الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موفاز: القدس لن تقسم وسنعرض استئجار الجولان

موفاز: القدس لن تقسم وسنعرض استئجار الجولان
22 أغسطس 2009 01:48
في أخطر التصريحات لمسؤول إسرائيلي كبير بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في أعقاب الوعود التي قدمتها تل أبيب إلى واشنطن بتجميد الاستيطان، قال شاؤول موفاز الرجل الثاني في حزب «كديما» الإسرائيلي، إن مدينة القدس لن تقسم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيستمر البناء الاستيطاني داخل أحياء القدس. وفي الوقت نفسه، تبادلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية أمس، اللوم على الفشل في استئناف محادثات السلام. وقال موفاز الذي شغل منصب وزير الدفاع في السابق، إن «حدود الدولة الفلسطينية ستكون مماثلة لخط جدار الفصل». وأضاف موفاز في تصريحات أذيعت أمس، أن إسرائيل على استعداد لإخلاء مستوطنات ضمن إطار المشروع السياسي، وأنها «ستحافظ على الكتل الاستيطانية، وسيكون هناك سكان يهود في المستقبل في منطقة الدولة الفلسطينية، وسيكون بإمكانهم الاختيار بين الانتقال للكتل الاستيطانية أو التوجه إلى الجليل والنقب» وذلك في إشارة للمدن التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1948 أما بالنسبة لهضبة الجولان السورية المحتلة، فقال موفاز إنه «يؤيد الحوار غير المباشر مع السوريين، وأنه سيعرض على المسؤولين السوريين تسوية ما يعرف بـ «استئجار» مرتفعات الجولان، أي بقاء إسرائيل فيها مقابل دفع مبالغ مالية يتفق عليها كإيجار. وأضاف أنه «في ظل الوضع الأمني القائم في إسرائيل الآن، فإن القول إننا على استعداد لتسليم هضبة الجولان غير واقعي». وفي الوقت نفسه، تبادلت إسرائيل والفلسطينيون اللوم أمس، على الفشل في استئناف محادثات السلام المتوقفة، بعد أن جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوته للجانبين باستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن الفلسطينيين رفضوا دعوات متكررة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف المحادثات المجمدة منذ ثمانية أشهر. وأضاف «تدعو حكومة إسرائيل منذ أسابيع الفلسطينيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. انه الجانب الفلسطيني الذي يمنع عودة المحادثات من خلال وضع شروط مسبقة غير مسبوقة». ورفض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات هذا الاتهام، وقال إنه ليس الفلسطينيون هم الذين يضعون شروطاً جديدة، ولكنهم الإسرائيليون الذين يهزأون بالتعهدات بوقف الاستيطان في الإراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال عريقات إن الفلسطينيين ليس لهم أي شروط، وان وقف النشاط الاستيطاني واستئناف مفاوضات الوضع النهائي، هي التزامات قطعتها إسرائيل على نفسها وليست شروطاً فلسطينية. ويقاوم نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً من واشنطن الحليف الرئيسي لاسرائيل، لتجميد الاستيطان وتجنب الالتزام بحل الدولتين ، لكنه تزحزح بعض الشيء عن موقفه استجابة لمطالب واشنطن. وكشفت إسرائيل هذا الشهر أنها لم توافق بصورة نهائية على أي مشروعات سكنية جديدة في الضفة الغربية منذ تولى الائتلاف اليميني الذي يتزعمه نتنياهو السلطة. ويحاول نتنياهو إرضاء واشنطن من دون إغضاب الصقور في ائتلافه الحكومي. وزعم وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان أمس، أن حكومته قامت بالفعل بتجميد بناء الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل «لن تحتمل هذا الوضع لفترة طويلة؛ وفقاً لما ذكرته صحيفة «جيروساليم بوست» الإسرائيلية أمس. وأوضح ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تعتزم بحث القضية مع واشنطن خلال جولة المحادثات المقبلة، مؤكداً أنه سيجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها في نيويورك نهاية الشهر المقبل. ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ميتشل في الـ26 من الشهر الجاري في العاصمة البريطانية لندن، لمناقشة موضوع المستوطنات وسبل استئناف مفاوضات السلام. الشرطة الإسرائيلية ترفض محاكمة مستوطنين اعتدوا على فلسطينيين قوات الاحتلال تقوم بتجريف الأراضي الزراعية في القطاع غزة (الاتحاد،وكالات) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملات التوغل المحدود في أجزاء من قطاع غزة، التي تشمل تجريف وتخريب في الأراضي الزراعية وقصف المناطق الحدودية، وفي تطور جديد في حملات التوغل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية فلسطينيين بالقرب من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة . وقال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الفتية الثلاثة أثناء وجودهم في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج وسط القطاع. وتوغلت قوة إسرائيلية مع ساعات الصباح في منطقة الفراحين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان إن جرافتين إسرائيليتين توغلتا مسافة 200 متر وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين الآمنة، ولم يبلغ عن إصابات، حيث قامت بأعمال تجريف واسعة. وردت المقاومة الفلسطينية على هذه الاعتداءات، حيث أعلنت «كتائب أبوعلي مصطفى» الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجموعاتها استهدفت بأسلحتها الرشاشة من عيار 250 ملم ونيران القناصة، دورية إسرائيلية بالقرب من موقع «كوسوفيم» شرق وسط قطاع غزة، حيث فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على امتداد المكان النيران الكثيفة.وأكدت الجبهة في بيان أصدرته،اشتعال النيران في المكان، وان الاحتلال ردت بإطلاق نار كثيف من الرشاشات الخفيفة، وقذائف المدفعية. على صعيد آخر، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن سالم، اليوم، على الأسير صافي عماد الدين مصطفى سلامة (22 عاماً) من مدينة طولكرم، بالسجن الفعلي لمدة 30 شهراً، وغرامة بقيمة ألف دولار. وكان قوات الاحتلال قد اعتقلت سلامة في إبريل من العام الماضي من منزله في طولكرم. وفي القدس المحتلة، اعلن مصدر في الشرطة الإسرائيلية أمس، أنها رفضت محاكمة مستوطنين اوقفوا في عام 2008 بعد أن ظهروا في شريط مصور وهم يتعرضون بالضرب لرعاة فلسطينيين في الضفة الغربية, وذلك «لعدم كفاية الأدلة». وقد استدعي للتحقيق في القضية أربعة مستوطنين من بينهم قاصر, يعيشون في إحدى مستوطنات الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة. وأصبح الحادث علنيا حين نشرت قناة «بي. بي. سي» شريطاً مصوراً يظهر مستوطنين مقنعين وهم يضربون بالعصي رعاة فلسطينيين. وكان أحد أقارب الرعاة قد صور هذه المشاهد، بواسطة آلة تصوير جهزته بها الجمعية الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان «بتسيلم» كما وزعت المئات منها في الضفة الغربية . وبعد ظهر امس، أعلنت مصادر فلسطينية، أن فلسطينيين اثنين أصيبا بينما اعتقل ستة آخرون إضافة إلى متضامن أجنبي، إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرتين سلميتين في مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية. وقالت المصادر إن متظاهرين اثنين أصيبا بجروح إثر قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري، في قرية المعصرة في محافظة بيت لحم. وكانت المسيرة التي شارك فيها متضامنون أجانب وأهالي القرية قد انطلقت من المدخل الرئيسي للقرية باتجاه جدار الفصل قبل أن تعترضها القوات الإسرائيلية التي اعتدت على المشاركين فيها بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين. واعتقل الجيش الإسرائيلي متضامنا أجنبيا وستة فلسطينيين خلال قمعه مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان قرب مستوطنة «كارمي تسور» الواقعة بين بلدتي بيت أمر وحلحول شمال الخليل. ونظمت المسيرة احتجاجا على رفض السلطات الإسرائيلية إعطاء المزارعين تصاريح لدخول أراضيهم الواقعة قرب المستوطنة المقامة على أراضيهم
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©