السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

داليدا خليل: لن أتخلى عن التمثيل من أجل رجل

داليدا خليل: لن أتخلى عن التمثيل من أجل رجل
18 مارس 2012
من مسابقات الجمال إلى التمثيل، سطع نجم داليدا خليل وبرزت كممثّلة متكاملة، شكلاً ومضموناً، ونجحت في حجز مكانة لنفسها في الدراما اللبنانيّة والكوميديا على السواء، من خلال أدائها لأدوار مركّبة وصعبة ونيلها محبّة جمهور واسع، على الصعيدين المحليّ والعربي، وقد أعربت، عن رضاها الكامل عن عملها ومسيرتها الفنيّة التي بدأتها منذ تسع سنوات تقريباً، كاشفة عن رغبتها بأداء دور تاريخيّ، إن سنحت لها الفرصة. ميراي برق (بيروت) - أكدت داليدا خليل أنّ نجاحها يعود إلى تسلّقها سلّم التمثيل والفنّ درجة درجة، وتقول لـ»الاتحاد»: الفن هو عشقي، الغناء والرقص والتمثيل، كما أمضي ساعات في القراءة واليوم أقرأ للكاتب باولو كويلو.. حب الأستاذ وعن شخصية «جنى» التي أدتها في مسلسل «أول مرة»، تضيف داليدا: هو دور جريئ، فهي فتاة السابعة عشرة البريئة والتي وقعت في الحب الممنوع الذي أوصلها إلى «حدود» الجنون، ما أوصلها إلى الخطأ مع أستاذها الخصوصي، بعد أن أوقعته في حفرة حبها، ولكن الأساليب المستخدمة كانت تصل إلى مرادها. وتتابع: الوصول إلى الخطأ كان طبيعياً، لأن أستاذها أصبح هوساً في حياتها فتحلم به في أحلامها وتراقبه خلال يومها. فتعيش معه ليلاً نهاراً، في النهار في المدرسة وفي الليل في الأحلام. وتضيف: كان أستاذي يعجبني جداً فشعرت أني تعلقت به وأحببته وبعد فترة سافر وهذا الأمر شكل لي فراغاً وأزمة عاطفية لكن سرعان ما خرجت منها. وتوضح: «أول مرة» قصة تنتهي بطريقة عادلة ومنصفة وتحمل انتقاماً، فسترى «جنى» البريئة تثور وتغضب وتحقد وتكره وتنتقم، والأهل أيضاً سينتقمون ممَن تعدى على ابنتهم وسلبها شرفها وبراءتها وطيبتها. الرسالة أو الهدف التي تهدف الكاتبة كلوديا مرشليان إلى إيصالها هي للأهل، وعنها تقول داليدا: على الأهل أن يتابعوا أطفالهم في المدرسة أيضاً لأنهم في عمر المدرسة لا يحللون بشكل صحيح فهم ليسوا ناضجين بشكل كاف لكي يختاروا. الكوميديا أصعب ووصولاً إلى مسلسل «أوبيرج» تقول داليدا: الشخصيتان اللتان أقدمهما سواء في «أوبيرج» أو في «أول مرة» لا يشبهانني، إنني لست مادية كما في «أوبيرج» ولست بريئة وحالمة في الحب كما في «أول مرة»، أنا عادلة وفي الواقع أحكم عقلي أكثر من قلبي. كما أني عصبية جداً وهادئة جداً في الوقت عينه. وتؤكد: ما تشاهدونه في مسلسل «أوبيرج» هو حقيقة فنحن أصدقاء خارج المسلسل أيضاً، ألين لحود وماغي بوغصن وأنا صديقات وأحباء فنمضي أوقاتاً كثيرة مع بعضنا البعض. وتعترف أنه بعد مسلسل «أول مرة» أصبحت تحب الدراما أكثر من الكوميديا وتقول: الكوميديا أصعب من الدراما فإضحاك الناس هو معجزة في الوقت الراهن، ولكن في لبنان وفي الوطن العربي الدراما هي الأهم وهي من تستقطب الجمهور والممثلة الدرامية تحظى بالشهرة وبالفرص بشكل أكبر وأوسع. وعن مثلها الأعلى تجيب داليدا: أحب الممثلة ماغي بو غصن، لانها ممثلة مميزة وبارعة في الكوميديا والدراما، أما عن المثل الأعلى عالمياً فهي «جوليا روبرتس». أما الشخصية التي تحب داليدا أن تلعبها فهي شخصية تشبه فيلم «Black swan» أو «البجعة السوداء» هذه الشخصية المشعوذة والحقودة والقوية والتي تهدف إلى الانتقام وفي الوقت عينه هي شخصية حنونة وحالمة ورومانسية وضاحكة وجميلة. كما تحب أن تلعب شخصية تاريخية، رومانسية وتطمح لإعادة تنفيذ قصة «روميو وجوليت». وبعد «أول مرة» و»أوبيريج» بدأت داليدا في قراءة نصوص مسلسلات جديدة ومنها فيلم سينمائي لبناني- سويدي وستعلن عن تفاصيله إذا وافقت عليه. طموح وحب وعن طموحاتها تقول داليدا: أطمح أن أثبت نفسي بشكل أكبر في لبنان والوطن العربي وأن أكون من الصف الأول، فكل ممثلة تطمح للوصول إلى مصر ثم إلى هوليوود ولكن لا أحب الهجرة فأنا «لبنانية» ومتعلقة جداً ببلدي وأرضي وعائلتي فالسفر والهجرة بالنسبة لي هما شبح مخيف. وتتابع: أحب أن أسس عائلة وأتزوج لكن هذا المشروع ليس قريباً أبداً، وفارس الأحلام، أريده رجلا اجتماعيا، كريماً، مرتباً، متعلماً والأهم أن يكون شخصية صارمة وقوية، ليكون «سندي» في جميع الأوقات والأهم أن لا يغار. وتتابع: لن أتخلى عن التمثيل من أجل أي رجل فلو أحبني عليه أن يحب عملي، وفي يوم ما تعرضت للجرح في الحب فكان بالنسبة لي وجعاً في القلب، واليوم أحكم عقلي أكثر من قلبي، فمن يحبني عليه أن يبرهن لي هذا. وتطمح داليدا إلى تجسيد سيرة حياة السندريلا سعاد حسني، وتقول: تمثيل سيرة حياة أحد الكبار ليس سهلاً، والسندريلا سعاد حسني رائعة وأطمح أن أمثل حياتها، فقد كانت مثيرة ولكن ليست مبتذلة. لا أرفض الاحتكار وتقول داليدا: أقبل الاحتكار، شرط أن كلانا يحصل على حقه، فالنتيجة مثلاً مع مروان حداد رائعة وأفضل أن أبقى ضمن شركته إلى حين يقرّر هو إطلاقي من القفص. أما العروضات الخارجية فنحن نتناقش للوصول إلى الحل الأفضل. وعن علاقتها بالممثلة والكاتبة كلوديا مرشليان فتراها علاقة رائعة وخلال التصوير توقعت مني الأفضل وقالت لي: «إن فشلتي سيفشل العمل ككل».. وأشكر الله أني قدمت أكثر ما توقعت مني. كما أحب الوقوف أمام يوسف الخال وبديع أبو شقرا وكارلوس عازار وأحب أداء طوني عيسى جداً. تجربة الغناء ولم تُخفِ داليدا امتلاكها لصوت جميل، لكنّها نفت في الوقت عينه وجود أيّ مشروع لديها لدخول عالم الغناء في الوقت الحاليّ، تاركة «الأمور للصدف».. وعن مشاركة شقيقتها في مسلسل «ذكرى» وأدائها لدور جريء نوعاً ماً، أوضحت داليدا أنها هي «من شجّعت شقيقتها على التمثيل وعلى تقديم تجربة الأداء لهذا الدور»، مشيرة الى أنّ شقيقتها «نجحت بشهادة الجميع في أداء الدور وإتقانه»، ولكنها تنصحها اليوم بأن تعمل ضمن اختصاصها وهو «العلوم السياسية» وتؤكد: مهنة التمثيل صعبة جداً وخاصةً لمن يحبها ويعشقها. أمي والشوكولا في عيد الأم تقول داليدا لأمها: آمل أن تبقى بجانبي في جميع الأوقات، وأنت كل حياتي وأحبك اليوم أكثر من الشوكولا.. ففي طفولتي كنت أقول لها أحب الشوكولا أكثر منك». أما عن شخصية داليدا وهواياتها، فهي تكره الشتاء والبرد والأمطار والثلوج، وتعشق الشمس والصيف، فالشمس هي الحياة والنشاط، وتحب الرياضة على أنواعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©