الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تقرير: 79 ألف ثري في الإمارات يملكون 91 مليار دولار بنهاية 2007

تقرير: 79 ألف ثري في الإمارات يملكون 91 مليار دولار بنهاية 2007
25 يونيو 2008 00:56
ارتفع عدد الأثرياء في الإمارات بنسبة 15,3% الى 79 ألف ثري بنهاية العام 2007 مقابل 68 ألف ثري في العام 2006 و59 ألف ثري في ،2005 بحسب تقرير السنوي الثاني عشر الذي أصدرته مؤسستا ميريل لينش وكاب جيميناي أمس· وبلغ مجموع ثروات أثرياء الإمارات في العام الماضي 91 مليار دولار، لتسجل الدولة أعلى معدل نمو لأعداد الأثرياء على المستوى الإقليمي، كما حلت ثانية بعد السعودية من حيث عدد الأثرياء ومجموع ثرواتهم· واعتمدت ميريل لينش ضمن هذا التقرير على احتساب عدد الأثرياء في الإمارات سواء من المواطنين او المقيمين خاصة، الذين يقيمون في الدولة لسنوات طويلة· وتتوقع ميريل لينش أن تنمو الثروة العالمية من 40,7 تريليون دولار في العام 2007 الى 59,1 تريليون دولار في العام 2012 بمعدل نمو نسبته 7,7 % سنويا· وبلغ إجمالي ثروات كبار الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط 1,7 تريليون دولار بنهاية العام الماضي مقابل 1,4 تريليون دولار في العام ·2006 وقال أمير صدر رئيس إدارة شؤون الثروات في ميريل لينش أمس إن الثروة الإقليمية مرشحة للارتفاع الى 3,4 تريليون دولار بحلول العام 2012 بمعدل نمو سنوي يصل الى 15,3% الأمر الذي يعني أن المنطقة ستحقق أعلى معدل لنمو الثروة عالميا خلال السنوات الأربع المقبلة· وتستخدم ميريل لينش وكاب جيميناي تعبير ''ثري'' للدلالة على من يملكون ثروات تقدر بمليون دولار على الأقل دون احتساب سكنهم الأساسي وما لديهم من أغراض استهلاكية، في حين يعد كبار الأثرياء هم الأفراد الذين يملكون ثروات تقدر بثلاثين مليون دولار على الأقل، دون احتساب مركز سكنهم الأساسي وما لديهم من أغراض استهلاكية· ووصل عدد الأثرياء حول العالم الى 10,1 مليون شخص، فيما وصل عدد كبار الأثرياء الى 103320 شخصا بزيادة نسبتها 8,8% عن العام ·2006 وحلت منطقة الشرق الأوسط ثانية في معدل نمو أعداد الأثرياء خلال العام 2007 بعد أميركا اللاتينية التي نما عدد الأثرياء فيها بنسبة 20,4% مقابل 17,5% لمنطقة الشرق الأوسط، وبلغ إجمالي ثروات الأثرياء في أميركا اللاتينية 6,2 تريليون دولار مقابل 11,7 تريليون دولار لأميركا الشمالية· وحقق أثرياء الشرق الأوسط أعلى المكاسب إذ زاد عددهم بنسبة 15,6 في المئة فيما ارتفعت نسبة ثرائهم 17,5%· وبلغ عدد الأثرياء في الإمارات 79000 ثري مقابل 68000 في العام 2006 وبلغ مجموع ثرواتهم 91 مليار دولار، وفي المقابل بلغ عدد الأثرياء في السعودية 101000 ثري مقابل 90000 ثري في العام 2006 لتصل ثرواتهم الى 182 مليار دولار· وأبدى المستثمرون الإقليميون اهتماما ملحوظا بالاستثمارات البديلة خلال العام 2007 وبنسبة تصل الى 12% ضمن توزيع الأصول مقابل 36% لاستثمارات الدخل الثابت و31% للأسهم، وقال أمير صدر إن المستثمرين بدوا أكثر ميلا نحو الأسواق الإقليمية التي يعرفونها بصورة كبيرة، وكذلك نحو الاستثمارات الآمنة· أثرياء العالم وحسب التقرير ازدادت الثروات الشخصية في العالم بنسبة 9,4% ليبلغ مجموع أموالهم 40,7 تريليون دولار في عام ،2007 وازداد عدد الأثرياء في العالم بنسبة 6% في العام 2007 إلى 10,1 مليون شخص، فيما ازداد عدد كبار الأثرياء بنسبة 8,8 %، ولأول مرة في تاريخ التقرير، تجاوز متوسط قيمة الثروات الفردية عتبة الأربعة ملايين دولار· وحسب التقرير شهد الاقتصاد العالمي سنة انتقالية في العام 2007 تميزت بمواجهات حادة على مستوى الاقتصاد الكلي، ففي حين ساعد الزخم المستمر من العام 2006 على تواصل النمو بشكل مطرد في الأشهر القليلة الأولى من ،2007 واجه الاقتصاد تقلبات متزايدة في آخر السنة، لكن النمو العالمي ظل قوياً عام 2007 خاصة في مجالي إجمالي الناتج المحلي الحقيقي وقيمة أسهم السوق وهما العاملان الأساسيان المساهمان في نشوء الثروات· وأدت المكاسب العالمية المهمة التي تحققت في النصف الأول من عام 2007 إلى دعم طبقة الأثرياء في جميع البلدان؛ لكن مرونة الاقتصاديات الناشئة قابلها تباطؤ في الاقتصاديات الناضجة في النصف الثاني من السنة، ومن ثم نما الاقتصاد العالمي بنسبة 5,1% بتراجع بسيط عن نسبة النمو الشامل في العام 2006 البالغة 5,3%· الاقتصادات الناشئة وقال التقرير إن النمو المذهل للاقتصادات الناشئة تأثر بشكل كبير بازدهار قطاعات التصدير وازدياد الطلب المحلي· وقد شهد أصحاب الثروات أوسع نمو إقليمي في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية حيث بلغت الزيادات 6,15 في المئة و3,14 في المئة و2,12 في المئة على التوالي· وفي العام 2007 استمرت دول مجموعة ''بريك'' (المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين) في لعب أدوار محورية في الاقتصاد العالمي يدفعها إلى ذلك مكاسبها الاقتصادية المذهلة والنمو البارز الذي تحقق في قيمة أسهم السوق لديها· وقال أمير صدر رئيس إدارة شؤون الثروات بميريل لينش: ''وجد تقرير هذه السنة أن عدد الأفراد الأثرياء ومستوى ثرواتهم قد استمر بالارتفاع في عام 2007؛ علماً أننا شهدنا أهم تزايد للثروات في الأسواق الناشئة كالشرق الأوسط والهند والصين والبرازيل، وهناك اتجاهات تدل على وجود فرص أمام شركات إدارة الثروات للاستثمار في الأسواق الحديثة النمو، وسيكون النجاح حليف من سيدرك أنه على خدماته الموجودة، وطريقة تأمينها، وأساليبه التكنولوجية أن تتأقلم مع الحاجات الفريدة لهذه الأسواق النامية المستهدفة وتوافقَها''· وظهرت حيوية الشرق الأوسط الاقتصادية من خلال استمرار استفادة المنطقة بصورة أكبر من أي منطقة أخرى من الاستثمارات العقارية، حيث بلغ الاستثمار العقاري 33 في المئة من مخصصات الأثرياء لهذا النوع من الأصول· وكانت الهند أهم بلد في العالم من حيث ازدياد نسبة الأثرياء فيها بنمو بلغ 22,7 في المئة إثر نمو قيمة أسهم السوق بنسبة 118 في المئة ونمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 7,9 في المئة، ورغم انخفاض هذه النسبة بعد أن كانت 9,4 في المئة عام ،2006 تعتبر المستويات الحالية أكثر ثباتاً واستدامة· وشهدت الصين ثاني أهم توسع في عدد الأثرياء بنمو بلغ 20,3 في المئة عززه نمو قيمة أسواق الأسهم بنسبة 291 في المئة ونمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 11,4 في المئة· أما البلد الثالث فهي البرازيل التي شهدت عام 2007 زيادة في نسبة الأثرياء بلغت 19,1 في المئة عززها قيام تيار نمو قوي لقيمة أسهم السوق بلغ 93 في المئة ولإجمالي الناتج المحلي بنسبة 5,1 في المئة· أما عدد الأثرياء في روسيا فقد كان واحداً من العشرة الأسرع نمواً في العالم رغم تراجع نسبة النمو من 15,5 في المئة عام 2006 إلى 14,4 في المئة عام ·2007
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©