18 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - صدر حديثاً كتاب بعنوان سوق الإمارات للأوراق المالية النشأة والتطور والاداء والمستقبل، لمؤلفه الدكتور محمد عبده محمد مصطفى، رئيس قسم المحاسبة والتمويل في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا.
ويتكون الكتاب من 4 أبواب يتناول الأول التطور التاريخي لسوق الإمارات للأوراق المالية من خلال فصلين، الفصل الأول يتناول نشأة وتطور السوق غير الرسمي مع تسليط الضوء على أزمة صيف 1998، في حين يتناول الفصل الثاني إنشاء السوق الرسمي للأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتناول الباب الثاني هيكل السوق الرسمي للأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الفصلين الثالث والرابع، حيث يتناول الفصل الثالث هيئة الأوراق المالية والسلع في حين يتناول الفصل الرابع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي.
ويتناول الباب الثالث أداء سوق الإمارات للأوراق المالية من خلال نتائج الدراسات العلمية التطبيقية، وذلك من خلال الفصلين الخامس والسادس، حيث يختص الفصل الخامس بنتائج الدراسات التطبيقية التي تمت في مرحلة السوق غير الرسمي في حين يختص الفصل السادس بنتائج الدراسات التطبيقية التي تمت في مرحلة السوق الرسمي.
ويقدم الباب الرابع والاخير في الكتاب، نظرة مستقبلية لسوق الإمارات للأوراق المالية من خلال تطبيق الحوكمة على كل من الشركات وأسواق الأوراق المالية، وذلك من خلال الفصلين السابع والثامن، بتطبيق الحوكمة أو الرقابة على أسواق الأوراق المالية مع ذكر الدراسات العلمية التطبيقية التي تمت على بيانات سوق الإمارات للأوراق المالية في هذا الصدد.
وخلص الكتاب الى أن نتائج الدراسات التطبيقية على بيانات مرحلة السوق الرسمي للأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت متعارضة فيما يتعلق بكفاءة السوق حيث أثبتت دراستين أن السوق كفء في حين أن إحدى الدراسات توصلت إلى أن السوق غير كفء، بينما أثبتت دراسة ثالثة أن السوق غير كفء ولكن بعد التصحيح لظاهرة ضيق السوق أثبتت أن السوق كفء، وربما يمكن أن نعزو تعارض النتائج إلى اختلاف كل من: الفترة الزمنية ومصدر البيانات وإسلوب وأثبتت إحدى الدراسات أن ظاهرتي العائد المبدئي العالي للطروحات العامة الأولية وانخفاض العائد بمرور الوقت موجودة في سوق الإمارات مثلما هي في الأسواق الناشئة والراسخة، وإن كانت دراسة أخرى توصلت إلى أن المؤشر العام لسوق دبي لم يتأثر بها.
عدد اليوم
