الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطباء الجمعة يدعون إلى المساهمة في حملة وقف الإمارات

خطباء الجمعة يدعون إلى المساهمة في حملة وقف الإمارات
22 أغسطس 2009 01:26
حث خطباء الجمعة في مساجد الدولة أمس، على «المبادرة لاغتنام كل لحظة من شهر رمضان المبارك في طاعة الله تعالى» وفي التصدق والإنفاق، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة. ودعا الخطباء أهل الخير للمساهمة في الصدقة الجارية عبر باب الخير الذي فتحته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رمضان تأسيا منها برسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتمثل بـ «حملة وقف الإمارات». وأكد الخطباء أن الوقف صورة من أعظم صور التكافل الاجتماعي وانتفاع دائم متواصل بالمال، مشيرين إلى أن الصحابة والتابعين والموسرين من أغنياء المسلمين أوقفوا عبر العصور وإلى عصرنا الحاضر أوقافا كثيرة، حيث بنوا المساجد وشيدوا المدارس والجامعات وأقاموا المستشفيات ونشروا كتب العلم وكفلوا الأيتام والأرامل وعالجوا المرضى، ومهدوا الطرق ابتغاء للأجر من الله سبحانه وتعالى وخدمة للمجتمع وإسهاما في رقيه وتحضره. كما دعا الخطباء إلى التعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تقوم بمشروعات خيرية جليلة داخل الدولة وخارجها، كمشروع إفطار الصائم و«كسوة العيد» وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها بالإضافة إلى كفالة الأيتام، مؤكدين أن هذه المشاريع تشكل خدمة للمجتمع وتساعد المحتاجين وتدخل السرور على قلوبهم. ونوهوا أن الله تعالى يضاعف أجر الأعمال الصالحة في شهر رمضان. قال الله تعالى «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة». وقال أئمة المساجد في الخطبة الموحدة «لقد أقبل علينا شهر عظيم مبارك، تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتسلسل فيه مردة الشياطين، وتضاعف فيه الحسنات، وتغفر فيه الزلات، ويستجاب فيه الدعاء، ويعتق فيه العباد من النيران». وأضافوا: فرض الله علينا صيامه، وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، فمن جمع بين الأمرين غفر له ما تقدم من ذنبه. قال تعالى «فمن شهد منكم الشهر فليصمه». وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال صلى الله عليه وسلم «إن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه». وبين الخطباء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدومه لما فيه من الفضائل العظيمة، ويعلمهم كيف يستقبلونه. قال صلى الله عليه وسلم «أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم». وأكد الخطباء أن رمضان موسم عظيم، جعله الله ميدانا يتنافس فيه المتنافسون لتهذيب نفوسهم وتزكية قلوبهم، وشهر كريم يتقرب فيه المتقربون لنيل رضا ربهم والدرجات العلى في الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة». ودعوا إلى الاستفادة من أيام الرحمات والبركات التي أقبلت مع شهر رمضان المبارك «أيام تكفير السيئات ورفع الدرجات وقبول الأعمال الصالحات»، حاثين على التنافس على تقديم توبة صادقة تقرب صاحبها من ربه، وتفتح أمامه باب رحمته ومحبته». قال جل جلاله «إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين». وأوضحوا أن خير ما يستقبل به رمضان الدعاء، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يدعو ربه قائلا «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©