معتز الشامي (دبي)
تناقش لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، برئاسة عبد الله الجنيبي، تفاصيل معسكرات الإعداد وخطة تحضير المنتخب الوطني لكأس آسيا 2019، وذلك في اجتماع مع الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإيطالي زاكيروني، الذي عاد من إجازة عائلية مؤخراً، من أجل بدء التحضير للعمل المنتظر أن يؤديه الجهاز للفترة المقبلة.
ويتضمن الاجتماع المرتقب، 3 بنود رئيسية للنقاش وإبداء الرأي فيها، وهي حسم مقرات وأماكن معسكرات المنتخب الوطني لخوض تجاربه الدولية الودية في أيام «الفيفا»، وتحديد مصير تجمع مايو المقبل، وتنفيذ خطة اللجنة ببدء إشراف الجهاز الفني على مواهب المنتخب الأولمبي.
وينتظر أن تعرض اللجنة على المدرب الإيطالي، أبرز المقترحات والعروض المقدمة لمعسكرات المنتخب الوطني في أوروبا، في أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر المقبلة، حيث يسعى المنتخب لخوض مباريات دولية ودية مع منتخبات متدرجة المستوى، ما بين أوروبية وأخرى أفريقية وآسيوية، خلال تلك التجمعات، بينما سيكون تجمعا نوفمبر وديسمبر داخل الإمارات.
وتلقى اتحاد الكرة أكثر من عرض لمعسكرات إعداد المنتخب في عدة دول أوروبية، أبرزها النمسا، سويسرا، التشيك، كرواتيا، إيطاليا، بلغاريا، ألمانيا، واليونان، فضلاً عن عروض لأداء مباريات دولية أمام منتخبات النمسا وسويسرا والبرتغال، بالإضافة لمنتخبات أفريقية على رأسها السنغال والكاميرون ونيجيريا والمغرب.
وينتظر أن يتم الاستقرار على أنسب العروض، فضلاً عن أفضلها من حيث المباريات الدولية المقترحة، وأماكن الإقامة والتدريبات وقوة المنتخبات المتاحة لمواجهتها في أيام الفيفا، لاسيما في سبتمبر وأكتوبر المقبلين.
ويكتنف الغموض، مصير تجمع المنتخب الوطني في مايو المقبل، وباتت مؤشرات الإلغاء حاضرة بقوة، وذلك بعد تأهل الجزيرة للدور التالي لدوري الأبطال، فضلاً عن زيادة احتمالات تأهل العين، وبالتالي لن ينضم اللاعبون الدوليون في كلا الفريقين لتجمع المنتخب أول مايو المقبل.
وتفيد المتابعات أن لجنة المنتخبات ستناقش مع الجهاز الفني «سيناريوهين» لا ثالث لهما حول تجمع مايو المقبل، الأول يتعلق بإلغاء التجمع والتركيز على متابعة المنتخب الأولمبي الذي يستهل مرحلة البولندي سكورزا، حيث تم تكليف زاكيروني بالإشراف على هذا المنتخب، بصفته مصدراً لتقديم المواهب وضخ الدماء الجديدة للمنتخب الأول، ومن ثم متابعة تجمع الأولمبي بشكل أكثر تركيزاً خلال تجمعه في أول مايو المقبل.
بينما السيناريو الثاني، يكون بدخول تجمع يضم عناصر جديدة تماماً، تلتحق بالمنتخب الأول، ضمن القائمة الموسعة التي أعدها الجهاز الفني بالفعل، وتصل لأكثر من 35 لاعباً، وبالتالي يكون زاكيروني قد جرب مجموعة كبيرة من العناصر البديلة، أو ما يمكننا أن نطلق عليها «رديف المنتخب الأول»، وهو ما قد يؤدي لخوض تجربة دولية ودية مع منتخب من المستوى المتوسط، للوقوف على قدرات بعض تلك الوجوه، وينتظر أن يتم تحديد مصير كل ما يرتبط بتجمع مايو خلال اجتماع اليوم.
عدد اليوم
