السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزيرة أميركية سابقة تقول إن مايكل فلين كان عرضة للابتزاز الروسي

وزيرة أميركية سابقة تقول إن مايكل فلين كان عرضة للابتزاز الروسي
9 مايو 2017 20:33
أكدت وزيرة أميركية سابقة خلال جلسة استماع في الكونغرس الاثنين حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية أنها حذرت الرئيس دونالد ترامب من مخاطر تعرض مسؤول الأمن القومي الذي عينه آنذاك مايكل فلين «لابتزاز» من قبل موسكو. وصرحت وزيرة العدل بالوكالة السابقة سالي ييتس أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الاميركي «كنا نعتقد أن الجنرال في موقع ضعيف» إزاء الروس. وكان فلين اضطر إلى الاستقالة في 13 فبراير بعد الكشف عن اتصالات متكررة بينه وبين السفير الروسي في واشنطن قبل وبعد الانتخابات وبانه لم يكن دقيقا في تصريحاته حول الموضوع إلى نائب الرئيس مايك بنس. وأوضحت المسؤولة الثانية السابقة في وزارة العدل التي عينها الرئيس السابق باراك اوباما «الأمر كان يطرح مشكلة لأننا كنا نعتقد أن الروس لم يكونوا فقط على علم (بان فلين كذب على بنس) بل إن لديهم على الأرجح أدلة على ذلك». وختمت ييتس بالقول «أدى ذلك إلى وضع ملتبس إذ كان بوسع الروس أن يقوموا بابتزاز مستشار الأمن القومي». إلا ان ييتس التي مثلت إلى جانب المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) جيمس كلابر لم تدل بتصريحات مدوية وذكرت مرارًا بانها ملزمة بالسرية حول معلومات مصنفة. يرفض ترامب فكرة تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية التي كشفتها وكالات الاستخبارات الأميركية في مطلع اكتوبر والقى مسؤوليتها الاثنين على سلفه اوباما. وأوضح ترامب في سلسلة من التغريدات صباح الاثنين ان «الجنرال فلين كان حصل على الموافقات الأمنية من قبل إدارة اوباما». وأضاف «اسألوا سالي ييتس بينما هي تحت القسم إذا كانت تعلم كيف تسربت معلومات سرية إلى الصحف بعيد قيامها بشرحها أمام البيت الأبيض». وبدا ترامب مستاء من عملية التسريب بحد ذاتها أكثر من مضمونها. وكان ترامب رفض في مقابلة الأسبوع الماضي الاتهام ضد روسيا بانها قامت بقرصنة الحزب الديمقراطي لتعزيز فرص المرشح الجمهوري في الفوز. وقال «كان يمكن ان تكون الصين أو عدة مجموعات اخرى». وكان اوباما نصح ترامب خلال أول لقاء بينهما في البيت الأبيض بعيد الانتخابات بعدم توظيف فلين. وحذره خصوصًا من «سلوك فلين عندما كان مديرا لوكالة الاستخبارات العسكرية» التي عينه فيها في العام 2012، حسبما أكد مسؤول في إدارة اوباما رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس. كانت جلسة الاستماع المرة الأولى التي تتحدث فيها ييتس علناً منذ إقالتها من قبل حكومة ترامب في 30 يناير عندما عارضت المرسوم الرئاسي حول الهجرة. واكدت ييتس أنها حذرت البيت الأبيض يومي 26 و27 يناير من ان فلين معرض للابتزاز. وقدم فلين استقالته بعدها ب18 يوماً. من جهته، دعا كلابر أمام لجنة مجلس الشيوخ إلى «التيقظ والتحرك إزاء التهديد المتربص بأسس نظامنا السياسي الديموقراطي». وتابع كلابر أن «الروس يشعرون بأن بوسعهم الاستمرار في هذه النشاطات» من القرصنة والأخبار المزيفة «هنا وفي العالم وبشكل أكبر». بالإضافة إلى التحقيقات في مجلس النواب الاميركي، فتح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تحقيقه حول «تنسيق» محتمل بين محيطين بين ترامب وموسكو بينما تنفي موسكو أي تدخل. لكن وكالات الاستخبارات الأميركية لا شك لديها بان العديد من المقربين من حملة قطب الأعمال الانتخابية كانوا على اتصال منتظم مع روسيا لا سيما فلين وكارتر بيج وبول مانافورت. لكن لا يزال يتعين إثبات ان تلك الاتصالات كانت تواطؤًا بالفعل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©