أنعشت ثنائية ادينسون كافاني في اللقاء الذي انتهى بفوز نابولي 2-1 على كالياري آمال فريقه في المنافسة على لقب الدوري الايطالي، وقلص الإنتر ونابولي الفارق مع ميلانو متصدر الدوري بعد هزيمة ميلان 1-صفر أمام باليرمو، وكان هدف جيامباولو باتسيني في الدقيقة 52 كافياً لينتزع الإنتر النقاط الثلاث في مباراته ضد ليتشي بستاد سان سيرو.
وقبل ثماني مباريات على نهاية الموسم قلص نابولي “الذي بدا أنه ابتعد عن المنافسة بعد هزيمته 3-صفر أمام ميلان قبل ثلاثة أسابيع”، الفارق مع الصدارة إلى ثلاث نقاط بعد فوزه في المباراة التي جرت أمس الأول. وافتتح كافاني التسجيل بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني من ركلة جزاء احتسبت لصالح المهاجم الأرجنتيني ايزيكيل لافيتسي. لكن كالياري أدرك التعادل بعد سبع دقائق أخرى عن طريق روبرت اكوافريسكا.
وبعد خمس دقائق وضع كافاني الكرة في الشباك محرزا هدفه رقم 22 هذا الموسم ليمنح نابولي نقاط المباراة بعد انطلاقة جيدة من ماريك هامسيك. ويتخلف أودينيزي صاحب المركز الرابع بفارق ست نقاط عن الصدارة بعدما ساعده هدفان من جوكان اينلر من ركلة جزاء وانطونيو دي ناتالي على هزيمة كاتانيا 2-صفر ليحقق انتصاره الرابع على التوالي.
وفي مباراة جرت في وقت سابق أمس الأول تعادل روما 2-2 مع فيورنتينا في مباراة مثيرة بستاد ارتيميو فرانكي شهدت احراز توتي قائد روما هدفين للمرة الثانية خلال سبعة أيام ليرفع رصيده إلى 201 هدف ويحتفظ لفريقه بالمركز السادس برصيد 50 نقطة.
وبهذا التعادل واصل فينشنزو مونتيلا مدرب روما مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري منذ توليه منصبه خلفا لكلاوديو رانييري قبل شهر واحد. وفاز يوفنتوس على بريشيا بهدفين مقابل هدف واحد. وأحرز ميلوش كراسيتش واليساندرو ديل بييرو هدفي يوفنتوس في الدقيقتين 23 و68 بينما أحرز أيدر هدف بريشيا الوحيد قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول. ويحتل يوفنتوس المركز السابع برصيد 45. وتغلب بارما على مضيفه سامبدوريا بهدف دون مقابل أحرزه كريستيان زاكاردو في الدقيقة 65 ليحتل المركز الرابع عشر وله 32 نقطة بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 31 نقطة في المركز السادس عشر.
ومع ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، خيم التوتر والقلق على نادي ميلان بعدما تقلص الفارق الذي يتفوق به على أقرب منافسيه إلى نقطتين فقط مما يهدد آماله في الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى منذ 2004.
وجاءت المرحلة الثلاثون لتربك جميع حسابات ميلان قبل مواجهته المهمة والمرتقبة مع الإنتر بالمرحلة التالية من المسابقة والمقرر لها يوم الثاني من أبريل المقبل. ولن تكون هذه المباراة “ديربي” لمدينة ميلان فقط وإنما ستكون لقاء القمة المثير الذي ينتظره الجميع في إيطاليا وكثيرون من مختلف أنحاء العالم.
وقلل أليجري من أهمية نتيجة مباراة الديربي مؤكداً: “على أي حال، نحن في الصدارة وسنكون على القمة لدى استئناف فعاليات المسابقة”. ولكن المخضرم جينارو جاتوسو نجم خط وسط ميلان لا يتفق مع مدربه في هذه الرؤية حيث قال: “رغم أن لقب البطولة ما زال بأيدينا، تغيرت بعض الأمور عما كان عليه الوضع قبل أسابيع قليلة”. وأضاف: “لدينا بعض المشاكل، الأمور لا تسير على مايرام، الإنتر متحمس بعد تأهله لدور الثمانية في دوري الأبطال، الانتصارات تجعلك بحال جيدة، وربما تكون معاناتنا الآن بسبب خروجنا من دوري الأبطال أمام توتنهام”.
وأوضح جاتوسو: “يجب ألا نهدر الأشياء الجيدة التي حققناها حتى الآن، ولكننا لا نستطيع أيضا أن نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، مشكلتنا تتمثل في صعوبة تسجيل الأهداف”.
وقال البرازيلي ليوناردو المدير الفني لفريق الإنتر: “نشعر بالسعادة لتقليصنا الفارق مع ميلان”. وسبق لليوناردو أن لعب لفريق ميلان كما تولى تدريب ميلان نفسه في الموسم الماضي. وقال ليوناردو: “سنخوض المباراة مع ميلان بأفضل شكل ممكن، ولكنها لن تكون مباراة حاسمة، ستكون هناك 21 نقطة متاحة بعد ذلك (من المباريات السبع الباقية في الدوري الإيطالي) بعد مباراة الديربي، كل المباريات الأخرى ستكون صعبة وحاسمة أيضا”.
عدد اليوم
