القاضية الإيرانية شيرين عبادي، وهي أول مسلمة تنال جائزة نوبل للسلام 2003 والمنفية في الخارج، تقول: «إن الدين في حد ذاته ليس مسؤولاً عن القمع، بل جاء هذا القمع نتيجة لتفسير السلطات الإسلامية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، يتم التذرع بالإسلام من قبل الحكومات الاستبدادية من أجل قمع الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتمييز ضد المرأة، سواء في الساحة الاجتماعية أو الثقافية، أو السياسية له جذوره في الثقافة الأبوية السائدة في هذه المجتمعات التي يهيمن عليها الذكور وليس بسبب الإسلام». أما الأكاديمية آذر نفيسي، فتقول في أحد كتبها: «أن يُخلق الإنسان في مكان ما، وزمان ما، فهذا قدره، أما أن يستسلم، أو يرفض فهذا خياره، فدائماً ينبثق من بين الظلمة نور، نور أولئك المثقفين الذين حملوا راية الحرية، فكانوا نبراساً يهتدي به الناس، وشعلة نور تضيء درب المظلومين».