لندن (رويترز) - هبط اليورو بشدة أمس مع استقبال المستثمرين أنباء عن خطة إنقاذ جديدة لقبرص تشمل فرض ضريبة على ودائع البنوك باعتبارها تمثل خطراً غير مسبوق قد يؤدي في نهاية الأمر إلى تهافت على سحب الودائع من البنوك في دول أخرى في منطقة اليورو. وطالب وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في مطلع الأسبوع القبارصة بدفع ما يصل إلى 9,9% من ودائعهم مقابل خطة إنقاذ تبلغ قيمتها 10 مليارات يورو (13 مليار دولار).
وتخالف هذه الخطوة ما كان يتبعه الاتحاد الأوروبي من قبل بشأن حماية مدخرات المواطنين ما دفع القبارصة القلقين إلى التهافت على سحب أموالهم. وأرجا البرلمان القبرصي التصويت على الخطة أمس، وسط توقعات متنامية بأن يتم خفض الضريبة على الودائع التي تقل قيمتها عن 100 ألف يورو لتخفيف العبء عن صغار المدخرين.
ونزل سعر العملة الموحدة إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1,2882 دولار قبل أن يعوض جزءا من خسائره لينخفض خلال يوم أمس 0,8% إلى 1،2965 دولار. وأمام الين هبط اليورو 2,1% متجاوزا مستوى الدعم عند 121,681 وهو متوسطه في 55 يوما.
وفي أحدث تداول عليه انخفض اليورو 1,1% إلى 123,7 ين. وارتفع سعر الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته في خمسة أسابيع أمام اليورو فزاد بنسبة 1% إلى 85,32 بنس.
وانخفض سعر اليورو 0,5% أمام الفرنك السويسري إلى 1.2213 فرنك. وتراجع الدولار إلى 93,45 ين وهو أدنى مستوياته منذ السادس من مارس ومبتعدا عن ذروته في ثلاث سنوات ونصف السنة عند 96,71 ين التي سجلها يوم 12 مارس.
عدد اليوم
