الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي السلمة يشكون غياب الخدمات والإنارة العامة

أهالي السلمة يشكون غياب الخدمات والإنارة العامة
22 أغسطس 2009 01:34
شكا أهالي منطقة السلمة بأم القيوين من عدم توفر خدمات البلدية ودفع فواتير الكهرباء والماء والبريد والمصارف فيها حيث يضطرون لقطع عدة كيلومترات للحصول عليها، لافتين أيضاً إلى غياب أعمدة الإنارة والمساحات الخضراء وقلة المياه، بالإضافة إلى الحيوانات السائبة التي تشكل تهديداً لحياة السائقين. من جهتها، ردت البلدية بأنها ترحب بأي جهة خدمية تفتتح فروعاً لها في المنطقة، مشيرة إلى أنها ستضع خططاً مستقبلية لإنارة الشوارع لكنها عزت غياب المسطحات الخضراء إلى قلة المياه وأوضحت أنها بصدد إنشاء شبكة ري لتغطية الكثبان الرملية. وشكا أهالي السلمة من أن أقرب خدمة إليهم، هي خدمة البنوك والتي تبعد تقريباً 5 كيلومترات عن المنطقة، مشيرين إلى أن المنطقة تعاني من قلة المياه وملوحتها بالإضافة إلى انقطاعها بين فترة والأخرى. وطالبوا الجهات المعنية بتوفير أعمدة الإنارة نظراً لانتشار الحيوانات السائبة في الليل وبين الأحياء السكنية، وما قد تسببه من حوادث عند خروجها فجأة إلى الطريق من دون أن يراها السائق، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون الخروج لممارسة رياضة المشي في الليل خوفاً من الظلمة وعدم انتباه السائقين للمشاة بسبب غياب الإنارة. أفرع خدمية وفي هذا الإطار، قال جمعة مبارك، من قاطني السلمة، إن المنطقة تفتقر إلى الخدمات التي يحتاجها الأهالي، مشيراً إلى إنه انتقل إلى المنطقة منذ العام 1996 لكن حتى الآن لم يتم افتتاح فرع لأي جهة خدمية مثل «اتصالات» أو البلدية أو البنك. وأضاف جمعة أن الأهالي طالبوا الجهات المعنية بتوفير أفرع لها في المنطقة حتى يتمكن أهاليها من تخليص معاملاتهم من دون الحاجة إلى قطع مسافة 5 أو 10 كيلومترات حيث أن جميع الجهات الخدمية التي يحتاجها أهالي السلمة تقع داخل إمارة أم القيوين، مما تتسبب بعدها في ضياع الوقت والجهد من أجل تخليص أبسط المعاملات مثل دفع فاتورة الماء أو الكهرباء. أعمدة الإنارة من ناحيته، قال سيف أحمد، من سكان السلمة، إن المنطقة تفتقر لأعمدة الإنارة في الشوارع مما يجعلها مظلمة في الليل، لافتاً إلى إن هناك حيوانات سائبة تتجول في المنطقة وقد تتسبب في حوادث أثناء عبورها الطريق من دون أن يراها السائق. وأضاف سيف أن السلمة تعتبر من أكبر المناطق وأحدثها في الإمارة لكنها تكتظ بالسكان وتقل فيها الخدمات، مما يضطر الأهالي إلى قطع مسافة ما بين 10 إلى 15 دقيقة حتى يصل إلى المكان المطلوب. وأشار إلى أن المنطقة تفتقر أيضاً للمسطحات الخضراء وقلة الزرع فيها ما يجعل الكثبان الرملية تنتشر في المنازل وتسبب إزعاجاً للسكان، بالإضافة إلى قلة المياه وملوحتها وانقطاعها بين حين وآخر. سوق السمك من ناحيته، قال أحمد عبيد، من قاطني السلمة، إن هناك مشاريع لتسوية ورصف الطرق في المنطقة في حين تنقصها الخدمات الأخرى مثل البنوك والبريد والبلدية. وأشار أحمد إلى إن البلدية فتحت سوق السمك بالسلمة لكن حتى الآن لم يتم البيع فيه، حيث أن البلدية ترجع ذلك إلى عدم إقبال الأهالي وتفضيلهم الذهاب إلى سوق السمك بأم القيوين. ورأى أن أعداد أهالي منطقة السلمة يزداد حيث يلاحظ ذلك من خلال مسح الأراضي وتوزيعها على الناس، لافتاً إلى إن مساحة السلمة تعتبر من أكبر المساحات في الإمارة. وقال ناصر سلطان، من سكان السلمة، إن توفر الخدمات في المنطقة سيساعد الأهالي على قضاء حاجياتهم من دون الحاجة إلى إضاعة الوقت. وأضاف ناصر أن المنطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات كدفع فواتير الكهرباء والماء أو اتصالات، لافتاً إلى إن ماكينات السحب الآلي الخاصة بالبنوك غير متوفرة أيضاً، مما يضطر الجميع إلى قطع مسافة طويلة للحصول على هذه الخدمة. وأشار إلى إنه يضطر إلى الذهاب إلى سوق السمك بأم القيوين للشراء منه، مشيراً إلى إن السلمة بها سوق سمك لكن غير مفعل، متسائلاً أين دور البلدية من أصحاب المحال الذين قاموا باستئجار المكان من دون عرض بضائعهم؟ وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصبح حميد راشد مدير عام بلدية أم القيوين، أن البلدية قامت بإعفاء المستأجرين في سوق السمك بالسلمة، من بعض الرسوم، وخفض الإيجار، لتشجيعهم على بيع الأسماك فيه، لافتاً إلى إن معظمهم انسحب من السوق بسبب عدم إقبال الأهالي على الشراء. وأضاف راشد أن بعض المحال فتحت في السوق لفترة قصيرة، لكن عدم إقبال الجمهور اضطر أصحابها إلى إغلاقها، وقد تفهمت البلدية أوضاعهم.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©