يلعب مانشستر سيتي الذي غاب عن المرحلة الماضية لانشغاله بمباراته الودية مع برشلونة الاسباني والتي فاز فيها (1-صفر)، مع وولفرهامبتون في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم الليلة، ويسعى إلى تعزيز موقعه في المقدمة مبكراً بعد أن استهل مشواره في الدوري بالفوز الذي حققه على بلاكبيرن بثنائية نظيفة.
من جانبه، يسعى مانشستر يونايتد حامل اللقب إلى استعادة توازنه عندما يحل اليوم ضيفاً على ويجان، خصوصا أن بانتظاره موقعة نارية في المرحلة الرابعة أمام أرسنال على ملعب «اولدترافورد». وكان مانشستر تلقى هزيمة مفاجئة في المرحلة السابقة على يد بارنلي (صفر-1) العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وهي كانت الأولى له أمام الأخير منذ عام 1968، وتوقع مدرب «الشياطين الحمر» الاسكتلندي اليكس فيرجوسون أن يضع فريقه خلفه هذه الخسارة التي تعتبر «الأكثر احراجاً» في تاريخ البطل وذلك عندما يواجه ويجان، خصوصا أن الأخير لم يذق طعم الفوز على مانشستر خلال تسع مواجهات بينهما، أحدها في مسابقة كأس الرابطة المحلية. وخرج مانشستر فائزاً من جميع المباريات التي خاضها مع ويجان منذ 2005 وهو كان تغلب على الأخير 1-صفر و2-1 واحد الموسم الماضي. وكان فريق فيرجوسون استهل موسمه بفوز صعب على ضيفه برمنجهام بهدف وحيد سجله واين روني، قبل أن يسقط في المرحلة السابقة أمام بارنلي المتواضع الذي استفاد من غياب ثلاثي الخط الخلفي ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش وجاري نيفيل إلى جانب الحارس الهولندي ادوين فان در سار بسبب الاصابة. لكن فيرجوسون متأكد من أن لاعبيه سينتفضون أمام ويجان، مضيفا «لاعبونا يشعرون بالخيبة، كانت نتيجة مخيبة بالنسبة الينا، لكني متأكد من أننا سنرد السبت أمام ويجان، لقد أضعنا الفرص التي حصلنا عليها ونأمل أن نحصل على مثلها أمام ويجان». ومن جهته، يواجه تشيلسي الذي خرج فائزا من مباراتيه الأولين أمام هال سيتي (2-1) وسندرلاند (3-1) رغم تخلفه خلالهما، أصعب امتحان له حتى الآن بقيادة مدربه الجديد الايطالي كارلو انشيلوتي وذلك عندما يحل بعد غداً ضيفاً على جاره اللندني فولهام على ملعب «كرايفن كاتدج» الذي شكل عقدة للأربعة الكبار الموسم الماضي. وقدم تشيلسي حتى الآن مستوى مميزاً واذا واصل مشواره بهذه الطريقة فسيكون دون شك الأوفر حظا لإزاحة مانشستر يونايتد عن العرش الذي احتكره «الشياطين الحمر» في المواسم الثلاثة السابقة. وعلق لاعب الوسط فرانك لامبارد على مشوار فريقه حتى الآن قائلا: «الطريق لا تزال طويلة في الدوري وما حققناه هو بداية جيدة وحسب، من المؤكد أنك تسعى لتكون في المقدمة منذ البداية واذا حققت انطلاقة جيدة ولم تختبر منتصف موسم مثل ذلك الذي اختبرناه العام الماضي، فستكون أمامك فرصة كبيرة (للفوز باللقب)». أما بالنسبة للكبير الثـــالث ليفربول الذي عـــوض سقــوطه في المرحلة الافتتاحية أمام توتنهام (1-2) بفوز عريض على ستوك سيتي (4-صفر)، فهو يختتم المرحلة الأثنين المقـــبل بمباراة صعبة مع ضــــيفه استون فيلا. ورأى مدافع «الحمر» الجديد جلين جونسون الذي سجل أحد الأهداف الأربعة أمام ستوك سيتي في أول مباراة له على ملعب «انفيلد»، أن على فريق مثل ليفربول أن لا يخسر أي مباراة، مضيفا: «وبالتالي كانت خسارة المباراة الاولى للموسم مخيبة، لكن اللاعبين اظهروا شخصيتهم القوية عندما وضعوا هذه الخسارة خلفهم ونحن نأمل بالتالي أن نحقق الآن سلسلة من النتائج الجيدة». أما بالنسبة للقطب الرابع أرسنال الذي كان محط الانتقادات الكثيرة قبل انطلاق الموسم بسبب عجزه عن التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع رغم تخليه عن التوجولي ايمانويل اديبايور والعاجي كولو توري لمانشستر سيتي، فهو سيستقبل بورتسموث على ستاد «الإمارات» بمعنويات مرتفعة جداً بعدما سحق ايفرتون في المرحلة الافتتاحية 6-1 ثم عودته من ملعب «باركهيد» بفوز ثمين على مضيفه سلتيك الاسكتلندي صفر-2 في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وفي المباريات الأخرى، يتواجه توتنهام الذي يحقق أفضل بداية له منذ 44 عاما بعد فوزه على ليفربول وهال سيتي 5-1 مع جاره اللندني وست هام على أرض الأخير، وبرمنجهام مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع بولتون، وسندرلاند مع بلاكبيرن، وبارنلي مع ايفرتون
عدد اليوم
