مارس البرازيلي باولو أتوري مدرب فريق الريان هوايته في اصطياد “الصقور” بالفوز المهم على أم صلال بهدفين دون رد في ختام الجولة الـ 18 من دوري نجوم قطر ليقفز بـ”الرهيب” إلى الترتيب الثاني في جدول الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن لخويا المتصدر.
وكان الريان قد فاز بثلاثية نظيفة في القسم الأول، وقد عبر أتوري عن سعادته بالفوز والوصول إلى الوصافة وقال: “قدم الريان مستوى جيدا أمام أم صلال وأهنئ لاعبي فريقي على أدائهم وهم يدركون مدى صعوبة المباراة واهميتها فلدينا فرصة في التقدم في الترتيب بجدول المسابقة، أشعر بالسعادة لأن اللاعبين لديهم توجه كبير لتحقيق الفوز وهو ما تجلى خلال الفوز الكبير بهدفين نظيفين، حيث كان رد فعل اللاعبين مطمئنا بالرغم من وجود بعض التغيرات والإصابات التي يعاني منها الفريق في الفترة الأخيرة في مرات قليلة كنا محظوظين في تحقيق الانتصارات الواحدة تلو الأخري ويعتبر الصعود إلى المركز الثاني مكافأة للاعبين على مجهوداتهم”.
وأضاف أتوري أن هناك بعض الأخطاء تجعلني أشعر بالعصبية خاصة أنني أطالب اللاعبين دائماً بتحقيق الفوز وفريقي قد أضاع العديد من الفرص السهلة خلال مباريات الأخيرة أهما في مباراتي السد والوكرة مما جعل الفريق يفقد أربع نقاط كانت كفيلة بوضع أفضل، وقال: “أسعى للوصول إلى اللقب بالرغم من وجود فريق قوي بحجم لخويا يضم لاعبين ممتازين وخبرة في جميع الخطوط وهو ما يساعده في المحافظة على الصدارة، وأعتقد أن الريان يستحق الوصول إلى القمة بوجود لاعبين أكفاء لديهم طموحات كبيرة، واللاعبون المصابون بإمكانهم العودة إلى مستواهم والفريق سيعود بالرغم من الإصابات التي يعاني منها في الفترة الأخيرة”.
وحول تذبذب أداء الفريق ما بين دوري الأبطال والدوري المحلي أكد أتوري أن الفريق استطاع التغلب على معاناته بوجود العديد من الإصابات التي أدت إلى افتقاد الفريق تركيزه خلال مباراته أمام الإمارات بالآسيوية.
على الجانب الآخر، أبدى المغربي حسن حرمة الله مدرب أم صلال عن استيائه الشديد لخسارة فريقه أمام الريان خصوصاً، وقال: كنت متخوفاً من هذه المباراة، خاصة أن اللاعبين شعروا أنهم فائزون لا محالة وهو ما أفقد الفريق التركيز وهو ما ظهر سواء أمام الريان أو قطر أو حتى أمام الخريطيات.
وقال: “للأسف الشديد اللاعبين الهواة عندما يفوزن يصعدون فوق السحاب وعند الخسارة الفريق يعودون إلى أرض الواقع وقد قمت بشرح طريقة لعب الريان من خلال مباراته الأخيرة أمام الإمارات بدوري أبطال آسيا والتي خسرها صفر-2، ولكن للأسف فريقي لم يقوم بتنفيذ تعليمات الجهاز الفني ولهذا خسرنا”.
وأضاف أعترف بوجود أخطاء أدت إلى الخسارة ظهرت بالرغم من قيام الجهاز الفني بتوجيه التعليمات إلى اللاعبين بضرورة تهديد مرمى الخصم ولكن قلة الخبرة جعلت الفريق يظهر بمستوى غير مرض لطموحاتي. وهناك العديد من اللاعبين كانوا خارج نطاق الخدمة خلال أمام الريان والذي قدم مباراة جيدة خاصة أن دوافعه كبيرة في اقتناص نقاط المباراة لاحتلال المركز الثاني. وفي مباراة أخرى، فاز السد على الوكرة بهدف نظيف، وقال خورخي فوساتي مدرب السد: “أعتقد أنه في ظل الوضع الراهن للسد بخوض مباراة كل أربع أيام فإننا نجحنا في مهمتنا بانتزاع النقاط الثلاث أمام الوكرة حيث كان الأداء جيدا للغاية وحققنا مهمتنا بنجاح في هذه المواجهة”.
وأشاد فوساتي بالفريق الخصم مؤكداً أنه فريق جيد ونجح في تقديم مستوى طيب خلال اللقاء وواصل عروضه الطيبة. وأوضح: “بالنسبة للحديث عن المربع الذهبي وحظوظنا سأظل أؤكد أننا سنحارب حتى النهاية لنحقق طموحاتنا وأهدافنا في البطولة”.
أما عدنان درجال مدرب الوكرة فقال: “نبارك للسد على النقاط الثلاث التي كنا في أمس الحاجة إليها لأنها كانت من الممكن أن تنقلنا لمركز آخر في الترتيب العام لكن هذا هو حال كرة القدم وعلينا أن نقبل به”. وأضاف: “الفريقان قدما أداء جيدا وكانت لدينا الكثير من الفرص الخطيرة في الشوط الأول ولكننا لم نستغلها وحتى بعد الهدف الذي سجله السد كانت لدينا هجمة مرتدة كان بمقدورنا أن نحقق بها التعادل لكننا لم نستثمر الموقف لصالحنا”.
عدد اليوم
