الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية» شرط تسجيل الأطفال في المدارس خلال 2012

«الهوية» شرط تسجيل الأطفال في المدارس خلال 2012
1 يناير 2012
كشف الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية النقـاب عــن أن العام الجديد 2012 سيشهد تسجيل المواليد الجدد في السجل السكاني، مع إصدار شهادة الميلاد للمولود وسيتم العمل بإجراءات جديدة بالتنسيق مع بعض المؤسسات التعليمية تشمل ضرورة تسجيل الأطفال في السجل السكاني وبطاقة الهوية أولاً حتى يتم قبولهم في المدراس، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستسهــم في زيادة أعداد المسجلين والبطاقات التي يتم إصدارها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. وأكد الخوري في تصريحات صحفية أن الهيئة انتهت من تسجيل معظم المواطنين بالدولة والعدد المتبقي من كبار السن والأطفال دون سن الخامسة عشرة، موضحاً أن ربط الحصول على الخدمات ببطاقة الهوية أدى إلى زيادة الإقبال على التسجيل أو التجديد, خاصة بعد إصدار جواز السفر الالكتروني والذي يشترط لإصداره وجود البطاقة حتى الأطفال دون الخامسة عشرة لن يصدر لهم جواز إلكتروني إلا بعد التسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية. وقال الخوري في لقائه صحفيين وإعلاميين أثناء جولة تفقدية نفذها الأسبوع الماضي بمصنع البطاقات التابع للهيئة بمنطقة المصفح: "إن الهيئة تعد من أكثر الجهات والمؤسسات التي تصدر بطاقات يومياً على مستوى الدولة، حيث تعمل على إنتاج وطباعة ما لا يقل عن 40 ألف بطاقة هوية يومياً بعد افتتاح المصنع الجديد التابع للهيئة في منطقة المصفح بأبوظبي". وأضاف أن الهيئة تفوقت في إنتاجها للبطاقات عن وزارة العمل التي تعد أكثر الجهات بالدولة تعاملاً مع الأشخاص حيث لا يزيد إصدارها لبطاقات العمل عن 5 آلاف بطاقة يومياً، في حين كانت تصدر الهيئة في السابق 20 ألف بطاقة يومياً والطاقة الاستيعابية لتسليم البطاقات 12 ألف بطاقة يومياً. طاقة قصوى ولفت إلى أن الهيئة أمام تحد كبير يتمثل في تسجيل أكثر من 20 ألف شخص يرغبون في إصدار بطاقة جديدة وتجديد 10 آلاف بطاقة أخرى يومياً، ويتراوح عدد البطاقات التي يتم طباعتها بين 30 ألفاً إلى 40 ألف بطاقة يومياً، منها 30 ألفاً من خلال ماكينات الطباعة بمصنع الهيئة الجديد لتصنيع البطاقات بالمصفح و10 آلاف بطاقة تطبع بواسطة الماكينات القديمة. وقال مدير عام هيئة الإمارات للهوية إن التركيز ينصب حالياً على التسجيل والوصول إلى الانتهاء من جميع سكان الدولة مع نهاية عام 2013، وتابع: "ولا نشغل بالنا بالاعتداد ببطاقة الهوية لكي تكون وثيقة الاعتداد الوحيدة بالشخصية مع وجود بعض الناس من مواطنين ومقيمين لم يسجلوا بعد. من غير المنطقي نطلب الاعتداد بالبطاقة في هذه الحال، لذلك فإننا ندعو المؤسسات العاملة بالدولة "اتحادية ومحلية" إلى الاعتداد بالوثائق الحالية "جوازات سفر أو خلاصات القيد وغيرها" المعمول بها لإثبات الشخصية، إضافة إلى البطاقة لمن أصدرها. وأضاف أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة بمعاملة أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب معاملة المواطنين سينطبق عليهم في التسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية من حيث الرسوم ويتم سدادها بقيمة 100 درهم لخمس سنوات و300 درهم لبدل الفاقد والتالف وذلك بمجرد أن تصل اللوائح الخاصة بتنظيم القرار إلى الهيئة لتنفيذه. دور بريد الإمارات وأكد مدير عام هيئة الإمارات للهوية أهمية دور مؤسسة "بريد الإمارات" المهم جداً في توصيل البطاقات وتسليمها لأصحابها، لاسيما بعد اعتماد نظام العنونة وصندوق البريد بعد أن واجهت الهيئة مشكلات عديدة في توصيل البطاقات في السابق والذي كان يعتمد على أرقام الهواتف في التواصل مع العملاء، نظراً لتغيير الأرقام وعدم قدرتنا في إبلاغهم بانتهاء وموعد استلام البطاقات، مشيراً إلى أن الهيئة بالتعاون مع بريد الإمارات عملتا بطريقة مهنية وحصلت على دعم كامل من البريد. وأضاف أن الإجراءات بين "الهوية" و"البريد" وصلت إلى مرحلة كبيرة من النضج، حيث من المنتظر أن تتمكن الهيئة من خلال التعاون والتنسيق المشترك من الانتهاء من تسجيل جميع سكان الدولة نهاية 2013، وقطعنا شوطاً كبيراً للوصول إلى هذا الهدف وأصبح واقعياً تماماً، بعد تحقيق معدلات تسجيل مرتفعة جداً في الفترة الأخيرة. وأوضح أن بريد الإمارات ووزارتي العمل والداخلية وإدارات الجنسية والإقامة قامت بدور كبير في توزيع أكثر من 450 ألف مطبوعة "بادر بالتسجيل" التي أعدتها الهيئة للتوعية بأهمية التسجيل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©