الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بولينج الإمارات» يحصد برونزية الفرق

«بولينج الإمارات» يحصد برونزية الفرق
18 مارس 2015 20:47
شمسه سيف، شدى محمد (مسقط) تمكن منتخبنا للبولينج من خطف أول ميدالية برونزية في منافسات الفرق بالدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية، المقامة حاليا في العاصمة العمانية، بينما توج المنتخب البحريني بلقب الفرق وحل الكويتي في المركز الثاني، ليأتي «الأبيض» في المركز الثالث. وضم المنتخب اللاعبات: رحمه مبارك، هند الحمادي، وزينب الحمادي، وسارة الملا، بقيادة المدرب بيل روي، بينما تأهلت اللاعبتان رحمة مبارك وهند الحمادي إلى منافسات الأساتذة في ختام منافسات الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية. في المقابل تستعد طائرة الإمارات للصعود إلى منصة التتويج في ختام المنافسات بعد أن ضمن الفريق الفوز بإحدى الميداليات الثلاثة، ويعتبر «الأبيض» الأقرب للتزين بذهبية المركز الأول. تنظيم عُماني مميز حظي تنظيم الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية بإشادة واسعة من جميع الوفود الخليجية المشاركة، التي أكدت رضاها عن الاستقبال والتنسيق والتنظيم المتكامل، وتوفير كافة احتياجات الوفود، والوقوف عى أدق التفاصيل، ما أضفى جواً من الراحة. وخصصت اللجنة المنظمة العمانية فريقا متكاملا استقبل نحو 2000 شخص من الوفود الخليجية. وعبرت سناء بنت حمد البوسعيدية، نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة رئيسة لجنة رياضة المرأة بالسلطنة، عن سعادتهم باستضافة الدورة الرابعة، متمنية أن تكون جميع الوفود بكافة عناصرها راضية وسعيدة عما توفر من خدمات وتنظيم. وأبانت البوسعيدية أن الهدف كان أن يخرج الجميع من سلطنة عمان سعيدا وراضيا ولا يشعر بالغربة وسط أهله، كما لفتت إلى أن المركز الإعلامي قام بدور مميز لتغطية المباريات، من خلال النشرات اليومية. وأوضحت البوسعيدية أنه ومنذ أن تم الإقرار بإقامة الدورة الرابعة من رياضة المرأة الخليجية في عُمان كان هناك اهتمام كبير من كافة الجهات المعنية في الحكومة، عبر تشكيل اللجان، وكان هناك لجنة رئيسية برئاسة وكيل الشؤون الرياضية رشاد بن أحمد بن محمد بن عمير الهنائي، ضمت أعضاء من جميع القطاعات المعنية بما في ذلك اللجنة الأولمبية الوطنية المعنية بالاتحادات، وأشارت إلى أن المهام وزعت على جانبين إداري وفني، والذي أوكلت المهمة فيه إلى اللجان التنظيمية للعبة بالتعاون مع الاتحادات، لافتة إلى أن فترة الإعداد تراوحت بين العام ونصف العام. وأكدت البوسعيدية أن اللجان حرصت على تنظيم دورة مميزة، بزيادة عدد الألعاب إلى 10 وسط مشاركة خليجية كاملة العدد، الأمر الذي جعل هذه الدورة مختلفة عن سابقاتها، وأوضحت أن إضافة التنس الأرضي والبولينج أسهم في زيادة الإقبال على المشاركة. وقالت: «حرصنا على أن نضفي بعدا ثقافيا واجتماعيا عن طريقة خيمة الماضي التي خصصت فيها مساحة لكل دولة لتعرض إنجازاتها الرياضية وما وصلت إليه، فضلا عن الجانب التراثي حتى يكون هناك تواصل بين اللاعبات والإداريين، عندما ينتهون من المبارايات. خدمات طبية «5 نجوم» زودت وزارة الصحة العمانية كل أماكن تواجد المنتخبات المشاركة في الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية بسيارات إسعاف. وأوضحت الدكتورة نون عبدالغفار أن وزارة الصحة حرصت على توفير طاقم طبي متكامل يضم طبيبا وممرضة في كل مكان فيه منشط رياضي من خلال سيارة إسعاف تناوب صباحا ومساء، بحيث يكون هناك تغطية كاملة طوال 24 ساعة حتى في الفنادق، أماكن سكن اللاعبات، هناك طاقم طبي متواجد. وأضافت عبدالغفار: «واجهتنا بعض المواقف في أن المنتخبات لم يكونوا على علم بتواجد الطاقم الطبي ويحدث أثناء اللعب والانفعال والرغبة من اللاعبة بأن تبقى في اللعب أن تتحامل على نفسها وتكتم على آلامها وحتى إذا أصيبت لا تشتكي، وما يحدث أنه في بعض الأحيان تصاب اللاعبة وبدون علمنا يتم أخذها مع أعضاء الفريق إلى المستشفى». وأكدت الدكتورة نون أنه لم تسجل حالات خطرة، والإصابات كانت بسيطة وتنجم عن الإرهاق والجهد البدني الزائد، مشيرة إلى حرصهم على تواجد العنصر النسائي المكون من طبيبة وممرضة. بروفايل الهواية تحولت إلى بطولات مسقط (الاتحاد) بدأت زينب الحمادي ممارسة لعبة البولينج كهواية في أوقات فراغها قبل أربع سنوات، إلا أن حبها وشغفها باللعبة حول الهواية إلى احتراف بعد ثلاث سنوات. وبحكم دراستها الجامعية في دبي، تعلمت أساسيات اللعبة على يد المدرب أحمد عتيق في مركز البولينج، وتعلمت أيضا كيفية حفر كرة مناسبة للعب بها، وانتقاءها الحذاء المناسب للعب. اكتشفها مدرب المنتخب الحالي أحمد خميس العلي، وحرص على تدريبها تمهيداً لانضمامها إلى صفوف منتخبنا للسيدات. طورت الحمادي مهاراتها في اللعبة، ونمت قدراتها في ممارستها، لتحصد أول ميدالية في سجلها الرياضي، بالحصول على برونزية الفرق ضمن الدورة الرابعة لرياضة المرأة في مسقط. وتطمح الحمادي في تقديم الأفضل، من خلال مضاعفة التدريبات في الفترة القادمة، فالبرونزية محطة عبور لحصد الذهبية في الاستحقاقات القادمة. وترى الحمادي أن الدورة الخليجية الحالية المقامة منافساتها في عُمان، بالإضافة إلى بطولة كأس آسيا الماضية في تايلند، تجربتان مختلفتان لاكتساب الخبرات، والإعداد لبطولة كأس العالم للبولينج في العاصمة أبوظبي ديسمبر القادم، حيث أنها استفادت بشكل كبير من التعامل مع الكرات، وكيفية رميها بالطريقة الصحيحة في المسارات الموضوعة. سعادة غامرة للحمادي بعد أن حصدت أول ميدالية في تاريخها، من خلال منافسات الدورة الرابعة لرياضة المرأة، فخورة بشخصها بعد البرونزية بحكم قصر سنوات الخبرة، ومتأملة أن تحقق المزيد من النجاحات بعد أن تخوض العديد من المنافسات المحلية والخارجية، التي من شأنها أن تمنحها الخبرة الوافية والكافية لمنافسة أبطال رياضة البولينج في مختلف الاستحقاقات القادمة. وتمنت الحمادي أن يحصد منتخب السيدات الذهب في بطولة كأس العالم، والتي ستستضيف منافساته العاصمة أبوظبي نهاية هذا العام، مشيرة إلى أن لاعبات الإمارات يمتلكن الحافز والطموح الذي لا سقف له من أجل تحقيق المراكز الأولى في الاستحقاقات المقبلة. «خليجي المرأة» بدون منشطات مسقط (الاتحاد) أكد شعيب الزدجالي رئيس لجنة مكافحة المنشطات في دورة رياضة المرأة، وعضو اللجنة المنظمة الخليجية والعمانية والآسيوية خلو منافسات النسخة الرابعة من أي حالات مستخدمة للمنشطات، مبيناً أن الغرض من إجراء الفحوص كان فقط التوعية، وإكساب اللاعبات الخبرة في مشاركاتهم الخارجية لاسيما وأن الإجراءات المتبعة هي واحدة في كل البطولات العالمية. وأوضح الزدجالي أن آلية الفحص تتم عبر تقسيم عدد الفحوص على عدد المباريات واختيارها بالنسبة والتناسب، حيث بلغ عدد اللاعبات 800 لاعبة، واختير للفحص نسبة 20% منهم، وتوزع الفحوص على كافة الألعاب، وقسمت الألعاب الى ألعاب خطرة وأخرى جماعية، وحظيت الفردية بالتركيز الأكبر، أما الجماعية، فقسمت على عدد المنتخبات بالتساوي وبالقرعة، وفي الألعاب الفردية يتم اختيار المراكز الثلاثة الأولى من كل لعبة، وأخذ عينتين بشكل عشوائي، وإرسالها الى مختبر في الهند معترف به، ويأتي الرد خلال 48 ساعة. حملة للحفاظ على البيئة مسقط (الاتحاد) أوضح مسعد الحسني أمين سر الاتحاد العماني لكرة السلة، عضو اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي، إطلاق حملة البرنامج المدرسي للحفاظ على البيئة، تزامناً مع الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية، حرصا على توعية الشباب الخليجي، لاسيما الرياضيين منهم في ترسيخ المفاهيم البيئية الصحيحة، حتى يصبح الاهتمام بها سلوك حياة، رافعين شعار «الرياضة والبيئة هي حضارة خلاقة». وأضاف الحسني: «نسعى في كل برامجنا أن يكون لدينا رسالة لتوجيهها عن طريق هذه الفعالية الرياضية، متوجهين للرياضيين المشاركين أو الجماهير المشاهدين، حيث لابد أن يكون الرياضي قدوة»، وتابع: «استهلينا الحملة بإقامة ندوات ومحاضرات للاعبين في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام المختلفة، والمشاركة في المخيمات الكشفية الداخلية التي نقيمها ونستقبل كشافة الخليج كافة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©