الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» تعدم 4 أشخاص بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة

22 مارس 2011 00:39
عثر على جثث أربعة أشخاص يعتقد أن مقاتلي طالبان أعدموهم بعد أن اتهموهم بالتجسس لحساب الولايات المتحدة أمس في منطقة قبلية بوزيرستان الشمالية على الحدود مع أفغانستان حسبما أعلن مسؤولون. وعثر على جثث ثلاثة من باكستانيين من السكان المحليين وقد تعرضت لطلقات نارية في منطقة مانزار خيل بالقرب من داتا خيل، في حين عثر علي جثة مواطن أفغاني في منطقة مير علي. وقال مسؤول استخباراتي رفض نشر اسمه، إنه تم قتل الأربعة أثناء الليل وألقيت جثثهم على جانب الطريق مع رسالة تحذيرية لرجال القبائل. وجاء في الرسالة إن “أي شخص يتجسس علي طالبان لصالح أميركا سوف يواجه مصيرا مشابها”. وقد قتل المسلحون المتشددون عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسسهم للحكومة وللقوات الأميركية. وهم يعتقدون أن بعض السكان المحليين يحددون مواقعهم لاستهدافهم بواسطة الطائرات الأميركية التي تطير بدون طيار مقابل الحصول على المال. وصرح جنرال باكستاني الأسبوع الماضي بأن الهجمات الجوية التي نفذت بطائرات بدون طيار كانت فعالة في القضاء علي المسلحين. وقال الميجور جنرال غياور محمد قائد الفرقة السابعة بالجيش في وزيرستان الشمالية للصحفيين، إنه تم قتل 964 من المسلحين المتشددين خلال نحو 164 هجوما جويا بطائرات بدون طيار في الفترة من 2007 إلي 2011. ويعتقد أن آلاف المتمردين قد فروا إلى وزيرستان الشمالية بعدما شنت قوات الأمن الباكستانية هجوما في أكتوبر 2009 لتفكيك شبكتهم في وزيرستان الجنوبية. إلى ذلك، قالت الشرطة إن شخصين يشتبه أنهما انتحاريان قتلا وهما على دراجة نارية قرب بلدة ديره إسماعيل خان بشمال غرب البلاد حينما انفجرت بطريق الخطأ سترة ناسفة كان أحدهما يرتديها. وقتل 16 شخصا وأصيب ستة آخرون باشتباكات بين جماعات عرقية مختلفة في كراتشي بجنوب باكستان. واندلعت أعمال العنف بين أفراد الأغلبية الذين يتحدثون اللغة الأوردية و الأقلية الذين يتحدثون اللغة الباشتونية أمس الأول بعد مقتل ناشط سياسي أوردي في المدينة التي تعد الأكبر في البلاد. وقال قمر برويز المتحدث باسم خدمة إدهي للإنقاذ “لقد نقلنا حتي الآن 16 جثة وستة مصابين إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة”. وحمل حزب”حركة متحدة قومي”الذي يمثل المجموعة التي تتحدث الأوردية أنصار حزب عوامي الوطني الذي يمثل المجموعة التي تتحدث الباشتونية مسؤولية معظم العنف السياسي، وهو ما نفاه الحزب.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©