هدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس قادة حركة “حماس”في قطاع غزة بالقتل إذا استمر إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية من القطاع على أهداف إسرائيلية، فيما أسفرت اعتداءات مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة عن جرح 3 فلسطينيين.
وقال أيالون للإذاعة الإسرائيلية “إذا قررت حركة حماس تصعيد الوضع فسنضع حداً لذلك. لدينا عدة مستويات للتحرك قبل إرسال قوات برية (إلى قطاع غزة) بما في ذلك تهديدات مباشرة ضد قادة حماس”.
ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم “حماس” فوزي برهوم لوكالة “فرانس برس” في غزة “هذا التهديد يؤكد أن العدو الصهيوني لن يسقط من حساباته استمرار القتل والعدوان على قطاع غزة، والسبب هو غياب العدالة الدولية وعدم اتخاذ أي إجراء لمحاكمة قادته كمجرمي حرب”.
وأضاف “العدو الصهيوني يستغل انشغال العالم بما يجري من متغيرات في الدول العربية، فنحن في حماس نعتبر ذلك تهديداً خطيراً وتصعيداً خطيراً وتتحمل كل تبعات هذا التصعيد وهذا التهديد حكومة الاحتلال الصهيوني. والشعب الفلسطيني إنما يقاوم دفاعاً عن النفس ونتيجة للعدوان”. وخلص إلى القول “إن العدو الصهيوني يدشن لمرحلة جديدة من القتل والإجرام”. في غضون ذلك، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن صاروخاً روسي الصنع من طراز “جراد” أُطلق من قطاع غزة مساء أمس الأول سقط على عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة وأدى انفجاره إلى إصابة شخصين بالهلع، وذكر أنه تم قبل ذلك إطلاق قذيفتي هاون من شمال القطاع سقطت إحداهما داخل الأراضي الفلسطينية فيما سقطت الأخرى في مجمع “شعار هانجيف” الاستيطاني بالنقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة.
من جهة أُخرى ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن شاباً فلسطينياً اسمه محمود إبراهيم عواد أصيب بجروح خطيرة في صدره ويديه بعدما هاجمه 3 مستوطنين وطعنوه بسكين لدى مروره أمام مستوطنة “ماعون” قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية. كما أصيب فلسطيني بجروح في صدره وآخر بجروح في ساقه عندما أطلق مستوطن الرصاص علي موكب تشييع جنازة في مقبرة بلدة بيت أُمَّر قُرب الخليل.
عدد اليوم
