24 يونيو 2008 01:20
سوف يكون هناك قريباً جيل جديد من المتفجرات التقليدية ذات القوة التفجيرية الفائقة تتميز بالقدرة على خفض مخاطر التفجير العرضي وتلوث البيئة·
وقال باحثون المان من جامعة لودفيج ماكسيميليان ميونيخ، إن المتفجرات الجديدة أكثر أماناً في نقلها من مادة (تي أن تي) وتنبعث منها سموم أقل تأثيراً في البيئة، ناهيك على أنها أقوى من ناحية الطاقة التفجيرية·
وعثر الباحثون على المادة البديلة لمادة ''تي أن تي'' في نوع من المواد التي تم اكتشافها مؤخراً يطلق عليها اسم ''تيترازولس''، وتستمد هذه المواد معظم طاقتها التفجيرية من النيتروجين بدلاً من الكربون مثلما يحدث في مادة ''تي أن تي'' والمواد الأخرى·
ومن المقرر أن تنشر دراستهم الخاصة بالمواد المتقجرة الصديقة للبيئة في عدد جريدة كيمسترى اوف ماتريال (كيمياء المواد) الذي يصدر اليوم·
وفى الدراسة الجديدة، أشار توماس أم· كلابوتيك وكارليس ميرون ساسباتي إلى أن المتفجرات التقليدية مثل ''تي أن تي'' و''ار دى اكس'' و''اتش ام اكس'' التي تستخدم على نطاق واسع في الأسلحة غنية بالكربون وتنتج غازات سامة عند اشتعالها، وبالإضافة إلى تلويث البيئة، فإن هذه المواد أكثر تأثراً بالاهتزاز والاصطـــدام مثـــل الارتـــطام الشديد والشرر الكهربائية، مما يجعل التعامل معها محفوفاً بالمخاطر·
وللعثور على متفجرات أكثر أماناً وأكثر صداقة للبيئة حدد كلابوتيك وساباتى مادتين واعدتين من التيترازوليس، وهما ''اتش بي تي'' و''جي 2 زد تي''·
المصدر: هامبورج
عدد اليوم
