الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المازمي يطارد الحلم بـ «باب الأمل»

المازمي يطارد الحلم بـ «باب الأمل»
9 مايو 2017 19:36
علي معالي (دبي) حقق مروان المازمي، لاعب نادي الشارقة ومنتخبنا الوطني، الكثير من طموحاته على المستويات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية، ولا يزال يحلم في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، خصوصاً بعد دخول الكاراتيه للمرة الأولى عالم الأولمبياد المقبل. في حواره مع «الاتحاد»، كشف مروان المازمي الكثير من الأمور التي تخص اللعبة، مشيداً في الوقت نفسه بما يقدمه الاتحاد برئاسة اللواء «م» ناصر الرزوقي، وأيضاً حالة الانتعاش التي تسود أجواء اللعبة بعد فتح باب الأمل في الأولمبياد، ولكنه في الوقت نفسه، أطلق تحذيراً مهماً بشأن احتكار مدربي بعض الأندية اللاعبين، وهو ما تظهر سلبياته على منتخبنا الوطني. في البداية، قال المازمي: «هناك تحسن كبير في اللعبة من جميع النواحي بعد اختيار مجلس جديد، في ظل وجود لاعب سابق كان معنا وهو حميد شامس، حيث أصبح من وجهة نظري حلقة وصل مهمة، وقلب اللاعبين النابض في المجلس الجديد، لكونه لاعباً سابقاً ويعلم كل مشاكل وهموم اللاعبين، ويشعر بكل ما نعانيه، وهو صوتنا في المجلس الجديد». وأضاف: «يقع على شامس دور مهم في الفترات المقبلة، خاصة أنه رئيس لجنة الحكام، وحالياً سيكون لدينا حكام مواطنون يخدمون اللعبة من النواحي كافة، ما يبشر بالخير في اللعبة، ووجود حكامنا معنا في البطولات الخارجية، نعتبره داعماً قوياً لنا في كل المشاركات». وتابع: «هناك فريق جديد سيكون مستقبل الكاراتيه خلال السنوات المقبلة، حيث سنشاهد خليفة العبار وهو واحد من المواهب التي ستحل مكاني حالياً في فريق الرجال بعد الانتقال من مرحلة الشباب، لحين الانتهاء من الظروف التي أمر بها حالياً». وأضاف: «أكبر تغيير من وجهة نظري في الفترة المقبلة، هو دخول اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية، ولعب الاتحاد الإماراتي برئاسة اللواء عبدالرزاق الرزوقي دوراً مهماً في هذه القضية، وبالتالي لا بد أن يرتفع سقف الطموحات لدى اللاعب الإماراتي في أولمبياد 2020 في اليابان، وحلم حياتي أن أترشح للأولمبياد، وهذا الترشح لن يكون سهلاً، وهناك سباق عنيف بين نجوم العالم في اللعبة». وقال: «كثرة المشاركات تعتبر العنصر المهم في تجميع النقاط، وظروفي الحالية حرمتني من الوجود في بطولات كثيرة، لكن ذلك سيدفعني إلى بذل جهد أكبر خلال موسم 2018 حتى أستطيع انتزاع بطاقة الترشح للأولمبياد، وبالتالي لا بد من بذل جهد كبير للغاية من الجهات كافة، حيث أحتاج إلى تدريبات أكثر خلال السنتين ونصف السنة القادمة، حيث سبق لي أن حققت إنجازات سابقة على المستوى القاري في بطولة آسيا مثلاً من خلال التدريب المكثف، وحصلت على ميداليات وبالتالي سيكون التحدي الأكبر لي من يوليو 2018 لتأكيد أن طموحات اللاعب الإماراتي كبيرة، وسأدخل مع نفسي في تحدٍ كبير لتحقيق الطموح». وتابع: «ابتعادي عن الـ «كاتا» جاء بسبب غياب الجانب المهاري، نظراً إلى عدم وجودي في ميدان اللعب، لأن اللعبة تعتمد على النواحي الجمالية، وذلك بخلاف أن لاعب الكوميتيه يعتمد على القتال». وعن المدربين، قال مروان المازمي: «نمتلك مدربين يستطيعون تهيئة اللاعب، ولكن لديهم مشكلة كبيرة للغاية تتمثل في أنهم يحتكرون اللاعب، بمعنى أنهم لا يعطون اللاعبين الفرصة للتدريب في المنتخب، واللاعب في النادي يصل مستواه إلى 60% فقط، ثم من المفترض أن تأتي المرحلة التالية حيث يتم دفعه للمنتخبات الوطنية للوصول به إلى نسبة أفضل من ذلك، لوجود عناصر متميزة وعالية المستوى ليصل باللاعب إلى مرحلة 100%، لكن عدداً من المدربين يمنعون اللاعبين من الانضمام، وهذه المشكلة واجهتني في السابق، ولكن تغير الموضوع وتحسنت الظروف، ولا تزال هذه المشكلة قائمة عند اللاعبين الصغار، هذه الأزمة ما زالت موجودة». وتابع: «يختلف العمر الزمني لاستمرار لاعب الكاراتيه من الكوميتيه عن الكاتا، ففي الكوميتيه يمكنه الاستمرار حتى سن الـ 30، وفي الكاتا يمكن الاستمرار حتى 36 سنة». وقال: «في السابق لم يكن هناك اهتمام في أنديتنا باللعبة، وحالياً تغير الوضع من 4 سنوات تقريباً، وتصرف حالياً رواتب للاعب، يستطيع خلالها الدراسة واللعب معاً، والشارقة لم يقصر معي، وكذلك مجلس الشارقة الرياضي، وهناك رعاية مناسبة ومميزة للغاية في الشارقة تحديداً، وأرى أن الشارقة مقر مهم للفنون القتالية». وأضاف: «هناك لاعب أو اثنان في الكاتا يستطيعان حمل الشعلة من بعدنا، هما يوسف الفريدوني، نجم ناشئي النصر، إضافة إلى خليفة العبار، وهما من العناصر التي ستحمل مشعل اللعبة إذا حافظا ورفعا من مستواهما، وفي الكوميتيه هناك عدد أوفر في عدد من أنديتنا في الشارقة والأهلي والنصر والشباب، والكاتا تحتاج إلى تدريبات مكثفة داخل النادي وخارجه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©