السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مجموعة عمل لمتابعة إجراءات تنفيذ العاصمة الإدارية بمصر

مجموعة عمل لمتابعة إجراءات تنفيذ العاصمة الإدارية بمصر
18 مارس 2015 22:02
أحمد شعبان(القاهرة) شكل الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، مجموعة عمل فنية، داخل الوزارة، لمتابعة إجراءات تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، بجانب المشروعات الخمسة التي تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وذلك بشكل يومي، لحين بدء التنفيذ الفعلي خلال 3 أشهر من الآن. وأعلن الوزير أنه تم الاتفاق مع الشركة الإماراتية، على توقيع المذكرة لتأسيس شركة مساهمة مصرية لتنفيذ الأسبقية الأولى من المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية بمساحة 105 كيلومترات، من المشروع. وتحدد المذكرة التزامات كل طرف، على أن يتم إعداد المخطط العام لكامل المدينة بجميع مراحلها من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية ووفقا لأحدث النظم المتطورة وتقديم ذلك للجانب المصري خلال 3 أشهر من تاريخ تأسيس الشركة لإقراره. وقال الوزير في تصريحات صحفية أمس إن مجموعة العمل الفنية التي تم تشكيلها، ستنعقد يوميا لمتابعة إجراءات التنفيذ، مع إنهاء كل الإجراءات القانونية خلال مدة أقصاها شهرين من الآن، مشددا على أن العاصمة الإدارية الجديدة، ليست نقلا للعاصمة الحالية، حيث لم يتم الخروج من الحدود الإدارية لمحافظة القاهرة، وستكون عاصمة لكل المصريين، وما سيتم تنفيذه من مشروعات سكنية ستكون لجميع المستويات للشعب المصري من محدودي إلى مرتفعي الدخل. وأضاف وزير الإسكان: «المرحلة الأولى سيتم تنفيذها على مساحة 135 كيلومترا، من إجمالي 700 كيلومتر للمدينة بالكامل، وتستوعب المركز الإداري الجديد للعاصمة، وستقوم الوزارة باستصدار جميع التراخيص والموافقات والتصاريح اللازمة لتنفيذ المشروع». وأوضح مدبولي أنه تم تحديد التزامات الوزارة، والخاصة بنقل ملكية أرض الأسبقية الأولى من المرحلة الأولى إلى الشركة المساهمة الجديدة، وتطوير الطرق الرئيسية التي تخدم موقع المشروع «طريق السويس - السخنة - الطريق الدائري - طريق الشيخ محمد بن زايد»، وتنفيذ القطاع المدني من مطار القطامية الذي يخدم مشروع المدينة، فضلا عن تنفيذ خط القطار الكهربائي الخفيف حتى حدود موقع المشروع، وتوفير مصادر البنية الأساسية التي تخدم أراضي المرحلة الأولى حتى حدود موقع المشروع وتشمل مياه الشرب والصرف الصحي ومياه ري الحدائق والغاز الطبيعي، بجانب تنفيذ المنشآت الحكومية «مقار رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات»، على أن يتم التنسيق مع السفارات الأجنبية للحصول على موافقتها على نقل مقراتها «بأسبقية المكاتب القنصلية» إلى المدينة العمرانية الجديدة خلال 5 سنوات. ولفت وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن التزامات الشركة الإماراتية، هي إعداد المخطط العام لكامل للمدينة بجميع مراحلها من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية، ووفقا لأحدث النظم المتطورة وتقديم ذلك للجانب المصري خلال 3 شهور من تاريخ تأسيس الشركة لإقراره، مع إعداد المخطط التفصيلي وخطة التدفقات المالية للأسبقية الأولى من المرحلة الأولى خلال 6 أشهر من انتهاء المخطط العام لإقرارها واعتمادها، ويتم الالتزام بتنمية أراضي الأسبقية الأولى من المرحلة الأولى، طبقا للمخطط العام الذى سيتم اعتماده للمدينة، وذلك وفقا للخطط الزمنية والخطط التمويلية التي سيتم إقرارها لتنفيذ هذه الأسبقية والتي ستكون من أهدافها خلق قيم سوقية لمكونات ولمراحل المشروع المختلفة في إطار تنفيذ كامل أعمال التسوية لأراضي موقع إنشاء الحى الحكومي «في حدود 1000 فدان»، خلال سنتين، وتسليمها جاهزة بالمرافق لإقامة المنشآت عليها طبقا للمخطط العام الذي سيتم اعتماده. وسط المدينة القاهرة(الاتحاد) قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، إن الشركة الإماراتية تقوم بتنفيذ منطقة وسط المدينة وحي الأعمال المركزي، خلال الفترة من 5 إلى 7 سنوات، والتي تشتمل على المشروع، وأعلى برج في أفريقيا بارتفاع يزيد على 220 مترا، وتنفيذ حي سكني متميز يضم مختلف مستويات الإسكان وتنفيذ حديقة عامة بتخطيط عالمي على مساحة لا تقل عن 2 كيلومتر على غرار حديقة «الهايد بارك»، وتنفيذ مدينة ملاه عالمية، أو منطقة جذب استراتيجية أخرى طبقا للمخطط العام الذي سيتم اعتماده. وتابع:« سيقوم أيضا الجانب الإماراتي بتنفيذ محطات توليد الكهرباء اللازمة للأسبقية الأولى، على مراحل خلال 7 سنوات لخدمة هذه الأسبقية من المشروع، وتعتمد جزئياً على الطاقة الجديدة والمتجددة». وأكد الوزير أن هذا المشروع يعتبر« قاهرة المستقبل»، حيث سيكون مركزاً حديثاً للقاهرة، التي طالما حلم بها المصريون، وسيتم تنفيذ مبانيها عن أحدث تصميمات عالمية، والتي لا نستطيع عملها في قلب القاهرة التاريخية الآن، رافضاً ما طرحه البعض بالخروج من القاهرة تماما وتنفيذ عاصمة في الساحل الشمالي أو الصعيد، على اعتبار أن جميع التجارب العالمية التي نقلت العاصمة إلى أماكن بعيدة لم تؤت ثمارها، مثل برازيليا، وأنقرة وأبوجا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©