الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الطويلة: أبحث عن فرصة «رد الاعتبار» قبل الاعتزال !

الطويلة: أبحث عن فرصة «رد الاعتبار» قبل الاعتزال !
20 يونيو 2016 20:39
معتصم عبدالله (الشارقة) أكد عبيد الطويلة حارس مرمى الشعب انتهاء مشواره مع «الكوماندوز» بنهاية الموسم الماضي، في انتظار البحث عن محطة جديدة يختم بها مشواره الرياضي بنهاية الموسم الجديد 2016- 2017، وقال «أدرس حالياً مجموعة من العروض، وبالتأكيد تركيزي ينصب على أندية دوري المحترفين، حيث أبحث عن فرصة أخيرة لإثبات الذات ورد الاعتبار، وإخراس الألسن التي تحدثت عن مستواي قبل إعلان الاعتزال بشكل رسمي بنهاية الموسم المقبل». وكشف الطويلة عن تلقيه عدة عروض من أندية في دوري المحترفين، وأخرى في دوري الأولى، غير أنها لم تصل إلى الشكل الرسمي، وقال «من الطبيعي أن يكون تركيزي على أندية دوري الخليج العربي، حيث أبحث عن فرصة لإثبات الذات والرد على المشككين الذين تحدثوا سلباً عن الطويلة في الموسم الماضي، رغم أننا عانينا الظلم في الشعب بسبب تعاقب ظروف مختلفة في النادي، من بينها الإدارية والفنية، علاوة على اختلاف الخطط الفنية والحسابات للفريق في أكثر من مرحلة». وتعاقب ثلاثة حراس على مرمى الشعب في دوري الخليج العربي خلال الموسم الماضي، ويعد الطويلة الأكثر مشاركة مع «الكوماندوز»، بعد أن خاض 14 مباراة مع الفريق في الدوري استقبلت فيها شباكه 31 هدفاً، في الوقت الذي استقبلت شباك إسماعيل ربيع 24 هدفاً في 7 مباريات فقط، ومحمد الحمادي، الذي تلقت شباكه 16 هدفاً في 6 مباريات. وعلق الطويلة على موسمه الأخير مع الشعب قائلاً: «بالتأكيد كان موسماً سيئاً وسلبياً للغاية، وأعتقد أننا عانينا الظلم كثيراً في جوانب اختيار عناصر الفريق، والمدربين وغيرهم، ونتائج الموسم الماضي وصمة عار في تاريخ نادي الشعب، بعد أن اكتفى الفريق بحصد 7 نقاط فقط، وشخصياً لم أمر بمثل هذا الموقف في مشواري الكروي، وكنت أتمنى أن أسهم في بقاء الفريق في المحترفين على الأقل لموسم جديد». ورأى حارس الشعب السابق أن سوء اختيارات اللاعبين خلف أزمة مستمرة في صفوف الفريق بدأت منذ انطلاقة مشواره في المنافسة واستمرت إلى نهاية الدور الثاني، وأوضح: «باستثناء إسماعيل أحمد خاض الشعب منافسة الدوري دون تواجد أي مدافع مواطن في صفوف الفريق في ظل إصابة خالد محمد في بداية الموسم، وأعتقد أننا دفعنا فاتورة الاختيارات الخاطئة لمعظم العناصر. وأضاف: «هل يعقل أن يسجل فريق واحد نحو 7 لاعبين في مركز الظهير الأيمن خلال موسم واحد؟ ودون جدوى؟». علق الطويلة على حالة عدم الاستقرار الفني في صفوف الشعب، والذي استهل الموسم مع المدرب المصري طارق العشري، وأعقبه التركي جمشير بصورة مؤقتة، علاوة الإيطالي والتر زنجا، انتهاء بمواطنه ستيفانو كوزين، والذي أنهى الموسم مع الفريق في المركز الأخير، قائلاً إن استبدال المدربين ظاهرة غير صحية، وأثرت بدورها في استقرار الفريق والنتائج السلبية، لافتاً إلى أن فترة الإيطالي زنجا تعد الأسوأ. وأضاف: «زنجا نقطة سوداء في تاريخ نادي الشعب»، موضحاً أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية التي دفعت المدرب الإيطالي إبعاده عن قائمة الفريق، وقال: «حرصت بعد نهاية مشوار المدرب التحدث إليه بصورة شخصية لسؤاله عن أسباب قرار استبعادي عن قائمة الفريق الأول وإبقائي مع الرديف ولم أجد جواباً على الاستفسار حتى اللحظة»، لافتاً إلى أن القرار الغريب مثل نقطة سلبية أخرى في مشواره مع الشعب، وقال: «المدرب حرص تجريدي من كل الصلاحيات كقائد رغم حاجة الفريق الماسة لجهودي في تلك الفترة»، مشيراً إلى أن عودته مجدداً لصفوف الفريق دحضت كل الإشاعات التي تحدثت عن ضعف المردود الفني أو حتى التمرد على قرارات الجهازين الفني والإداري. وعبر الطويلة عن أمنياته بالتوفيق لمجلس إدارة الشعب في إعادة «الكوماندوز» إلى مصاف أندية المحترفين، وقال: «جمهور الشعب يستحق الأفضل، والكوماندوز قادر على العودة السريعة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©