هجوم برلماني على عادل إمام بسبب صناعة السينما

تسبب احتجاج عادل إمام على تدخل نواب البرلمان المصري في مشاكل صناعة السينما في بأزمة حادة بلجنة السياحة والثقافة والإعلام البرلمانية. فقد رفض النواب كلام عادل إمام الذي جاء في مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية خلال عرض مشاكل السينما وقوله إن السينمائيين أدرى بمشاكلهم. وقال النواب إن جمهور السينما جزء من الأمة التي يمثلونها تحت قبة البرلمان وأن تدخلهم لعرض مشاكل السينما ومشاركة المتخصصين في اقتراح الحلول هدفه الارتقاء بهذه الصناعة التي دأبت في الفترة الأخيرة على تقديم أفلام هابطة هدفها تحقيق إيرادات على حساب سمعة المصريين. وقال النائب الوفدي صلاح الصايغ الذي كان أحد ضيوف برنامج الفضائية التي عرضت مشكلة صناعة السينما، وانتقلت منها إلى اللجنة البرلمانية، أننا نرفض الأفلام الهابطة التي تسيئ للرأي العام ونشارك بدورنا في وضع الحلول من أجل تقديم سينما راقية تحترم الثقافة المصرية وتنشد الرقي. ودعا إلى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة والمالية لعلاج القصور في صناعة السينما وحل أزمة الإنتاج والبعد عن الأفلام المسفة والهابطة التي تفسد الذوق العام. وقال النائب هشام خليل وكيل اللجنة إن التدفق المالي على المنتجين وراء أزمة السينما بعد قيامهم باستغلال هذه الأموال في الانتاج وعدم المجازفة بأموالهم الخاصة، وأن بعض الافلام المصرية مخجلة وتم فرضها علينا من الخارج للتأثير على الهوية المصرية. وطالب بمنح المسؤولين عن صناعة السينما مهلة لتقديم تقرير نهائي عن وضع حلول لمشاكل صناعة السينما. وانتقد النائب محسن راضي سلوكيات بعض النجوم الكبار ووصفها بأنها منفرة ومقززة وتسيء لسمعة مصر. وقال النائب أحمد أبوطالب رئيس اللجنة إن كلام عادل إمام لا يمنع النواب من التدخل لعرض مشاكل السينما. وطلب من ممدوح الليثي رئيس الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية تقريرا يتضمن حلولا لمشاكل السينما. وقال المنتج محمد العدل، ردا على اتهامات النواب للمنتجين والمخرجين باختيار الأماكن القذرة للتصوير مما يشوه صورة مصر، إنه لا يمكن التصوير في شوارع نظيفة لأن معظم الشوارع قذرة، وأن الفيلم نتيجة وليس سببا. والحكم على الفيلم بأنه هابط أو جيد وجهات نظر.