توجه علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك إلى غرفة تبديل الملابس لفريق الأهلي، لتقديم التهنئة إلى اللاعبين والجهاز الفني عقب الفوز على الاتحاد الليبي 3-صفر والتأهل إلى دوري المجموعات بدور الثمانية لدوري رابطة الأندية الأفريقية.
وحضر علاء مبارك اللقاء من المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة ونزل إلى أرض الملعب فور اطلاق الحكم صافرة النهاية لتهنئة اللاعبين على العرض الجيد، وحرص البدري على توجيه الشكر إلى مبارك ووجه الدعوة إلى نجله لحضور تدريب الفريق اليوم، وأجرى علاء مبارك اتصالاً هاتفياً بالمهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي لتهنئته بالفوز على الهلال السوداني 3-1 والصعود إلى نفس الدور.
وكانت حالة من السعادة الطاغية قد عمت الجهاز الفني للأهلي واحتفل اللاعبون في أرض الملعب مع الجمهور، وأكد حسام البدري المدير الفني أن الفوز أكبر رد على المشككين في قدرته على قيادة الفريق، وقال أجمل ما في الفوز أنه جاء بعد اداء رائع وفي اللحظات الأخيرة مما يؤكد الروح والاصرار لدى اللاعبين.
وأشار البدري إلى أن الفريق لعب واحدة من أجمل مبارياته في السنوات الأخيرة واجبرنا المنافس على التراجع للخلف طوال المباراة بفضل حسن الانتشار وتوزيع الاختراق من العمق وعبر الأجناب، وأشاد البدري بالتغييرات التي جاءت موفقة وحققت الهدف منها خصوصا محمد فضل صاحب الهدف الثاني. واثنى على محمد بركات ودوره في نقل هجمات الفريق.
يأتي هذا في الوقت الذي تأكد فيه غياب متعب أسبوعين حيث يعاني من آلام بالظهر، وقال الدكتور ايهاب علي طبيب الفريق إن اتفاقا جرى مع اللاعب على أن يشارك في اللقاء ويحصل على راحة لمدة اسبوعين لاستكمال علاجه. وتتجه النية لاراحة اللاعبين الاساسيين خلال مباراتي الجونة والانتاج الحربي بالدوري، بعد أن حسم الفريق لقب البطولة واعدادهم لمباريات الكأس رغم ما تردد عن النية لإلغائها في حالة تعارضها مع مباريات دوري رابطة الابطال، وكأس الكونفيدرالية لوجود ثلاثة فرق مصرية في البطولتين هي الأهلي والإسماعيلي وحرس الحدود بعد خروج بتروجيت.
وفي المقابل أكد ميودراج المدير الفني للاتحاد الليبي أن الأهلي قدم عرضاً رائعاً واستحق الفوز باللقاء لاصرار لاعبيه على الفوز، وقال لم أتوقع الهدف الثالث وكنت استعد لضربات الترجيح من نقطة الجزاء وكلي ثقة أن الفوز سيكون حليفنا، وأعترف بقوة الأهلي وقدرته على حسم اللقب اذا ما واصل الفريق أداءه بنفس الطريقة.
على الجانب الآخر حملت جماهير الإسماعيلية عصام الحضري على الأعناق وطافت به أرجاء الملعب وظلت تهتف وتتغنى به، وقال محمود جابر المدرب العام إن فريقه استحق الصعود رغم الظروف الصعبة التي واجهته طوال الموسم وفي بداية اللقاء بإصابة محمد محسن أبو جريشة، وقال لعبنا في البداية بتأمين دفاعي لكي لا تدخل مرمانا اية أهداف فدفعنا بعمر جمال وأحمد خيري بعد هدف التقدم للهلال لننجح في تسجيل ثلاثة أهداف.
وأكد جابر أن الفوز أعاد للإسماعيلي الكثير وهو ما يمنحنا دفعة معنوية قبل دور الثمانية وقبل الموسم المقبل الذي سيكون مختلفا كثيراً. من جانبه، قال كامبوس مدرب الهلال إن الهزيمة ثقيلة خصوصاً أن الإسماعيلي سبق له الفوز علينا بالخرطوم، وواصل القول: الكرة مكسب وخسارة وعلينا أن نطوي صفحة اللقاء ونستفيد من الأخطاء حتى لا تتكرر، وشن هجوماً على حكم المباراة واتهمه بالتحيز في بعض القرارات ضد فريقه، وقال إن هذا لا يقلل من جهد الإسماعيلي وجمهوره الذي أشكره على حسن الضيافة واستقبال فريق الهلال.
وشهدت مباريات أمس أيضاً فوز هارتلاند النيجيري على يونايتد الجنوب أفريقي 3-1 ومازمبي الكونجولي على دجوليبا المالي 3-صفر ، وأتلتيكو الأنجولي على شبيبة القبائل الجزائري 2-1.
مواجهات «مصرية – جزائرية» مرتقبة في دور الثمانية
القاهرة (الاتحاد) - تلوح في الأفق مواجهات مصرية – جزائرية مرتقبة في دور الثمانية بدوري الأبطال الإفريقي، بعد تأهل خمسة فرق عربية، هي: الأهلي والإسماعيلي من مصر، ووفاق سطيف وشبيبة القبائل من الجزائر، والترجي التونسي، فضلاً عن فرق مازيمبي الكونجولي «حامل اللقب» وديناموز هراري الزيمبابوي، وهارتلاند النيجيري.
وتترقب الجماهير المصرية والجزائرية قرعة دور الثمانية التي حدد الاتحاد الإفريقي الخميس المقبل موعداً لإجرائها، خاصةً أن الاتحاد الإفريقي قد لا يستطيع أن يوجه القرعة هذه المرة لإبعاد الفرق المصرية عن الجزائرية كما حدث في الأدوار الأولى.
ومن المنتظر أن يضع الاتحاد الإفريقي، مازيمبي الكونجولي حامل اللقب على رأس المجموعة الأولى، والأهلي حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة ست مرات على رأس المجموعة الثانية.
ويتوقع أن يأتي الترجي وهارتلاند في الترتيب الثاني، والإسماعيلي وديناموز هرارى في الترتيب الثالث لصعودهما إلى دور الثمانية في البطولات العشر الأخيرة، فيما سيأتي شبيبة القبائل، وفاق سطيف في الترتيب الرابع لعدم تحقيقهما نتائج جيدة في دوري الأبطال منذ بداية التسعينيات.
عدد اليوم
