الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شمسٌ جديدة تُشرق في أبوظبي

شمسٌ جديدة تُشرق في أبوظبي
18 مارس 2013 19:47
شمسٌ جديدة تُشرق في أبوظبي استنتج أحمد المنصوري أن افتتاح محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة في إمارة أبوظبي للعالم أجمع أن الرؤى والأفكار في دولة الإمارات حول تنويع مصادر الطاقة، وتطوير أبحاث الطاقة المتجددة، قد تحولت إلى مشاريع فعلية على أرض الواقع، ويثبت استحقاق دولة الإمارات باختيارها مقراً دائماً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا». وقد أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أن مشروع «شمس 1» يمثل إنجازاً بارزاً ضمن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تنويع اقتصادها ومواردها من الطاقة، وعزم الدولة والتزامها بالحفاظ على مكانتها المتميزة باعتبارها مزوداً رئيسياً للطاقة، وذلك من خلال توسيع نطاق ريادتها، ليشمل قطاع الطاقة المتجددة. كما أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدى افتتاحه المحطة أمس الأول أن «شمس 1» تمثل خطوة أساسية في سعي دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع وضمان تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد. وتعتبر محطة « شمس 1» أكبر محطة عاملة في العالم لتوليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة، والأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتولد 100 ميجاواط من الطاقة النظيفة أي ما يكفي لإمداد 20 ألف منزل بالكهرباء، وقد تم ربطها بالشبكة الاتحادية للكهرباء. إن اهتمام دولة الإمارات على رغم أنها دولة نفطية بمشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة يؤكد مدى التزام القيادة بالتخطيط لمستقبل واعد لأبناء الوطن، ومسؤوليتها البيئية ومبادراتها تجاه خلق عالم يعتمد بشكل أكبر على مصادر الطاقة النظيفة. فهذه المحطة من شأنها المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية بما يقارب 175 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل زراعة مليون ونصف مليون شجرة أو إزالة 15 ألف سيارة من الطرقات. جولة أوباما... وتحديات عملية السلام حسب باسكال بونيفاس سيزور أوباما غداً الأربعاء بزيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. فهل ستشكل هذه الجولة فرصة لإعادة إطلاق عملية سلام ظلت لسنوات في حالة توقف، ولم تعد جديرة حتى بهذا الاسم؟ الواقع أنه لم تعد ثمة أي عملية أصلاً، ذلك أن السلام يبدو بعيد المنال والشيء الوحيد الذي يتقدم الآن هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وكان أوباما قد جعل من المصالحة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي أولوية استراتيجية بعد انتخابه أول مرة في عام 2008. وكان الخطاب الذي ألقاه في جامعة القاهرة في 4 يونيو عام 2009 قد أثار آمالاً كثيرة، حيث ذكَّر فيه بالتحالف الاستراتيجي الذي يجمع الولايات المتحدة بإسرائيل مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة وضع حد للنزاع، ولمعاناة الفلسطينيين. ولكن هذه الآمال سرعان ما تبددت إذ بينما طلب أوباما من نتنياهو وقف احتلال الأراضي الفلسطينية، لم يكترث هذا الأخير لكلامه ولم يعره أي أهمية. وبفضل دعم الكونجرس الأميركي له، فإن هذا نتنياهو هو الذي فاز في النهاية في رهان القوة ضد أوباما. وهذا وضع أقل ما يمكن أن يقال عنه هو أنه يعكس مفارقة كبرى على اعتبار أن إسرائيل هي التي تعتمد كثيراً على الولايات المتحدة في أمنها. ثورات الخبز والرغيف العربي يرى سالم سالمين النعيمي أن الثورات في ما يسمى بدول «الربيع العربي» قامت كاحتجاج على هدر كرامة الإنسان والرغبة في العيش الكريم، بل لا نبالغ إذا قلنا للحصول على رغيف خبز بمواصفات صالحة للاستهلاك الآدمي، فكانت بكل بساطة صرخة في وجه عدم احترام إنسانية الإنسان وارتفاع نسبة الفقر، حتى أصبحت نسباً كبيرة من تلك الشعوب تحت مستوى خط الفقر. وبتجرد كان الوضع الذي كانت عليه الشعوب أفضل مما هي عليه اليوم بمراحل عديدة، حيث تسيطر على المشهد السياسي حكومات الأحزاب السياسية الدينية مستخدمة استراتيجية «التقية السياسية» الممزوجة بالتقوى الإعلامية والدعاية السياسية الأقرب لحملات التسويق لبيع منتج ما وفق خطب وشعارات تؤكد بين الحين والآخر، أنها حكومات تمثل الشعب، وليست حكومات تدار من وراء الكواليس، ولا تكتب خطبها من وراء حجاب. والخطاب السائد والمعهود أننا حكومات نؤمن بالديمقراطية، ولن يصبح البرلمان جزءاً من ساحات منازلنا الخلفية، ويخالف كل تلك الادعاءات التلميح الصريح بالخلافة السادسة ونظام الشورى، وبموجب هذه العقلية تمت السيطرة على البرلمانات، بل جمعيات صياغة الدساتير، وانقلاب على القانون لـ«حزبنة» القضاء. أوباما في الاختبار الإسرائيلي يقول عبدالوهاب بدرخان: توقعات متواضعة... هذا هو التقويم المسبق السائد لنتائج زيارة مرتقبة جداً يقوم بها الرئيس الأميركي لإسرائيل، حتى أن إدارته نفسها تبنّت هذا لتتفادى إدخال الحدث في جدلية النجاح والفشل. وأكثر ما يقال إنه يأتي ليستمع، رغم أنه يعمل أكثر مما يمكن أن يعرفه خلال الأحداث التي سيخوضها، ثمة عقدة تولدت لدى الإسرائيليين من خطابه في جامعة القاهرة في يونيو عام 2009، حين اختار أن يبلغهم من عاصمة عربية، وإنْ متصالحة معهم، ما ينبغي عليهم أن يفعلوه من أجل السلام: أن يوقفوا الاستيطان. لم يستسغ نتنياهو هذا الأسلوب، تذرع بأن السياسات بين الحلفاء تدار على نحو آخر، واعتبر أن أوباما يريد أن يدِّشن طريقة جديدة في التعامل، لذا اتبع معه كل تكتيكات الصدّ والإحباط فضلاً عن تعمد الإفشال والاستفزاز وصولاً إلى تحريض «اللوبي» ضده، بل حتى إلى تأييد علني لمنافسه في الانتخابات الرئاسية. كينيا... ومأزق «الاستقرار الديمقراطي» يرى حلمي شعراوي أن «أوهورو كنياتا» قاد معركة الرئاسة في كينيا في الأسبوع الأول من مارس 2013 باسم «التحالف الذهبي» مع نصيره «وليم روتو» نائباً للرئيس، إشارة إلى مرور خمسين عاماً على استقلال كينيا بقيادة والده الزعيم «جومو كنياتا». أما بعض المحللين من حوارييه، فيعتبرون أن «الذهبي» هنا إشارة إلى انتصار «حركة الأورانج الديمقراطية» لخلع الرئيس «المستبد» أراب موي عام 2007 من جهة، وإلى أجواء المسار الديمقراطي، الذي توجته المعركة الانتخابية السلمية من جهة أخرى. وقد جاءت الظروف والنتائج المثيرة، لتؤكد وتنفى بعض أوجه هذه الادعاءات، فلم تكن كينيا تعيش عصوراً «ذهبية» مع كينياتا أو «موي» خلال الخمسين عاماً! ولكن الأهم هو دلالة الأجواء الأخيرة، التي جعلت 86 في المئة من الناخبين المسجلين يتجهون إلى صندوق الانتخاب، ليعطي 50.7 في المئة منهم أصواته «لكنياتا» الابن وتحالفه الذهبي و43 في المئة للتحالف المنافس (تحالف الإصلاح والديمقراطية) بقيادة «رايلا أودنجا» ابن الزعيم التقدمي «أودنجا» الأب وزميل كنياتا في معركة الاستقلال. الانتفاضة السورية والسياسة يقول د.طيب تيزيني: في مثل هذه الأيام قبل عامين منصرمين خرجت جموع الشباب من مختلفي الأعمار وببعض المدن السورية، لنواجه مشهداً متعدد الدلالات، من هذه الأخيرة تبرز دلالتان اثنتان، تقوم أولاهما على الإيحاء بأن ذلك المشهد أوقع بعض الخارجين والمراقبين المدققين في لحظة من الذهول «المستغرب»: مَنْ هم هؤلاء الذين يسيرون في الشوارع؟ هل هم من فصيل ما اعتاد الناس أن يروهم؟ جمع من السائرين في «مسيرة شبيبة نسبة إلى منظمة شبيبة الثورة أو شبيبة الأسد، أم في مسيرة طلائعية (نسبة إلى منظمة الطلائع البعثية)؟ أم أن الأمر يحتمل تصوراً آخر، هو «تظاهرة احتجاجية»؟! وكان على الناس أن يدققوا، حتى وصلوا إلى القول بأنه حقاً «تظاهرة»، ذلك أن هذه الظاهرة بدأت تفقد احتمال ظهورها في سوريا، منذ تأسست الوحدة بينها وبين مصر عام 1958، وبعد تكريسها قانونياً من خلال قانون الطوارئ الذي صور في سوريا بعد الانفصال عن مصر عام 1963. قضية التمثيل في الجامعة العربية أشار د. أحمد يوسف أحمد إلى أن الثورة في ليبيا انتصرت فشغلت حكومة الثورة مقعد ليبيا على الفور، واستمر الوضع على ما هو عليه بالنسبة لسوريا، فبقي التجميد قائماً حتى انعقاد الدورة الأخيرة للمجلس الوزاري الذي قرر منح «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» مقعد سوريا في الجامعة شريطة تشكيل هيئة تنفيذية تمثله، وكان مفهوماً في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد انتهاء أعمال المجلس أن «الائتلاف» يستطيع إن فعل أن يحضر قمة الدوحة في أواخر هذا الشهر باعتباره ممثلاً لسوريا، كما فهم من تصريحات وزير الخارجية المصري ورئيس الدورة أن هذا الوضع سيبقى إلى أن يتم تشكيل حكومة منتخبة في سوريا. صوّت العراق والجزائر ضد القرار، ونأى لبنان بنفسه عن التصويت أصلاً، غير أن ما يعنيني أن القرار يقدم حالة جديدة لقضية تمثيل الأعضاء في الجامعة، وهو أمر يختلف عن تعليق عضوية دولة بالجامعة نتيجة إقدامها على سلوك يتنافى مع مألوف سلوك الجامعة وأعضائها، كما حدث بالنسبة لمصر عقب عقدها معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979. هنا لا تثور قضية التمثيل لأن سلوك الحكومة المصرية لم يؤد إلى معارضة منظمة قوية -ناهيك عن أن تكون مسلحة- تنازع النظام شرعيته، ولذلك بقي تعليق عضوية مصر قائماً حتى قررت القمة العربية في المغرب في عام 1989 إنهاءه، ولكن سجل الجامعة عرف عدداً من حالات تمثيل الدول الأعضاء عكس نوعاً من التباين في المعايير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©