الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 من «طالبان» ذبحوا 4 حراس أفغان

مقتل 10 من «طالبان» ذبحوا 4 حراس أفغان
10 مايو 2010 00:46
يبدأ الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم زيارة تستمر أربعة أيام إلى واشنطن لتحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية بعد التوتر التي اعتراها في الأشهر الأخيرة. فيما قتل عشرة من عناصر حركة طالبان في غرب أفغانستان بأيدي القوات الأميركية بعدما قطعوا رؤوس أربعة حراس أفغان. واللقاء بين كرزاي والرئيس الأميركي باراك أوباما سيكون الأول منذ الجدل الذي أثاره كرزاي بعد اتهامه الغربيين بالوقوف وراء التزوير الكثيف أثناء الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس. ويرافق كرزاي نحو 15 مسؤولا بينهم 10 وزراء. وسيلتقي الوفد أيضا أعضاء في الكونجرس الأميركي. وقد تضررت صورة الرئيس الأفغاني الذي تسلم الحكم بمساعدة الغربيين بعد سقوط طالبان أواخر العام 2001، بجدية بعد إعادة انتخابه في نوفمبر إثر انتخابات رئاسية شابتها مخالفات عديدة. وألمحت واشنطن إلى إمكانية إلغاء الزيارة لكن أوباما وجه رسالة إلى كرزاي لاحقا متعهدا بمواصلة دعمه فيما انكب المسؤولون الأميركيون على إعادة المياه إلى مجاريها حيث ليس من خيار إلا العمل معه. لأن وحدة أفغانستان تعتبر محورية من أجل إنجاح الجهود الأميركية في إنهاء تمرد طالبان ، في الوقت الذي يرتسم في الأفق هجوم مصيري في قندهار مهد طالبان بجنوب أفغانستان. ويحرص المسؤولون الأميركيون في كابول، بدءا من السفير وصولا إلى قائد القوات الدولية الجنرال ستانلي ماكريستال، على تقديم كرزاي على انه “شريك أهل بالثقة” مؤكدا أن العلاقات المتينة بين الرئيسين “ضرورية في إطار الدعم الأميركي للحرب” على المتمردين الطالبان. وتأتي زيارة كرزاي قبل بضعة أسابيع من انعقاد مجلس قبلي (لويا جيرغا)، مؤتمر سلام يجمع مئات زعماء القبائل في كابول. وأثناء هذا التجمع المرتقب أواخر مايو سيسعى كرزاي لإقناع طالبان بإلقاء السلاح عارضا عليهم وظائف وأموال. لكن المراقبين يقولون أن واشنطن تسعى أولا الى توجيه ضربة عسكرية قاضية إلى طالبان لتعزيز سلطة الحكومة الأفغانية في أي مفاوضات. وفي مؤتمر أصدقاء أفغانستان الذي استضافته لندن في يناير وشاركت فيه 70 دولة حازت خطة الحكومة الأفغانية بإعادة دمج المتمردين في المراتب الدنيا في المجتمع ومنحهم وظائف وحوافز أخرى، ونالت تعهدا بتقديم 14 مليون دولار لتمويلها. لكن الضغوط قد تتم في الاتجاهين، حيث من المؤكد أن الولايات المتحدة ستطالب كرزاي مجددا بالحكم الرشيد ومكافحة الفساد المستشري من أجل إنشاء دولة فاعلة بما يجيز للقوات الأميركية مغادرة أفغانستان. وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قد قامت أمس الأول السبت بزيارة إلى أفغانستان التقت في خلالها الرئيس حميد كرزاي وذلك عشية سفره إلى واشنطن. وجاء في بيان لمكتب بيلوسي أن محادثاتهما تناولت “الأمن والوضع السياسي” في افغانستان. وجرت المحادثات بحضور السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكينبيري وقائد قوة ايساف الجنرال الاميركي ستانلاي ماكريستال بالاضافة الى عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي. إلى ذلك، أعلن الجيش الأفغاني أمس أن القوات الأميركية والأفغانية قتلت عشرة من عناصر حركة طالبان في غرب أفغانستان بعدما قطعوا رؤوس أربعة حراس أفغان. وقال قائد القوات الأفغانية الخاصة في غرب أفغانستان زين الدين شريفي “قمنا بشن عملية مع الأميركيين ضد المتمردين وقتل عشرة منهم”. وقال شريفي إن المتمردين كانوا قد أسروا أربعة حراس أفغانا وقاموا بقطع رؤوسهم.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©