دعت الوفود المشاركة في مؤتمر «أسبوع المياه العالمي» السنوي أمس إلى إدراج قضية المياه في المعاهدة الجديدة للتغير المناخي. والتي يجري التفاوض بشأنها لتكون بديلاً عن بروتوكول كيوتو الذي ينتهي في عام 2012.
وقال البيان الذي تبناه المؤتمر أمس إن «المياه تمثل إحدى الوسائط الرئيسية التي تظهر خلالها آثار التغير المناخي». وأشار البيان إلى أن «آثار التغير المناخي تلفي بظلالها على الأرجح على الشعوب والمنظومات البيئية» من المناطق القاحلة إلى الدول النامية الصغيرة التي تتكون من الجزر أو الدول التي تنخفض أراضيها عن مستوى سطح البحر. ومن جانبه، قال أندرس بيرنتيل المدير التنفيذي لمعهد ستوكهولم الدولي للمياه إن المياه تمثل «وسطا تظهر من خلاله أكثر آثار التغير المناخي خطورة». ويعد معهد ستوكهولم واحدا من المنظمين الرئيسيين لمؤتمر أسبوع المياه العالمي الذي يحضره أكثر من ألفين من الباحثين والسياسيين وكبار رجال الأعمال إلى جانب آخرين.
عدد اليوم
