شكا مستخدمو طريق عجمان أم القيوين من تكدس عدد كبير من الشاحنات على شارع الشيخ زايد الذي يربط بين الإمارتين، خصوصاً في المنطقة أمام ميناء الحمرية ومشروع مدينة الزوراء الذي يتم إنشاؤه على شاطئ عجمان.
وتشكل هذه المنطقة الحدود بين إمارتي الشارقة وعجمان، وهناك تنسيق بين بلديتي الإمارتين وإدارتي المرور فيهما، لحل مثل هذه المشاكل التي تعيق حركة السير، خصوصاً على الشوارع الرئيسية. وكشف بعض مستخدمي الطريق أن الشاحنات تتسبب في كثير من الحوادث المرورية، وتشكل خطراً دائماً عليهم خلال ذهابهم ورجوعهم من أعمالهم، مطالبين إدارة المرور وبلدية عجمان بحل هذه المشكلة عن طريق عمل جسر أو تقاطع إشارات ضوئية أو تحويل الشاحنات لشارع آخر. وقال العقيد سلطان بن عبدالله النعيمي نائب مدير عام شرطة عجمان لـ«الاتحاد» إن الإدارة منعت مرور الشاحنات على شارع الشيخ زايد، نظراً لكثرة عددها وما تسببه من اختناقات مرورية على طول الطريق، وما تسفر عنه من حوادث خطيرة، حيث سجلت الإدارة ثلاثة حوادث منذ بداية العام. وتستثنى الشاحنات التي تحصل على تصريح مسبق من إدارة المرور، خصوصاً التابعة لبعض المشاريع أو شركات البترول. وأضاف أن الإدارة العامة للشرطة منعت مرور الشاحنات التي لا تحمل مواد غير مهمة أو ضرورية، وتم تحويلها باتجاه شارع الإمارات لأنه أكثر انسيابية، ويتسع لمرور مثل هذه الشاحنات ويربط كل الإمارات ببعضها، ومن السهولة وصول الشاحنات إلى أي مكان تريد الوصول إليه. وأوضح أن شارع الشيخ زايد أصبح اليوم داخل المدينة ويربطها بالإمارات الأخرى مثل الشارقة وأم القيوين، ويستخدمه كثير من السائقين والعائلات لأنه أصبح يمر داخل المساكن سواء الفلل أو الأبراج السكنية، وأصبحت الشاحنات تسبب إزعاجاً كبيراً للسكان نتيجة وقوفها عند الإشارات الضوئية، واضطرار بعض السائقين للوقوف بالشاحنات على جانبي الطريق نتيجة عطل، أو وقوف بعض السائقين في المناطق الرملية التي يستخدمونها كمناطق استراحات لهم. ولفت إلى وجود خطط لإنشاء جسر أو تقاطع إشارات ضوئية، أو تحويلة أخرى لشارع جانبي أو غيرها من الحلول، وهناك تنسيق بين دائرة البلدية والتخطيط في عجمان وبلدية الشارقة واجتماعات مشتركة وتبادل للآراء ويمكن حل هذه المشكلة في الفترة المقبلة من خلال التنسيق المشترك
عدد اليوم
