القبيسي يحتل المرتبة 14 في كأس بورش موبيل بإسبانيا

حصد سائق فريق أبوظبي خالد القبيسي المشارك في كأس بورش موبيل1 سوبر كاب، نقاطه الأولى على مستوى البطولة امس الأول في برشلونة، وذلك بعد حرمان زميله في الفريق البريطاني شون إدواردز من الفوز إثر ارتكابه مخالفات فنية. وقدم السائق الإماراتي البالغ من العمر 33 عاماً أفضل أداء له على الإطلاق، منهياً السباق في المركز 14 بزمن إجمالي قدره 27:10.851 دقيقة، بفارق 30 ثانية فقط عن زمن الفوز في الجولة الثالثة من المنافسة، محرزاً بذلك نقطتين على مستوى البطولة، وكان القبيسي قد خاض أول سباق عالمي له نوفمبر الماضي خلال نهائيات موسم “كأس بورش موبيل1 سوبر كاب” على حلبة مرسى ياس. وقال القبيسي، الذي دخل عالم سباق السيارات قبل 14 عاماً عبر سباقات الكارتينج: “لقد كان سباقاً رائعاً بالنسبة لي، وكانت البداية ممتازة. حاولت طيلة السباق المحافظة على سرعتي وتفادي الاصطدام بمن أمامي. واثق من نفسي وسعيد للغاية، إذ تمكنت من تقليص الفارق وشق طريقي إلى المقدمة بثبات خلال عطلة نهاية الأسبوع”. ولكن حلاوة تلك البداية لم تلبث أن امتزجت بالمرارة بعد الظهر بالنسبة لزميل القبيسي في الفريق إدواردز، الذي عوقب لتسببه في حادث لمنافسه الفائز ببطولة 2009 يروين بليكمولن، مما أفقد إدواردز 25 ثانية وأعاده إلى المركز 12 بعد أن سجل أسرع زمن للأشواط ذلك اليوم، مقترباً من إحراز أول فوز له في عام 2010. وقال السائق الشاب إدواردز البالغ 23 عاماً: “لقد خضنا سباقاً شاقاً، وكان ممتعاً ورائعاً، ولكنني اصطدمت للأسف مع يروين الذي لم يترك لي مجالاً آخر. وكان ذلك بسبب انزلاق عجلات سيارتي المهترئة جراء سرعتي الزائدة في بداية السباق. وقد قرر المراقبون فيما بعد أنه كان بإمكاني تفادي الاصطدام، وأنا أحترم قرارهم وأعكف حالياً على الاستعداد للسباق التالي”. وأنهى سائق فريق أبوظبي الثالث المشارك في “كأس بورش موبيل1 سوبر كاب”، ساشا ماسين، السباق في المرتبة 11 بعدما أعيق السائق الألماني الفائز بجوائز عديدة جراء حادث في منتصف السباق، مما حرمه الوصول إلى منصة التتويج هذه المرة. ويعد ماسين من أكثر السائقين خبرة، إذ تمتد حياته المهنية لنحو 20 عاماً. وتعتبر مشاركة فريق أبوظبي في “كأس بورش موبيل1 سوبر كاب” أحدث مبادرة لهيئة أبوظبي للسياحة في إطار رعايتها المتنامية لرياضة السيارات. ففي عام 2007، أعلنت الهيئة عن شراكة بارزة في حلبات السباق مع فريق “بي بي فورد” الذي يعد من أنجح الفرق المشاركة في “بطولة العالم للراليات”. ويخوض فريق “بي بي فورد أبوظبي” 3 منافسات بموجب هذه الاتفاقية، مما زود الشيخ خالد القاسمي بمنصة للشهرة بصفته أنجح سائق عربي في بطولة العالم للراليات. وتشتمل المبادرة أيضاً على برنامج لتدريب السائقين الناشئين يهدف إلى تطوير أبطال مستقبليين لخوض غمار حلبات السباق في بطولة العالم للراليات. وفتحت الشراكة التاريخية مع “بطولة العالم للراليات” الباب واسعاً أمام هيئة أبوظبي للسياحة لرعاية السباقات براً وبحراً وجواً، حيث أطلقت الهيئة في وقت لاحق فرقاً متخصصة للمشاركة في “بطولة العالم لزوارق الفورمولا1” و”سباق ريد بل الجوي”