التي شاركت في بطولة آسيا لكنا أكثر الفرق الفائزة في المباريات والأفضل نتائج. وفيما يتعلق بطموحه في التدريب بعد المحطة الناجحة مع الشباب قال أولاً تدريب إحدى المنتخبات الخليجية، وبعد ذلك أسير على درب زاجالو وبيريرا وإيفريستو كمدرب لمنتخب البرازيل، وأتمنى مشاهدة الشباب ضمن الفرق المتنافسة على البطولات والفوز بأحد الألقاب. المنافسة على الدوري وعن الفريق الذي يرشحه للفوز بالدوري في الموسم الجديد قال إن الوقت مبكر لتقييم الفرق، ولكن أغلبها متقاربة المستوى، والفارق في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب لأنهم يحدثون الفارق مع أي فريق في المباريات، خاصة المهاجمين المتميزين، وأعتقد أن الفرق الأربعة الذين سبقتنا في الترتيب، الأهلي والجزيرة والعين والوحدة عززوا صفوفهم بلاعبين متميزين، وفقا لما يحتاجونه، فالوحدة مثلاً كان لديه مشكلة في التهديف، فتعاقد مع هداف الدوري بيانو لاعب الجزيرة السابق، والجزيرة تعاقد مع ريكاردو أوليفييرا من ريال بيتيس، والعين لم يكمل أجانبه، والأهلي حامل اللقب فريق قوي. إحترام العقد مع الشباب عن الرسالة التي يمكن أن يوجهها لجمهور الشباب قال سيريزو أن كل ما أستطيع أن أعد به جمهور الأخضر هو أن سيريزو يبقى بتركيزه العالي مع الفريق، وأعمل بنفس الطريقة التي عملت بها منذ وصولي للشباب، وأنا ملتزم بعقدي حتى نهايته آخر الموسم الحالي، كما لن أرفع يدي عن الفريق أو أنسحب من النادي لأي سبب من الأسباب، وسأكون مع الفريق حتى نهاية عقدي وأحاول تقديم موسم جيد، وهذا لن أرضى إلا بتواجد الشباب ضمن فرق المقدمة. كما اقترح أيضاً بتشكيل لجنة أخرى تختص باختيار اللاعبين الأجانب بدلاً من الاعتماد على أشرطة فيديو والسير الذاتية فقط، ويكون دورها زيارة الدول المختلفة وكتابة كل صغيرة وكبيرة عن سيرة اللاعب منذ البداية، وتكون الصورة حقيقية من خلال معرفة بالإصابات التي تعرض لها اللاعب، وآخر مباراة لعبها، ولماذا لم يلعب وهل هناك مشاكل خارجية مؤثرة على اللاعب وغيرها. وأعتقد بأن لاعبي النادي السابقين بإمكانهم فعل ذلك. سر عدم ثبات التشكيل تحدث سيريزو عن مشكلة عدم ثبات تشكيلة الجوارح، خاصة في الدفاع، ومدى تأثيرها على نتائج الفريق، وقال إن التغييرات التي أجريناها في خط الدفاع كانت في الدور الثاني ومعها تحسنت النتائج، حيث اعتمدنا على محمد أحمد، وهو لاعب صغير ونقص خبرته أدى إلى ارتكاب أخطاء، وهذا طبيعي، بينما عبدالله درويش لم يكمل معنا الموسم لظروف إصابته، كما أن عصام ضاحي تعرض للإصابة، بالإضافة إلى الجهد الذي يبذله في عمله، فأضطررنا إلى منح ثقتنا لعبدالله شاه خلال بعض المباريات، وكذلك بعض العناصر الشابة مثل عبدالعزيز حسين ومحمد مرزوق. فشل صفقة نواف مبارك قال مدرب الشباب حول سبب ضم لاعبين مواطنين جدد، على غرار بقية الأندية: في كل موسم نرفع تقريرنا إلى الإدارة، وكنا في حاجة إلى ظهيرين أيمن وأيسر، ولكن لم نحصل عليها، وطرحنا اسم نواف مبارك من نادي الشارقة، ولكن لم ننجح في التعاقد معه. إعداد قوي لـ«الخليجية» تحدث سيريزو عن حظوظ الأخضر في البطولة الخليجية بتواجد الشباب في مجموعة قوية مع المحرق البحريني والعربي الكويتي، وقال: حالياً نحن نركز على إعداد فريقنا، وخلال المرحلة المقبلة نبدأ بمشاهدة مباريات سابقة للفريقين من خلال أشرطة الفيديو المتوفرة لدينا عن آخر المباريات التي لعبها المنافسون في بطولة التعاون. وهنا أود أن أقدم اقتراحاً إلى الإدارة وذلك عن طريق جمع المعلومات عن الفرق المتنافسة، وتخصيص شخص يكون مرتبط بالنادي يقوم بحضور مباريات الأندية المتنافسة ويسجل كل صغيرة وكبيرة عن المنافسين ويقدم تقريراً شاملاً بالأرقام عن كل ما يخص المنافس ولاعبيه لأن الأشرطة عادة ما تكون غير كافية للحكم على مستوى المنافس.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©